عناوين
هل تعرف عن التهاب اللوزتين؟
التهاب اللوزتين من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس خاصة في فصل الشتاء مما يسبب إزعاج للمريض بسبب الألم الذي يسببه أثناء البلع أو التحدث ، ويمكن أن يأتي التهاب اللوزتين من خلال الإصابة بأي فيروس أو بكتيريا وهي: المعروف باسم التهاب اللوزتين الجرثومي والفيروسي. غالبًا ما يصاحب التهاب اللوزتين الإنفلونزا والتهاب الحلق ، ويمكن أن يستمر التهاب الحلق.[1][2]
أعراض التهاب اللوزتين
- تورم مؤلم في اللوزتين
- إلتهاب الحلق
- صعوبة البلع بشكل طبيعي
- ألم في الغدد الليمفاوية على جانبي الحلق والرقبة
- احمرار حول اللوزتين والحلق
- حمى أو قشعريرة
- طلاء أبيض أو أصفر على اللوزتين مؤلم
- بثور أو تقرحات في الحلق
- تغيرات في القدرة على الكلام
- فقدان الصوت
- صداع الراس
- ألم في الأذنين والرقبة
- رائحة الفم الكريهة
تنتقل العدوى الفيروسية التي تسبب التهاب اللوزتين. قد تتطلب الالتهابات البكتيرية مضادات حيوية. قد يركز العلاج على تخفيف أعراض التهاب اللوزتين ، مثل استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الإيبوبروفين لتقليل الالتهاب والألم.[1][2]
الثوم لالتهاب الحلق
يحتوي الثوم على مادة الأليسين وهي مادة كيميائية تقتل البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق ، ولها خصائص قوية مضادة للفيروسات والبكتيريا ، وهي من أهم فوائد الثوم.
تناول الثوم لعلاج التهاب اللوزتين
اختر فصًا صغيرًا إلى متوسط الحجم من الثوم ، اقطعه إلى نصفين. يمكنك مضغ هذه القطع. إذا كان المضغ صعبًا عليك ، ما عليك سوى تقطيع القطع إلى حجم أصغر وابتلاعها كاملة بكوب من الماء.
كرر هذا 3-4 مرات في اليوم ، يجب استخدام الثوم بعد تقطيعه في مدة لا تزيد عن 20 دقيقة ، ولا تقطعه وتتركه لأكثر من 20 دقيقة للحصول على أقصى تأثير للأليسين المضاد للفيروسات والبكتيريا.
يمكنك مص الثوم مثل قرص الاستحلاب لمدة 5-10 دقائق.[3]
الثوم والخل والعسل لعلاج التهاب اللوزتين
هناك طريقة أخرى لعلاج التهاب اللوزتين بالثوم وهي إضافته إلى مزيج من المكونات المختلفة:
- 3 فصوص ثوم طازج أو 3 ملاعق صغيرة ثوم مفروم
- 1/2 ملعقة صغيرة فلفل حار مطحون
- عسل نقي حسب الرغبة
- خل حمض التفاح
كيف تصنع الخليط
- يتم تقشير فصوص الثوم الطازجة وتقطيعها ووضعها في وعاء صغير
- اخلطي نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الحار. (لا تقلق من أن تكون ساخنة جدًا ، العسل يخففها!)
- اخلطي العسل حسب الرغبة.
- تناول نصف ملعقة صغيرة من هذا الخليط كل 30 دقيقة
ملحوظة يمكن أن تزعج كمية كبيرة من الثوم معدتك عند تناولها بانتظام (خاصة إذا لم تكن معتادًا على تناولها) ، لذا تأكد من أنها نصف ملعقة صغيرة فقط (لا تقل عن ربع ملعقة صغيرة).
الثوم النيء لعلاج التهاب اللوزتين
لتسهيل تناول الثوم النيء ، يمكنك تقطيعه وإضافة القليل من العسل أو زيت الزيتون.
- امزج بعضها مع خضروات أخرى واصنع عصير خضروات.
- أضفه إلى القليل من الصلصة.
- المفتاح والفائدة الحقيقية هي أن تأكله نيئًا وفي أسرع وقت ممكن بعد سحقه حتى يكون الأليسين فعالاً.
الثوم والزنجبيل لعلاج التهاب اللوزتين
لتحضير هذا المشروب ، تحتاج إلى بعض المكونات الشائعة بما في ذلك – الثوم والزنجبيل والليمون والشاي الأخضر أو الماء الدافئ ، مثل ؛
- الثوم مليء بالخصائص المضادة للبكتيريا التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات.
- الليمون غني بفيتامين C الذي يمكن أن يعزز المناعة ويساعد في تقليل أعراض نزلات البرد والتهاب الحلق.
- يستخدم الزنجبيل على نطاق واسع في علاج مشاكل الحلق والسعال ، وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.
- الشاي الأخضر مصدر كبير لمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات. يوصى أيضًا بالغرغرة بالشاي الأخضر لالتهاب الحلق.
كيف تستعد
- ابدأ بصنع الشاي الأخضر ، ثم أضف الزنجبيل المبشور واثنين من فصوص الثوم المهروس.
- اخلطيهم جيدًا بملعقة واتركي الخليط لمدة 2-3 دقائق.
- اعصري ربع ليمونة في الخليط
- ثم اشرب الخليط
أو يمكنك غلي بعض الماء وإضافة الزنجبيل المبشور وكذلك فصين من الثوم المهروس ، وبعد إضافة هذه المكونات اتركه يغلي لمدة 1-2 دقيقة ، ثم اتركه ليبرد لمدة 1 دقيقة ثم أضف الليمون.
فوائد الثوم
- الثوم ذو قيمة غذائية عالية (ولكنه منخفض السعرات الحرارية)
- يساعد في تقليل فرص الإصابة بنزلة برد بنسبة 63٪ ويقلل مدة الإصابة بنزلة برد سابقة من 5 أيام إلى 1.5 يوم فقط
- يمكن أن يخفض ضغط الدم والذي بدوره يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية (بجرعات تكميلية عالية)
- يحسن مستويات الكوليسترول وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب
- يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على الوقاية من مرض الزهايمر والخرف
- يمكن أن يساعد في أدائك البدني
- ثبت أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي من تلف الأعضاء بسبب سمية المعادن الثقيلة
- قد يحسن صحة العظام
- قد يساعد في تحسين التمثيل الغذائي للحديد وامتصاصه
- قد ينظم عدد الخلايا الدهنية التي ينموها جسمك (مما يساعدك في الحفاظ على وزن صحي أو الوصول إليه)
- يساعد على الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات السلبية
- له العديد من الفوائد المضادة للبكتيريا والفيروسات
- حتى أن لها فوائد في الوقاية من السرطان!
علاج التهاب اللوزتين
تشير بعض الأعراض إلى أنك قد تحتاج إلى زيارة طبيبك لتلقي العلاج ، ويجب عليك تحديد موعد لرؤية طبيبك إذا واجهت مزيجًا مما يلي:
- حمة
- التهاب الحلق المستمر أو حكة الحلق التي لا تختفي في غضون 24 إلى 48 ساعة
- ألم في البلع أو صعوبة في البلع
- إعياء
- عدم الراحة عند الرضع والأطفال الصغار
- تورم الغدد الليمفاوية
قد تشير هذه الأعراض إلى عدوى بكتيرية تتطلب مضادات حيوية.
عادةً ما يزول التهاب اللوزتين الناجم عن الفيروسات في غضون 7 إلى 10 أيام بعد الراحة وشرب الكثير من السوائل.
قد يستغرق التهاب اللوزتين الجرثومي حوالي أسبوع حتى يختفي ، ويجب أن تعرف الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتينو لأن الحلق جزء مهم من الجهاز التنفسي ومغطى بغشاء مخاطي ، فمن الجدير بالذكر أن التهاب الحلق هو أول علامة على الإصابة بالبرد والأنفلونزا ، واللوزتان جزء من الحلق.
سواء كنت تحصل على وصفة طبية أو تلتزم بالعلاجات المنزلية ، اشرب الكثير من السوائل واحصل على قسط كبير من الراحة لمساعدة جسمك على التعافي.
في الحالات النادرة والشديدة ، يمكن استخدام استئصال اللوزتين (أو الاستئصال الجراحي للوزتين) لعلاج التهاب اللوزتين المتكرر والمستمر ، وخاصة علاج القيح في الحلق بعد مسحة الحلق ، لأن القيح هو أحد مضاعفات التهاب اللوزتين.
عادة ما يكون هذا إجراء للمرضى الخارجيين. سيتعافى العديد من الأشخاص ، الأطفال والكبار على حد سواء ، تمامًا في غضون أربعة عشر يومًا.[1]
