قصص اجتماعية

قصة ملتقى مَشيد | قصص

ADVERTISEMENT

تعمل إتاحة الفرص للإبداع على تطور المجتمعات وتقدمها إلى الأمام بخطوات سريعة ومستقيمة ، وذلك قد يبدو جليًا من خلال تبني المواهب وإقامة المسابقات التشجيعية وكذلك المؤتمرات والملتقيات الثقافية ؛ التي من شأنها تطوير الأفكار وتقديمها إلى الجمهور ، وذلك ما كان يهدف إليه ملتقى “مَشيد” الذي كان مُقامًا بمقر نماء المنورة مؤخرًا .

قامت مجموعة من الطالبات الوافدات من نادي التصميم الحديث بالمشاركة في فعاليات الملتقى الذي احتوى على ورش للعمل وندوات خاصة بمجال التصميمات ، كما تضمن الملتقى على جلسات حوارية في ضوء تقديم وتطوير التصميمات الهندسية ، وشارك بالملتقى مجموعة من ذوي الخبرات من المصممين والمعماريين والمهندسين من أرجاء المملكة .

أكد وكيل عمادة شئون الطلبة والطالبات أن الملتقى يُعتبر بمثابة نقلة نوعية في ذلك المجال ، وذلك لأنه أتاح الفرصة إلى الطالبات لكي تقمن بعمل كل التصميمات الهندسية الخاصة بتلك المناسبة ، كما كن مسئولات بشكل مباشر عن كل الأحداث الداخلية والخارجية للملتقى من حيث تقديمهن للأعمال التصميمية واختيارهن لضيوف الملتقى .

جاء تنظيم الملتقى عن طريق مشاركة الجهات التي تدعمه وهم إدارة التغذية وإدارة العلاقات العامة وكلية الأسرة وإدارة الحركة ، ليخرج عمل متميز للغاية وغير متوقع من الطالبات اللاتي لازلن في مرحلة الدراسة ، غير أنهن أثبتن جدارتهن في قيادة الملتقى ونجاحه عن جدارة واستحقاق .

أوضحت مديرة أندية الطالبات بالمجمع الأكاديمي أن الجمهور قد تفاعل مع الملتقى بصورة إيجابية واستحسن خططه العملية ، لذلك سيتم العمل على إقامته بصورة دورية كل عام ، كما أكدت أن الطالبات كن على قدر عالٍ من الذكاء والتميز ؛ مما جعلهن ينجزن فعاليات ذلك الملتقى من جميع النواحي بصورة متميزة ومتألقة ، وهذا يدل على نجاح التجربة الخاصة بترجمة الأفكار إلى شكل عملي ومدى تأثيرها الإيجابي على الطلاب ؛ وخاصةً هؤلاء الذين امتلكوا عضويات خاصة بالأنشطة الطلابية المختلفة .

يُعد إقامة ملتقى “مَشيد” هو الأول من نوعه في مجال التصميم على مستوى كافة الجامعات الموجودة بالمملكة ، والذي قدمّ صورة ناجحة ومُشرفة من تصميمات منظمة ظهرت في شكل إبداعي رائع ، وذلك ما جعل الملتقى يبدو في شكل متألق يجذب انتباه الجميع إليه .

أكدت رئيسة الفعاليات الخاصة بالملتقى وهي طالبة حاصلة على مستوى رابع في التصميم الداخلي ؛ أنها تمكنت برفقة فريق العمل من تخطي العديد من العقبات التي واجهتهن أثناء التجهيزات الخاصة بالحدث ؛ حيث أنهن قد قمن بالإعداد لذلك العمل منذ عام ، وتعود التسهيلات الخاصة بإقامته إلى نماء المنورة التي كانت بمثابة الشريك الاستراتيجي للحدث ؛ كما ساهمت الإدارة القائمة على شؤون الملتقى في تقديم العون لتيسير البدء في إقامة الملتقى .

بلغ عدد المستفيدين من أحداث الملتقى خلال اليوم الأول فقط إلى 489 شخص من مختلف الطبقات المجتمعية ، وأوضحت إحدى المشرفات على أعمال الملتقى أن السبب الرئيسي وراء إقبال المواطنين يكمن في ثراء ذلك الملتقى بأروع العروض والفقرات التي تساهم في تدعيم الفكر الثقافي الخاص بالتصميم الداخلي والهندسي ؛ مما دعا بدوره إلى استقطاب كافة المهتمين بذلك المجال من أنحاء المملكة .

أكدت إحدى الطالبات المشاركات في فعاليات ملتقى “مَشيد” ؛ أن الملتقى قد ساهم بشكل مباشر في خروج مشروعات الطالبات إلى النور وخاصةً اللاتي تخرجن ؛ حيث تم عرض العديد من الأفكار والمشروعات خلال ذلك الملتقى المتميز ، وذلك قد ساهم بنجاح الفكرة المقدمة في الملتقى ، كما عمل على تحقيق أحلام الطالبات من خلال تقديم مشاريعهن المتميزة في مجال التصميم .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby