لا يزال الخليج العربي مزدهرًا بالعديد من الشخصيات القيادية. كان لهذه الشخصيات تأثير إيجابي للغاية على تقدم منطقة الخليج العربي. وتتنوع هذه الشخصيات في شتى المجالات منها السياسية والعلمية ومن بينها عباقرة الصرافة وفي مجال الفن أيضًا ، وحديثنا عن أحد تلك الشخصيات العربية التي لها وزن وعلم ، فهي المهندس الإماراتي معالي / سيف حامد الفلاسي.
المولد والنشأة والتعليم:
سيف حامد الفلاسي إماراتي من مواليد الإمارات عام 1960 م. حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1979 م من جامعة الإمارات العربية المتحدة.
الحياة المهنية ومناصب سيف حامد الفلاسي:
يتمتع سيف حميد الفلاسي بخبرة تزيد عن 37 عامًا في قطاع النفط. خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود ، نجح في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية لعدد من أكبر حقول النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأ سيف حميد الفلاسي حياته العملية في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ، حيث شغل عدة مناصب قاد من خلالها تنفيذ خططها لتطوير أكبر حقول النفط في أبوظبي. كما شغل سعادة سيف حميد الفلاسي منصب عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للخدمات البحرية (NMS).
كما شغل معالي / سيف حامد الفلاسي منصب المدير العام لشركة زادكو لإنتاج النفط وتطويره بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وفي عام 2008 انضم سعادة / سيف حامد الفلاسي إلى شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك) حيث تقلد. منصب المدير العام للمجموعة ، ولديه خبرة متعمقة في مختلف التخصصات ، ويشمل ذلك إدارة المشاريع ، وتقييم الأصول النفطية بما في ذلك تطوير الاحتياطيات وإدارتها ، وتطوير أنظمة استرداد النفط المبتكرة ، وتقنيات الحفر والإكمال ، والمرافق السطحية وعمليات الإنتاج.
سيف حميد الفلاسي كان عضوا في المجلس الأعلى للطاقة وعضوا في مجلس الطاقة الخضراء. في يونيو 2016 ، تم تعيين سعادة سيف حميد الفلاسي رئيسًا لمجلس إدارة شركة الخليج للطاقة البحرية ، وفي يناير 2017 ، تم تعيين سعادة سيف حامد الفلاسي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة دراجون أويل.
هو المهندس ، سعادة / سيف حامد الفلاسي إماراتي ، مهندس ناجح في عمله ، ونموذج مشرف لكل إماراتي يبحث عن مثال أعلى في الانضباط والثقافة والعلوم والنجاح. خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود ، نجح في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية لعدد من أكبر الحقول النفطية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ، فهي فخر لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وبالفعل فخر دول المنطقة العربية. العالم ككل.
