مقارنةمنوعات

ما اوجه الشبه والاختلاف بين التقويم الهجري والميلادي

ADVERTISEMENT

تعريف التاريخين الهجري والميلادي

التاريخ الإسلامي إنه نظام عد زمني يحسب التواريخ للأيام التي يتم فيها حساب التواريخ بناءً على معايير متعددة لأنه يعتمد على ولادة القمر ونهايته. ربيع الثاني ، جمادى الأول ، جمادى الثاني ، رجب ، شعبان ، رمضان ، شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة. تمت الموافقة على التقويم الهجري من قبل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، والذي بدأ من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة.[1]

التاريخ الميلادي والذي يعرف بالتقويم الغريغوري وهو التقويم الذي يبدأ من سنة ميلاد السيد المسيح عليه السلام كما يعتقد صاحب فكرة هذا التقويم الراهب الأرميني دينيسوس وهو تتكون من اثني عشر شهرًا ، وهي يناير وفبراير ومارس وأبريل ومايو ويونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر.

الفروق بين التقويم الهجري والميلادي

يستخدم التقويم الغريغوري في جميع البلدان ، ويسمى أيضًا التقويم الغريغوري ، حيث يحدد تواريخ وتواريخ الأحداث التي حدثت في الماضي والمستقبل. أما الدول الإسلامية فهي تتبع التقويم الهجري الذي يحدد مواعيد المناسبات الدينية بالإضافة إلى الاحتفالات والأعياد. ومن المعروف أيضا باسم التقويم الإسلامي. الفرق أو الاختلافات بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي هي كما يلي:

  • والسبب في تسميتهم أن التقويم الهجري سمي نسبة إلى هجرة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم سنة 622 م. أما التقويم الغريغوري أو الغريغوري فقد سمي على اسم البابا غريغوريوس الثالث عشر الذي أنشأه.
  • الفرق في أيام وشهور السنة ، حيث يمتد التقويم الهجري السنة إلى 355 أو 354 يومًا ويقسم على اثني عشر شهرًا ، ويكون عدد الأيام في هذه الأشهر إما تسعة وعشرين أو ثلاثين يومًا ، في حين أن يحتوي التقويم الميلادي على 365 يومًا ، ولكن في حالة السنة تتكون السنة الكبيسة من 366 يومًا وربع اليوم ، حيث يتم تقسيمها إلى 12 شهرًا أيضًا ، ويبلغ طول كل شهر ثلاثين أو واحدًا وثلاثين يومًا ماعدا شهر فبراير حيث يتكون من ثمانية وعشرين يوما ويضاف يوم كل أربع سنوات ويسمى هذا العام بالسنة الكبيسة.
  • بداية الشهر ، حيث يعتمد التقويم الهجري في بدايته على تأكيد رؤية هلال الشهر ، أي إذا ظهر الهلال عند غروب الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر ، في هذه الحالة ، يتكون الشهر من تسعة وعشرين يومًا ، وإلا يضاف يوم آخر إلى الشهر حتى يحتوي على ثلاثين يومًا. حيث تحدد هيئة قانونية معينة موجودة في كل دولة هذه الأيام ، وهنا يكمن سبب بدء الشهر الهجري في بعض البلدان قبل البلدان الأخرى ، في حين أن التقويم الميلادي ، يتم تحديد أيام الأشهر وتقسيمها بطريقة ثابتة.
  • بداية اليوم ، حيث يبدأ التقويم الميلادي في اليوم من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل وينتهي حتى منتصف الليل في اليوم الثاني ، بينما يبدأ التقويم الهجري الذي يبدأ فيه اليوم عند غروب الشمس وينتهي قبل غروب الشمس. في اليوم التالي.
  • يعود تأسيس السنة الغريغورية إلى أحد الرهبان الذي كان يُدعى ديونيسوس أكسيغيوس. أما التقويم الهجري فتعود فكرته إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

والجدير بالذكر أن السنة الهجرية لا تتبع في الزراعة والأنشطة التي تعتمد على الفصول ، بل يتم اعتماد التقويم الميلادي. والسبب أن السنة الهجرية أقل من السنة الميلادية بأحد عشر يوماً في كل عام.

أوجه التشابه بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي

بعد أن تعرفنا على الفروق بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي والتي تنعكس في سبب الاسم وعدد الأيام في السنة ونسبة كل منهما ، وأن التقويم الهجري يعتمد على دورة القمر حوله. الأرض ، بينما يعتمد التقويم الغريغوري على ثورة الأرض حول الشمس دورة كاملة ، نجد أن هناك جانبًا مشابهًا بينهما يوجد جانب واحد فقط ، ويتجلى في عدد الأشهر ، حيث يضم كل منهما اثني عشر شهرًا. أشهر في عامهم ، وقد تم ذكرهم سابقًا في هذه المقالة.

الفرق بين التاريخين الهجري والميلادي

الفرق بين أيام السنة الهجرية والسنة الميلادية واضح لأن السنة الهجرية مبنية على القمر ، وحساب السنوات بين التقويمين الهجري والميلادي حوالي 622 سنة ، لكن يلاحظ الفرق بين يتناقص تدريجياً بالإضافة إلى أن أحد عشر أو اثني عشر يوماً هو الفرق بين السنة الميلادية والسنة الهجرية ، حيث يعتمد هذا الاختلاف أيضاً إذا كانت السنة سنة كبيسة أو سنة عادية ، وتجدر الإشارة إلى أن تقابل السنة الهجرية السنة الميلادية كل ثلاث وثلاثين سنة ، والسبب يكمن في أن السنة الهجرية تقدر بثلاث وثلاثين سنة ، بينما تقدر السنة الميلادية باثنين وثلاثين سنة ، ويختلف التقويم الهجري عن التقويم الغريغوري بعشرة أيام كل عام.

ما هو الصحيح التاريخ الهجري أم الميلادي؟

للإجابة على هذا السؤال يجب العودة إلى ظهور التقويم الغريغوري ، حيث يعود أصله إلى الرومان الذين اعتمدوا التقويم القمري سابقًا حتى عام 45 قبل الميلاد ، حيث كان شهر مارس بداية أشهر السنة وأن السنة تكونت من 354 يومًا ، ولكن حتى يتم الاتفاق على السنة. مع الفصول الأربعة اتبع الرومان ما يلي:

  • كانوا يضيفون شهرًا كل عامين ، لكن هذه الإضافات أدت إلى اضطرابات ونزاعات سياسية.
  • لكن في عام 46 قبل الميلاد تبنى يوليوس قيصر نصيحة الفلسطيني المصري سوسيجينز الذي اقترح أن يصبح طول السنة 365 يومًا لمدة 3 سنوات ثم سنة رابعة ويصبح طولها 366 يومًا وهو ما يسمى السنة الكبيسة.
  • هذا هو سبب تجاوز السنة اليوليانية السنة الحقيقية بمقدار 0.0078 يومًا و 11 دقيقة و 14 ثانية ؛ أي يوم كامل كل 128 سنة.

وعملية تراكم الخطأ بمرور السنين أصبحت ظاهرة ولا تنسجم مع الواقع ، أي بعد مرور ستة عشر قرنا. لوحظ أن هذا التقويم قد تأخر عشرة أيام من التاريخ الحقيقي ، وأضيف البابا غريغوري الثالث عشر فارق العشرة أيام وكانت هذه هي النقطة الحاسمة التي عدل فيها التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري وهو التقويم الغريغوري. حيث جعلوا السنة تتكون من 365 يومًا لمدة ثلاث سنوات متتالية. يجب اكتشاف الخطأ الحسابي في النظام الشمسي من قبل مجموعة من المتخصصين ، بالإضافة إلى أن ظهور هذه الأخطاء المتراكمة يستغرق قرونًا.

هنا نجد السبب الأول الذي يشير إلى أن التقويم الميلادي غير صحيح ، وهناك سبب آخر يكمن في حقيقة أنهم يدعون أن التقويم الغريغوري هو تاريخ ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، لكن ليس لديهم. دليل على ذلك ، ولكن من الممكن أن تكون ولادة سيدنا عيسى عليه السلام في الصيف وليس في فصل الشتاء لأن فصل الأمطار يكون في الصيف ، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم. أن الله تعالى أمر مريم أن تأكل وهي مبللة ، وهنا نجد أن التقويم الهجري هو الأصح.[2][3]

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby