قصص نجاح

قصة الأميرة ريما بنت بندر

ADVERTISEMENT

عينت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للملكة لدى الولايات المتحدة بأمر ملكي من صاحب السمو الملك سلمان بن عبد العزيز في فبراير 2019 م ، وبذلك تعتبر أول امرأة تشغل هذا المنصب في المملكة ، وهذا الاختيار يدل على أن حكمة سمو الملك ، فالأميرة ريما هي من أسرة لها تاريخ طويل في المجال الدبلوماسي ، حيث سبقها والدها صاحب السمو الأمير بندر في هذا المنصب لسنوات عديدة ، وكذلك جدها لأمها ، سمو الملك فيصل رحمه الله.

سيرة الأميرة ريما:
ولدت سمو الأميرة ريما عام 1975 م في مدينة الرياض ، وكان والدها صاحب السمو الأمير بندر بن سلطان طياراً في القوات الجوية السعودية ، ثم بعد عدة سنوات تم تعيينه سفيراً للملكة في الولايات المتحدة. وأصبح أطول سفير يتولى هذا المنصب الرفيع ، حيث عاش مع خمسة رؤساء أمريكيين ، وشهدت ولايته عددًا كبيرًا من الأحداث المهمة والمؤثرة على المستوى العالمي ، ومنها على سبيل المثال أحداث 11 سبتمبر ، واستطاع سمو الأمير الدفاع عن المملكة وتمثيلها بشرف على المستوى الدولي.

أما والدة الأميرة ريما فهي الأميرة هيفاء بنت فيصل ، وهي ابنة سمو المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز الذي كان يعتبر من أشهر سفراء المملكة قبل أن يصبح ملكًا لها ، وجدة الأميرة ريما. والدتها الأميرة عفت الثنيان ، التي أسست مدارس دار الحنان ، وهي أول مدرسة للبنات في المملكة ، ولجهودها الكبيرة في مجال التعليم ، أطلق على السيدة عفت اسم الملكة عفت ، وهو لقب لم تكن موجودة في المملكة من قبل.

درست الأميرة ريما في جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، وحصلت على درجة البكالوريوس في المتاحف والمحافظة على الآثار عام 1999. تزوجت الأميرة ريما من شخصية رياضية مهمة في المملكة ، فيصل بن تركي بن ​​ناصر آل سعود ، وهو رئيس نادي النصر السعودي ، وأنجبته الأمير تركي. والأميرة سارة لكنهما انفصلا عام 2012 م.

بعد الانفصال قررت الأميرة ريما أن تهتم بتربية أطفالها ، وفي نفس الوقت تعمل في المجال الخيري مثل والدتها وجدتها ، فساهمت في تأسيس مؤسسة “ألف الخير” وهي مؤسسة اجتماعية. عملت على تطوير منهج تدريبي لتنمية رأس المال البشري ، كما اهتمت بالنشاط الرياضي في المملكة لبعض الوقت. الطويلة ، وأسست نادي السيدات والمنتجع الصحي بالرياض ، وفي عام 2016 عينت نائبة لرئيس الهيئة العامة للرياضة لقسم السيدات.

كما اهتمت الأميرة بمجال التجارة والأعمال ، حيث وجدت أن شركة ألفا التي تعمل في مجال الموضة وتملكها عائلتها لم تحقق الأرباح المطلوبة ، لذلك تولت هي نفسها مسؤولية إدارتها. وأصبح لعدة سنوات مديرًا رئيسيًا في الشركة. أقوى امرأة عربية عام 2004.

من خلال مساهمتها في مجال الأعمال ، تم تعيينها كعضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة Uber ، وكذلك في المجلس الاستشاري لـ TEDx ، وأظهرت الأميرة من خلال المناصب التي تولتها أن المرأة السعودية المسلمة لها دور نشط في المجتمع مثل الرجل ، بالإضافة إلى دورها الأساسي كأم. لذلك ، قرر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، تعيينها كأول سفيرة في تاريخ المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ، لتواصل مسيرتها المهنية في خدمة بلادها. .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby