قصص منوعة

قصة اكتشاف الماموث الذهبي | قصص

ADVERTISEMENT

لقد اكتشف العلماء مومياء منقرضة للماموث الذهبي على جزيرة سيبيريا، ويعتقد العلماء أن هذا نوع جديد  من الماموث ، والذي لم يعرف عنه أحد من قبل ، وقد أعلنت أكاديمية العلوم في جمهورية ساخا شما بروسيا أنه تم العثور على جثة الماموث العملاق محفوظة بالكامل ، حيث دفن تحت الجليد على جزيرة كوتيلني في منطقة القطب الشمالي من روسيا .

ولقد اكتشف العلماء آثار ماموثوس exilis ، أو ما يطلقون عليه اسم “الماموث الذهبي” ، الذي سمي على اسم لون شعره الأشقر المائل للأصفر ، حيث يثبت اكتشاف هذا الماموث وجود نوع مصغر أو “قزم” من الماموث الصوفي ، وهو شيء لم يراه العلماء من قبل ، لقد كانت بقايا هذا “الماموث الذهبي” حوالي 2 متر (أو حوالي ستة أقدام ونصف) في الارتفاع .

وهو صغير للغاية بالمقارنة مع الماموث الصوفي النموذجي ، الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار (أو حوالي 10 أقدام) ، ففي منطقة سيبيريا في روسيا قرأ العلماء تقارير قديمة عن وجود حيوانات ماموث أصغر في هذه المنطقة بالذات ، لكن اكتشاف هذ الماموث عزز وجودها بالفعل ، وقال الدكتور ألبرت بروتوبوبوف من أكاديمية ياكوتين للعلوم : إن العلماء لديهم تقارير عن حيوانات الماموث الصغيرة الموجودة في تلك المنطقة المعينة .

سواء من أطفال الماموث أو الرضع ، لكننا لم نجد أبدا مثل هذا النوع الفريد وهذه هي فرصتنا الأولى لدراسته ، ويحاول العلماء معرفة المزيد عن ما إذا كان اكتشاف هذا الحيوان هو لمرة واحدة فقط ، أو إذا كانت هناك حيوانات ماموث صغيرة  خاصة بالمنطقة ، التي تم العثور فيها على الماموث الذهبي ، وقد تم اكتشاف عظام  كثيرة لحيوانات ماموث صوفية بحجم الأقزام في منطقة القطب الشمالي في روسيا .

، لكن الدكتور بروتوبوبوف يعتقد أن هذا “الماموث الذهبي” هو نوع جديد تمامًا من الماموث العملاق والقزم ، وهو يعتقد أن هذه الأنواع كانت تجوب الأرض في وقت مبكر ، ولم تكن سلالة نادرة بل هي تكيف تطوري خاص بالمكان الذي عُثر عليه فيه ، ولقد انضم إلى الدكتور بروتوبوبوف فريق من “علماء الحفريات ، وعلماء الآثار وعلماء الحيوان ، وعلماء النبات وعلماء الحشرات وخبراء التربة الصقيعية” في هذه الرحلة إلى جزيرة كوتلني .

حيث تم اكتشاف “الماموث الذهبي” ، ويقول الدكتور بروتوبوبوف: أعتقد أن هذا الماموث مرتبط بفترة ذروة النوع ، الذي كان من المفترض أن يكون في عصر كارغينسكي بين الجليدية (أي بين 50الف و22 ألف سنة مضت) ، ونظريتنا هي أنه في هذه الفترة ارتفعت أعداد الماموث بشكل كبير ،  وهذا أدى إلى أكبر تنوع في أشكالها ونحن الآن مع هذه النظرية .

بسبب اكتشاف الأنواع الجديدة من الماموث الصوفي ، وهذا يجعل الأمر أكثر إثارة للاهتمام ، وجزيرة Koletny وكذلك الكثير من مناطق القطب الشمالي الروسية في سيبيريا تكون مجمدة بالكامل في الشتاء ، بما في ذلك البحر ، ويحكي لنا الدكتور بروتوبوبوف بأن المكان الذي تم العثور فيه على الماموث ، هو مكان يصعب الوصول إليه ، حيث كان مدفونًا بالكامل  في الأرض .

ولكن حدوث المد والجز جعل هذا الاكتشاف ملحوظًا بشكل خاص ، ولقد شهدت أوروبا واحدة من أكثر ارتفاعات درجات الحرارة في الصيف ، وكانت درجات الحرارة القصوى قد مكنت الجليد من الذوبان ، بما يكفي لجعل هذا الاكتشاف ممكنًا قد جعل هذا الاكتشاف  العلماء متحمسين للغاية ، وسيكون لديهم موسم صيف فريد من نوعه في 2018م .

ومن المقرر أن يبدأ التنقيب عن باقي “الماموث الذهبي” في صيف عام 2019م ، ومن المحتمل أن يتمكن العلماء من العثور على مزيد من الحيوانات التي تم الحفاظ عليها أيضًا تحت الجليد ، مثل هذا الاكتشاف الأخير المهم والفريد من نوعه .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby