مراحل تشكل العالم الاسلامي على شكل جدول
تشكل أول كيان إسلامي في الوقت الذي هاجر فيه النبي محمد عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة، وشكّل نواة دولةالإسلام التي أخذت تكبر وتزداد مع دخول الناس والقبائل في الإسلام.
وتحديدًا في السنة الثامنة للهجرة، وذلك بعد فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، حيث في ذلك الوقت أخذت الدولة الإسلامية في التوسع، وبدأت تكبر أكثر، فقد أعلنت الكثير من القبائل اسلامها، وكانت تُقبل إلى النبي محمد، معلنة اسلامها
وفي الفترة بعد وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، صارت حدود دولة الإسلام على خريطة العالم الاسلامي تشمل الجزيرة العربية.
الجزيرة العربية
وكان مركز الدولة الاسلامية في المدينة المنورة
كان الخليفة أبو بكر الصدّيق هو خليفة المسلمين بعد وفاة النبي محمد.
وكانت فترة الخلافة الاسلامية ثلاثون عامًا.
امتدت الدولة الإسلامية، وبدأت بالتوسع إلى خارج حدود الجزيرة العربية، لتشمل بلاد الشام، وهي سوريا، ولبنان والأردن وفلسطين وقبرص والعراق ومصر
وكان مركز الدولة الاسلامية لا زال في المدينة
(11-40هـ/632-661م)
امتدت من عهد الخليفة أبو بكر الصديق إلى عهد الخليفة علي بن أبي طالب
استمرت فترة حكم الدولة الأموية لمدة تسعين عامًا
وشهدت فترة الأمويين امتدادًا واسعًا في العالم الإسلامي
امتدت حدود الدولة الاسلامية في الشرق لتشمل كل من إيران والهند والصين وآسيا الوسطى، وامتدت حدودها في الغرب إلى شمال أفريقيا والأندلس، والتي كانت تشمل كل من إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا.
أصبح في تلك الفترة مركز الدولة الاسلامية هو دمشق
كانت الدولة العباسية دولة قوية وشاملة إلى القرن الرابع الهجري، الذي من بعده أصبحت الدولة ضعيفة ومتفككة وكان في ظلها دول كثيرة واستقلت عنها.
انتهت الدولة العباسية بمقتل الخليفة العباسي من قِبل المغول في عام 656 هـ/ 1258م.
امتد الحكم الاسلامي في فترة حكم الدولة العباسية، ليشمل آسيا الوسطى، ومضافًا اليها بعضًا من الأقاليم الجديدة، وكذلك يشمل تلك الأقاليم التي وصل إليها الحكم الاسلامي في العهد الأموي، مع غرب أفريقيا ووسطها وأيضًا شرقها.
وكانت فترة الحكم العباسي هي واحدة من مراحل نشاة الدولة الاسلامية ، وتطورها.
قد أرجع المماليك خلافة الدولة العباسية شكليًا، أي اسميًا فقط؛ ولكن فعليًا كان الحكم بأيدي المماليك، وبقيت دولة المماليك تحكم تحت اسم العباسيين إلى عام 1517م ، العام الذي تم القضاء على دولة المماليك من قِبل الدولة العثمانية.
أصبح مركز الدولة في عهد المماليك هو القاهرة.
شملت دولة المماليك بلاد مصر وبلاد الشام والعراق، وكانت هناك بعضًا من الدول الإسلامية التي استقلت في أقاليم العالم الإسلامي المختلفة، مثل شمال أفريقيا والأندلس والهند والصين وآسيا الوسطى
امتد الإسلام في فترة حكم المماليك في كافة أنحاء القارة الهندية، ومناطق جنوب شرق آسيا وجنوب غرب أفريقيا، وتم استبعاد الأندلس من العالم الإسلامي تمامًا في عام 1492.
كانت بداية الدولة العثمانية عام 1300 ميلادي في تركيا، ولكنها ورثت قيادة العالم الإسلامي في دول بلاد الشام، ومصر والعراق بعد أنْ تمّ القضاء على المماليك في فترة أوائل القرن السادس عشر.
أي أنّ مراحل تشكل العالم الاسلامي من 1453 الى 1914 ، كانت في أغلبها تتبع للحكم العثماني.
وسقطت الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى، وفقدت الحكم على كافّة المناطق التي كانت تابعة لحكمها في خارج تركيا.
وفي عام 1924 قام كمال أتاتورك بإلغاء الخلافة الاسلامية العثمانية، وأعلن تركيا دولة علمانية.
وقد أخذ العالم الإسلامي بالتوسع في فترة حكم عهد العثمانيين في مناطق تركيا والبلقان وشرق أوروبا ووسطها.
بالإضافة إلى أنّ الإسلام في هذه الفترة أخذ بالانتشار الواسع ليصل إلى غرب أفريقيا والهند وشرق وجنوب شرق آسيا.وكان مركز الدولة في إسطنبول، التي كانت تسمّى (القسطنطينية)
من بعد انتهاء الحكم العثماني، خضعت أغلب دول أنحاء العالم الإسلامي لاحتلال من دول أوروبا، ثم بدأت هذه الدول بالاستقلال بشكلٍ تدريجي.
بالإضافة إلى وجود تجمعات إسلامية كبيرة، في دول ليست اسلامية، مثل الهند والصين. كما أنّ هناك بعضًا من الدول التي من الممكن أنْ نعتبرها دولًا إسلامية ولكنّها ليست عضوًا في منظمة المؤتمر الإسلامي.
مثل دولة البوسنة والهرسك، ودولة إريتريا
–
