قصص اسلامية

قصة الجارية خيزران | قصص

ADVERTISEMENT

الخزران هي زوجة الخليفة العباسي المهدي ووالدة الخليفة الهادي ، ثم الخليفة هارون الرشيد من بعده. أن لديك ندبة على ساقيك ، فقالت له يا أمير المؤمنين ، أنت في حاجة ماسة إلى ما لن تراه أبدًا ، فتأثر بإجابتها وتزوجها لأنها أفسدت عليه. .

حالات من حياة البامبو:
قال الإمام الواقدي إنه حضر ذات يوم عند الخليفة العباسي المهدي وأحضر حبراً ودفاتر لنكتب ، فعرض عليه شيء فدخل حرمه ، ثم عاد خلافاً لما دخل ، فصار. قلت له يا سيدنا أنك غادرت بدون ما دخلت فماذا حدث لك؟ اشتريتها من نحاس بدينارين وعهدت لابنيها فقالت هذا. فقال له الواقدي: ألا تحب أن تسمع كلام جدك صلى الله عليه وسلم: “يغلبهم الشرفاء ويغلبهم الوسيلة”. ثم قال: “اللهم”. ثم ذكرت له أحاديث الصبر على النساء ، فقال له: انطلق ، يريح الله كربك ، فأنت تريحني من كربتي ، وأعطاه ألف دينار.

قال الواقدي لما وصلت الى منزلي واذا رسول قال انه من السيدة الخزاران وقرأت عليك السلام وقالت جزاكم الله عني خير اكرمكم. ونحميك. “

ولما أراد الخليفة المهدي أن يتزوجها قالت له: لا يجوز لك. فقال لها كيف؟ فقال لها قاضي بيننا. قالت نعم.” إذن سفيان الثوري. لقد خشيت ألا تنصف أحداً ، ولن تقدر على إنصاف أمته محمد ، فاحق بيتك.

قصتها مع زوجة الخليفة الأموي مروان بن محمد:
ذات مرة كانت جالسة في مجلس الخلافة ، وبينما هي جالسة دخلت عليها خادمة من خدام الخليفة الهادي وقالت: في الباب امرأة في ثياب قاسية بالية. ، ويبدو أنها شريفة ، وترفض أن تخبرني باسمها ، وتريد أن تدخلك. وأفضل بيان حتى هزت البامبو وقالت لها: من أنت؟ فقالت لها: أنا مزنة زوجة الخليفة مروان بن محمد. فقالت لها: “والله هذه الملابس البالية تكون فقط عندما أكون عارية وقد تغلبت علينا”.

وقد جئنا لنعيش بين ذراعيكم حتى أتلقى دعوة صاحب الدعوة ، فانفجرت البامبو في البكاء ، وفي المجلس كانت زينب بنت سليمان بن علي بن سيدنا عبد الله بن العباس ، وهي كانت عمة الخليفة المهدي. فسألتك عن عمي إبراهيم الإمام ليعطيني جثته ، لكنك صرخت في وجهي وأمرت بإخراجي من مجلسكم. قال مزنى: “هل صرت إلى هذه الحالة التي رأيتها إلا من المظالم التي ذكرتها ، فتريد أن تجلب الخيزران مثله؟”

والأفضل لك أن تأمرها بفعل الخير ، وأن تأمرها بالكف عن المنكر حفاظًا على نعمها ، والحفاظ على دينها ، واسترضاء ربها. قال: ما الذي يبكيك؟ فأخبرته بالموقف ، فنادى على الفتاة التي أخذتها وقال لها: ماذا قالت أثناء مغادرتها؟ فقالت: سمعتها تقرأ كلام الله تعالى: إذا كفرت ببركات الله ، فذوقها الله جوعًا وخوفًا على ما كانوا يفعلونه.

بكى الخليفة بمرارة ، ثم أمر الجارية وأعطاها رسالة ، وقال لها: لولا أنني كرهت الناس الذين لكم مصلحة في شؤوننا ، لكنت أتزوجك. بل ستكونون في حرمنا ومع زوجاتنا وأخواتنا حتى تأتيكم دعوة من صاحب الدعوة “. وبقيت في بيت الخلافة حتى ماتت.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby