طريقة الرسم على الجلد – انستا عربي

استخدم الإنسان الجلد منذ أقدم العصور ، فقد استخدمه في العصر الحجري لستر جسده بسبب عدم وجود الكساء من الملابس في هذا الوقت ، وتم استخدام الجلد فيما بعد كقربة للاحتفاظ بالماء وفي صنع الملابس والحقائب والأحذية ، كما استخدم القدماء بعض الطرق في صناعة الجد منها التدكيك والتطعيم ، وسنتعرف بالسطور التالية على طرق الرسم على الجلد .
الرسم بطريقة الملو
يمكن استخدام هذه الطريقة مع جميع أشكال الجلود سواء الطبيعية أو المُصنعة ، ولكن من الأفضل استخدام الجلود التي تتميز بالسطح الناعم ، وكذلك يمكن استخدامها مع الجلد المكرمش قليلاً ، ويتم تنفيذ هذه الطريقة على الجلد باستخدام بعض أنواع الدهانات المقاومة للماء وللرطوبة ومنها :
- أنواع البويات الزيتية ومنها اللامع أو المط .
- الأنابيب الزيتية التي يمكن تخفيفها بالزيت المغلي ، وكذلك يمكن استخدام الزيت المخلط بالتربنتين .
- اللاكيهات المختلفة بما تشمله من ألوان وأنواع .
- الصبغات المصنوعة من الكحول .
- الدهانات البلاستيكية المائية المقاومة للماء حتى بعد أن تجف .
ويتم استخدام أقلام الملو مع فرش للرسم صغيرة الحجم ، وذلك بحسب نوع الرسم وشكله ومساحته .
الرسم بطريقة الاستامبا
ومن الممكن أيضاً الرسم بأسلوب الاستامبا على مختلف الأسطح الجلدية ، ومنها الطبيعية أو المُصنعة الناعمة ، أو التي بها بعض الكرمشة ويتم استخدام مختلف أنواع الدهانات التي ذكرناها سابقا ما عدا الألوان اللامعة ، ويتم عمل الاستامبا التي سيتم تنفيذ الرسم من خلالها عن الطريق الرسم على الورق ، أو فوق الكرتون المصقول بدرجة خفيفة .
ويتم تنفيذها بعد ذلك فوق الجلود من خلال وضع الأصل المفرغ للاستامبا على الجلد ، ويتم دق الاستامبا من خلال فرش الدق ، ويمكن أن يتم تنفيذها من خلال رش الدهان على الاستامبا ، فيمر الدهان إلى الجلد من خلال الفراغات الموجودة في الاستامبا .
الرسم على الجلد بطريقة التذهيب
وهي من أجمل طرق النقش على الجلد ، ويتم استخدامه بشكل كبير وبالعديد من الطرق وباستخدام خامات متعددة ، فكثيراً ما نجده في أشكال جميلة على الأغلفة الخاصة بالكتب القديمة وبالمصاحف ، وفي كتابة العناوين الخاصة بالكتب فوق الأغلفة الجلدية وعلى الكعوب ، ويتم استخدام بعض رقائق الذهب في هذه العملية ، ويمكن استخدام رقائق بعض المعادن الأخرى ، مثل النحاس الذي يتشابه مع رقائق الذهب ، ويمكن استخدام الرقائق المصنوعة من الفضة والبلاتين أو كلاهما سوياً ، ويمكن استخدام الرقائق المصنوعة من القصدير والألمونيوم لتقليد الرقائق الفضية والبلاتينية ، وكذلك فمن الممكن استخدام المساحيق المصنوعة من المعادن في طريقة التذهيب أيضاً ، وسنذكر بعض المساحيق التي يمكن استخدامها في طريقة التذهيب .
- رقائق الذهب الإنجليزية ، والفرنسية ، والفضية ، والبلاتينية ، والمصنوعة من الألمونيوم والقصدير ، ولفائف الرقائق المصنوعة من المعادن .
- المساحيق المعدنية وتتمثل في مسحوق البرونز المذهب ، والبودر دي أور ، ومسحوق الألمونيوم ، والمسحوق المصنوع من الألمونيوم المصبوغ .
المواد اللاصقة
- الورنيش الزيتي بأنواعه والمكسيون ، وسيكاتيف جولد سايز المصنوع في اليابان .
- صفار ، وزلال البيض ، والصمغ العربي ، وغراء السمك .
الأدوات المستخدمة
- مخدة التذهيب : وتتكون من مستطيل مصنوع من خشب الأبلكاش يتم تنجيده من الأعلى باستخدام القماش الناعم ، ويمكن استخدام القطن وتغطيته بجلد الحور .
- السكينة المستخدمة في التذهيب : ويتم استخدامها فوق المخدة ليتم قطع الرقائق المصنوعة من المعدن إلى أجزاء صغيرة .
- مشط التذهيب : ويتكون من قطعتين يتم صنعهما من الورق المقوى ، ويكونا متساويتان في الحجم ، ويكون الشكل بينهم على شكل صف ملصق مصنوع من جلد الجمل .
- فرشة السمو : وهي فرشة صغيرة الحجم ، وشعرها مصنوع من وبر ذيل السمور الناعم ، ويتم استخدامها للتخلص من البقايا الخاصة بالرقائق المعدنية التي يتم لصقها فوق الجلد .