مقارنةمنوعات

الفرق بين الازمة والكارثة والمشكلة

ADVERTISEMENT

عرف المشكلة

يتم تعريف المشكلة من خلال وجود تضارب بين رغباتنا وتوقعاتنا مع الواقع الذي نعيش فيه ، ومن الممكن أن نتغلب على هذه المشكلة من خلال خطط بديلة. ان المشاكل على مستوى الدولة كثيرة مثل البطالة.

تتجلى المشكلة على مستوى المؤسسة في ظهور منافس في السوق لديه مؤهلات تجعله متفوقًا على هذه المؤسسة وغيرها من المشاكل ، ويمكننا أن نعطي مثالاً لمشاكل التأخير الأكاديمي على مستوى الاسرة نجد ان المشاكل كثيرة وعلى جميع المستويات ويجب التعامل مع المشاكل بجدية ومعرفة الاسباب التي ادى ذلك الى ظهور هذه المشاكل والبحث عن حلول لها او الوصول الى بدائل مباشرة. معالجة الأسباب التي أدت إلى المشكلة.

تعريف الأزمة

الأزمة مكملة للمشكلة ، فعندما تكون هناك مشكلة معينة ولا نستطيع حلها أو التعامل معها من خلال الحلول القائمة وتنفيذها ، تصبح هذه المشكلة أزمة. الحل وعند اكتشاف الازمة ومعرفة وجودها يجب العمل على الاعتراف بها ثم البحث عن حلول لها ويتم ذلك من خلال الاطراف اضافة الى مناقشة الحلول المقترحة. لمنظمة أو شركة تهدد تحقيق الأهداف.

خصائص الأزمة

تم تطوير بعض ملامح وخصائص الأزمة وفق أبعادها وبعد معرفة مفهومها. تتجلى خصائصه في:

  • تؤثر الأزمة سلباً على الكيان الإداري والمالي للمؤسسات.
  • وتعمل على نشر حالة عدم الاستقرار بالإضافة إلى عدم القدرة على التعامل مع المواقف التي هي من نتائج الأزمة.
  • وتؤثر الأزمة على صاحب القرار بفقدان الثقة ، فتؤدي بالتالي إلى تصاعد خوفه من نفسه ، ويصبح مشبوهًا ومربكًا لدرجة أنه يصل إلى شلل كامل بالإضافة إلى الشعور بعدم الانتماء.
  • عدم قدرة الكيان الإداري على اتخاذ موقف في مواجهة الأزمة وسرعة اتخاذ القرار ، وبالتالي لن يتمكن من تحمل حالة الأزمة لفترة طويلة من الزمن.

تعريف الكارثة

وهو حدث مخيف يؤثر على المجتمع بأسره حيث يتسبب هذا الحدث في دمار كبير إضافة إلى معاناة عميقة. تؤدي الكارثة إلى ارتباك وعجز وخلل في آلية وسرعة الاستعداد للمواجهة ، مما يؤدي إلى تضارب الأدوار على جميع المستويات ، بالإضافة إلى فوضى في الأداء.

الكارثة كارثة تترتب عليها خسائر مادية وبشرية جسيمة ، وأن الكارثة ليس لها مقدمة ، لكن عواقبها جسيمة ، بالإضافة إلى أنه لا يمكن توقعها خلال فترة وجيزة ، وكما ذكرنا سابقاً أنها تسبب الإنسان. والخسائر البيئية بالإضافة إلى الخسائر المادية وتكون على نطاق واسع ، ويمكن أن يتم تقليل تأثير الكوارث من خلال اعتماد استراتيجيات مناسبة للتخفيف من تأثيرها ، والتي يمكن أن تكون عن طريق:

  • وضع خطط للإنذار المبكر للحد من الكوارث.
  • قم بتمارين الإسعافات الأولية.
  • العمل على تقييم الأضرار وتقييم دائرة عمليات الإغاثة.
  • العمل على تأمين المأوى اللازم وتوفير كافة التسهيلات الممكنة للمتضررين من المجتمع المحلي.

خصائص الكارثة

من خلال تحديد مفهوم الكارثة والاختلافات بينها وبين الأزمة ، وكما ذكرنا سابقاً فإن الكارثة أوسع من الأزمة والمشكلة. هنا سنتناول خصائصه وهي:

  • تمثل الكارثة نقطة تحول ، جوهرة في الأحداث المتتابعة والمتسارعة.
  • يتسبب في مستويات عالية من الصدمة والتوتر في المجتمع وكذلك السلطات ، مما يجعل من الصعب العثور على فرص تبني سريعة الاستجابة.
  • تحتوي الكارثة على مستوى عال من الضغط النفسي ونقص في المعلومات ، مما يؤدي إلى التشكيك في قدرة المجتمعات والهيئات الرسمية على إيجاد بدائل.
  • إن القدرة على احتواء الكارثة تتطلب تغييراً فعالاً وجذرياً ومستمراً ومتجدداً في أساليب وأدوات جمع المعلومات ، بالإضافة إلى تبويبها واستقراء النتائج.[2]

التمييز بين الأزمة والكارثة

هناك فرق بين الكوارث والأزمات ، وتتجلى هذه الفروق في:

  • عنصر المفاجأة يتصاعد عندما تكون هناك أزمة ، لكنه يكتمل في كارثة.
  • في الأزمات القدرة على التدخل ودرء آثارها ، أما في الكارثة فالتدخل لتخفيف الآثار الناتجة عنها.
  • قد تتطور الأزمة عندما لا نعترف بوجودها ولا نتعامل معها بالشكل الصحيح ، ففي هذه الحالة تتحول إلى كارثة ، والكارثة تولد الأزمات.
  • مزيج المخاطر والضعف في الإدارة والرقابة يؤدي إلى أزمة ، ولكن إذا ارتبطت الأزمة بخسائر مادية وبشرية ، فإننا نقول إنها كارثة.
  • الكارثة أخطر من الأزمة وتعتبر أوسع نطاقا.
  • أكثر من مستوى تنفيذي بالإضافة إلى مستوى إداري يتدخل في إدارة الكوارث في البلدان ، ويجب أن يكون هناك تنسيق كامل وعالي بين هذه المستويات من أجل إدارة الكارثة بشكل جيد ، بينما الأزمة هي مصطلح يستخدم في إدارة الأعمال التي تذهب يدخل ويقطع شوطا طويلا في مسألة إدارة الأزمات.[3]

الفرق بين الأزمة والمشكلة

نجد أن الأزمة والمشكلة متشابكتان ، فالأزمة هي تطور للمشكلة بحيث إذا لم يتم التعامل مع المشكلة بجدية فإنها ستتطور وتتحول إلى أزمة ومن هنا نستنتج أن:

  • الأزمة هي الوضع الذي يهدد بشكل مباشر وخطير المصالح والأهداف الأساسية المتعلقة بالدولة والمؤسسة والأسرة. أما المشكلة فهي شيء أصبح فجأة غير مألوف.
  • الأزمة لا تتحول إلى مشكلة ، لكن المشكلة تتحول إلى أزمة إذا لم تتم معالجتها وحلها.
  • البطالة مشكلة على مستوى الدولة ، في حين أن ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع والسرقة وتعاطي المخدرات هي أزمة تهدد أمن الدولة.
  • يتم التعامل مع الأزمة من خلال التعرف عليها والسيطرة عليها من خلال تحليل الوضع والتعامل الفعال مع جميع الأطراف المؤثرة. أما المشكلة فهي تحل بمعرفة أسبابها وإيجاد حلول سريعة لها.

وهنا نستنتج أن المشكلة إذا تركت تتحول إلى أزمة ، وإذا لم يتم التعامل مع الأزمة بخطط مدروسة وبشكل مباشر فإنها تتحول إلى كارثة.

فائدة الأزمات والكوارث

نجد أن للكارثة والأزمة أسلوب إداري واحد يعني الاستعداد لأشياء قد لا تحدث والقدرة على التعامل مع الأشياء التي حدثت. الدور بشكل عام يقودنا إلى حقيقة أن المجتمعات اعتمدت على الهرم القيادي الذي يتكون من فرق خاصة وكفاءة عالية في التعامل مع الأزمات التي أصبحت أكثر صلابة ولديها القدرة على الاستمرار أكثر من الشعوب التي تبنت أسلوبًا مختلفًا. التي مثلت استجابة مرتجلة وتعاملت مع الأزمات بطرق مختلفة غير مدروسة مما أدى إلى ضعفها وبالتالي تفككها. الأزمات ظاهرة تعمل على مرافقة الشعوب والأمم في مراحلها التي تمر بها ، لا سيما مراحل النشوء والتقدم والانحطاط.

ونلاحظ أنه في ثنايا الأحداث التاريخية نجد أنه بين كل مرحلة قديمة ومرحلة جديدة توجد أزمة ، حيث تعمل على تحريك العقول بالإضافة إلى أنها تحفز الإبداع وتمس طرق الظهور والابتكار ، والأفكار لها نشأت لأنها تهدف إلى دراسة وتحليل الأزمة لإيجاد حل لها والخروج منها بأقل الخسائر.[1]

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby