قصص رعب

قصة الظلال الحمراء | قصص

ADVERTISEMENT

الظلال الحمراء  هي قصة حقيقية مخيفة عن عائلة تنتقل إلي منزل قديم ، وبه يرون أشياء غريبة مثل ضباب أحمر يظهر لهم في غرفة المعيشة بالمنزل ، ويختفي ثم تحدث بعدها لهم أشياء غريبة ، والقصة كما وردت على لسان الأب تقول :

بدأ كل شيء بعد أن انتقلنا إلى هذا المنزل القديم ، كانت ابنتي تبلغ من العمر أربعة أعوام ، وذات مرة بينما كانت تجلس في غرفة المعيشة ، صرخت فجأة وقالت أنها رأت سحابة من الضباب الأحمر في زاوية الغرفة ، وكانت لها رائحة فظيعة ثم اختفت للتو ، لكني اعتقدت أنها تتوهم الأمر .

وبعد عدة أيام جاءت أخت زوجتي لزيارتنا وأحضرت معها ابنتيها الصغيرات ، والعجيب أنهم أخبرونا أيضًا برؤية سحابة الضباب الأحمر تظهر في نفس المكان ، وفي وقت لاحق من نفس اليوم رأت زوجتي سحابة من الضباب الأحمر تخرج من زاوية غرفة المعيشة ، وتلتف حولها لدرجة أنها شعرت بالسخونة والاختناق ، وسقطت على الأرض في حالة رعب شديد .

وفي إحدى الليالي سمع ابني البالغ من العمر ست سنوات صوت باب الطابق السفلي يفتح ، فذهب ليتحقق من ذلك ، كان الباب بالفعل مفتوحًا ورأى من خلاله ضبابًا أحمر غريب  ، ظهر ثم اختفى ببطء أمام عينيه ، ولكني كنت أشك في صحة كل تلك القصص التي أسمعها منهم .

وفي إحدى الليالي وبعد يوم عمل شاق نمت بالطابق السفلي ، وراودني يومها حلم غريب جدًا ، ففي الحلم مشيت إلى غرفة نومنا ولكن الغرفة كانت مختلفة تمامًا ، كان هناك أريكة تجلس عليها امرأة جميلة ذات شعر داكن الحمرة ، لم تكن زوجتي ولكن في الحلم كنت أعتقد أنها زوجتي .

كانت تبكي وعندما استدارت نظرت إليّ وكانت عينيها سوداء ومليئة بالدموع ، ومع اقترابي منها شعرت أنها تبدو كمن تعرضت للضرب المبرح ، وبعد ذلك سمعت صوتًا خلفي كان صوت صبي صغير ، التفت ورأيت الصبي يقف في المدخل كان يرتدي سروال أحمر وسترة حمراء ، لكنه كان مبللًا من أخمص قدميه حتى رأسه ، وبدا لو أنه رجل عجوز .

لم يكن ابني ولكني اعتقدته  في الحلم ابني ، نظر إليّ الصبي وقال أبى ساعدني ؟ وفجأة استيقظت ووجدت نفسي جالسًا على الأريكة في الطابق السفلى ، وزوجتي تجلس بجانبي وتصرخ في وجهي قائلة : ما الذي يحدث ؟

وفجأة سمعنا صوت أثاث يتحرك وشيء ينكسر بالطابق العلوي ، فذهبت سريعًا إلى أعلى الدرج ولكني لم أجد شيء ، كل شيء كان هادئ تمامًا ولا توجد أي علامة تشير إلى وجود تكسير ، كل ما رأيته حينها كان ضبابًا أحمر اللون ينتشر في الردهة ولكنه اختفى تدريجيَا .

وفي صباح اليوم التالي كنت واقفًا على الشرفة الأمامية للمنزل ، وكان ابني يلعب بالحديقة وفجأة سمعته يقول ساعدني أبي !! ، شعرت وكأن الحلم يعيد نفسه من جديد ، فذهبت مسرعًا لمساعدة ابني الذي كان يلعب ويحفر في الأرض .

وإذ به يعثر على عظام لطفل ميت وبقايا سروال أحمر وسترة حمراء ! ، فاتصلت بالشرطة على الفور وعندما حضروا حفروا وعثروا على رفات صبي صغير ، قد دفن في الحديقة وقد أثبتت التقارير أنه كان يبلغ من العمر 6 سنوات ،  ويرتدى سروالًا أحمر وسترة حمراء .

بعد أخذت الشرطة تبحث عن الرجل الذي عاش في المنزل قبل أن نسكنه ،  فقد صار لديهم شك في أنه والد الصبي وهو الذي قتله ويشكون أنه قتل زوجته أيضًا ، ولكن لم يعثر على جسدها حتى الآن ، لقد رأيت صورتها كانت جميلة تمامًا بشعر أحمر داكن كما جاءتني في الحلم !

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby