قصص رعب

قصة الدمية آنابيل الحقيقية | قصص

ADVERTISEMENT

بالتأكيد
معظمنا قد سمع عن الدمية الشريرة آنابيل أو شاهد واحد من الأفلام التي كانت بطلتها
هي تلك الدمية المسكونة ، ولكن ربما لا يعرف معظمنا أن تلك الدمية موجودة بالفعل
في متحف الزوجين وارن للخوارق ، والذي اشتهر بأن الزوجين اللذان يعملان كوسطاء
روحيين قد جمعوا فيه مجموعة من التذكارات من الأحداث غير العادية التي شهدوها .

وتبدأ قصة تلك الدمية في عام 1970م حينما دخلت سيدة إلى إحدى محلات الهدايا ، فأعجبتها دمية مستعملة موضوعة على أحد الرفوف داخل المحل ، وقررت أن تشتريها لابنتها دونا التي تدرس التمريض ، وبمجرد أن رأت الفتاة هدية والدتها أعجبتها تمامًا واصطحبتها معها حيث تسكن مع زميلتها إنجي في شقة واحدة .

وضعت
دونا الدمية بجوار سريرها، ولكنها بعد فترة بدأت تلاحظ أن الدمية تتحرك حركات
بسيطة ، مثل تحريك عينيها ، وقد اعتقدت دونا أنها تتخيل ذلك أو أن الدمية قد صممت
لفعل ذلك ، ولكن بعد ذلك بدأت تلاحظ أن دميتها تنتقل لغرفة أخرى غير التي وضعتها
فيها قبل أن تتركها .

والأهم
من ذلك أن الفتاتين بدأتا تلاحظان وجود قصاصات ورقية مكتوب عليها
“أنقذونا” ولكن الخط يشبه خط الأطفال وليس خط أيًا منهما ، ولا حتى
الأوراق تخصهما ، وفي أحد الأيام عادت دونا إلى شقتها فوجدت الدمية ممدة على
السرير وعلى يدها بقع دماء ، وعندما تفحصتها عن قرب وجدت الدماء تخرج من الدمية
نفسها !.

شعرت
دونا أن الأمر قد زاد عن الحد فقررت أن تتصل بسيدة تدعي أنها وسيطة روحية ،
وبالفعل أتت السيدة ، ومارست بعض الطقوس داخل الشقة ، وفي النهاية أخبرتهما أن
هناك روح طفلة صغيرة تسمى آنابيل تعيش داخل شقتهما ، وأن هذه الطفلة قتلت منذ فترة
طويلة في نفس موقع الشقة ، وأن تلك الروح قد أحبت الفتاتين وتتمنى لو تظل تعيش
معهما في نفس الشقة .

اقتنعت
الفتاتين بهذا الكلام وقرر الاحتفاظ بالدمية ، ولكن كان هناك صديق للفتاتين يتردد
عليهما يسمى لو ، وقد كره تلك الدمية منذ أن رآها أول مرة ، فطلب من إنجي ودونا أن
يتخلصا منها خارج الشقة فورًا ، ولكنهما رفضا الاستماع لنصيحته .

وفي أحد
الأيام زار لو الفتاتين وكان ينوي أن يبيت ، وفي الليل تمدد على الأريكة ، وبعد أن
راح في النوم شعر أن هناك شيئًا ما يركض فوقه ، وعندما فتح عينين وجد الدمية
آنابيل نفسها تزحف نحو عنقه ، وحاولت خنقه ، أما لو فلم يستطيع أن ينطق بكلمة كأنه
أصيب بالشلل .

وفي الصباح استيقظ لو وهو مرعوبًا من تلك الدمية وأخبر الفتاتين عما حدث فأقنعاه أن ما رآه مجرد حلم ، وعند الظهيرة جلس لو مع إنجي للترتيب لرحلة كانوا ينون القيام بها ، ولكنهما سمعا صوت ضجة تصدر من غرفة النوم ، فظنا أن هناك لص قد دخل إلى الغرفة ، ودخل لو ليتفقد الغرفة ، فلم يجد شيئًا ولكنه أحس بيد تمسكه من الخلف ، فالتفت ليجد نفسه يسقط على الأرض .

وعندما
دخلت إنجي إلى الغرفة لم يكن هناك أحد سوى لو ، وعندما نهض وجد دماء على قميصه
فلما فك الأزرار وجد آثار تشبه خدوش الأظافر على صدره وهي جروح غائرة ومؤلمة بشدة
، والغريب أن تلك الجروح قد التأمت في غضون ساعات .

أحست إنجي أن هناك شيء خاطئ بالفعل بخصوص تلك الدمية وتلك الطفلة التي تحدثت عنها الوسيطة ، فقررت أن تزور قس وتشرح له ما حدث ، فقام هذا القس باستدعاء الزوجين الشهيرين وارن ، وسرعان ما زارا الشقة واستنتجا أن ما يسكن تلك الشقة ليس روح طفلة بريئة ، ولكنه كيان شيطاني شرير يريد أن يستحوذ على الفتاتين .

وبعد أن
قاما الزوجين بطقوس طرد هذا الكيان الشرير ، قررا اصطحاب الدمية آنابيل لتكون
جزءًا من المتحف الذي أسساه في منزلهما للاحتفاظ بذكرى من أعمالها في طرد الأرواح
الشريرة .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby