قصص اطفال

قصة دكتور سكينر والحمامة الجائعة

ADVERTISEMENT

كان
دكتور سكينر رجل لطيف ومهذب، وكان له صديق مخلص جدًا وهو بوب ، وبوب هو حمامة
رمادية لها عينين خضراوين وأقدام حمراء وكان دكتور سكينر وبوب يلعبون سويًا
ويأكلون سويًا ويستمتعون سويًا ، ولكن ذات يومي تشاجر دكتور سكينر مع بوب بشدة ،
وصاح بوب في وجه دكتور سكينر وقال له ” أنا لا أحبك بعد الآن ولا أريد أن
ألعب معك مرة أخرى ” .

ودخل بوب
غرفته وقرر أنه لن يخرج منها مرة أخرى ، ولكن دكتور سكينر شعر بالقلق لأن بوب لم
يكن يتحدث معه ، وهو صغير جدًا ولا يعرف كيف يحصل على الطعام ، فبوب عادة ما يأكل
ويلعب مع الدكتور سكينر كل يوم ، والدكتور سكينر كان سعيد جدًا بإطعام بوب .

وفي
اليوم الأول طهي الدكتور سكينر الطعام وأعد المائدة ، ونادى على بوب ، وقال له لقد
أعددت الطعام، هل ستأتي لتأكل معي ؟ ، رد بوب قائلًا ” لا شكرًا ” سوف
أطعم نفسي ” ، لذلك أكل دكتور سكينر كل الطعام ،أما بوب فإنه في الواقع لا
يعرف كيف يطعم نفسه ! ، وهو يعلم أن هناك طعام في الثلاجة ،ولكنه يشعر بالغضب ولا يريد
أن يخرج أمام دكتور سكينر ويأكل من طعامه .

لم يأكل
بوب أي شيء في اليوم الأول ، وهو جائع ، وفي اليوم الثاني ظل بوب يلعب داخل غرفته
بمفرده ، ولكنه يتضور جوعًا وأيضًا شعر بالملل ، ولكنه فكر إنني يمكنني أن ألعب
بمفردي دائمًا ، ولكنه وجد أن هذا الأمر ممل ، فقال سأذهب واعتذر للدكتور سكينر ، وفتح
باب غرفته وخرج ولكنه وجد مفاجأة ، فهناك طعام موضوع خلف باب الغرفة .

فرح بوب
لأنه ليس عليه أن يعتذر لسكينر ، بالرغم من أنه يفتقد الوقت الذي كان يلعب فيه معه
،ولكنه لا يريد أن يعتذر !

وفكر بوب
من أين أتى الطعام الموجود خلف باب غرفتي ” ربما يكون إله الحمام قد وضعه
أمام بابي ” ، وعاد بوب لغرفته ورقص ،وفي اليوم التالي شعر بالجوع مرة أخرى ،
وفتح الباب ولكنه لم يجد الطعام ، ففكر لماذا لا يوجد طعام اليوم ؟ .

قرر بوب أن يذهب ويعتذر للدكتور سكينر ، وخرج فوجده في المطبخ يعد الطعام ، فقال له دكتور سكينر هل يمكن أن تأكل معي ، قال له بوب بالتأكيد وكان سعيدًا لأن دكتور سكينر ليس غاضب منه ، فاعتذر له بشدة ، وعادا صديقين مرة أخرى وتناولا الطعام سويًا ، ولكن بوب لم يخبر دكتور سكينر أبدًا عن إله الحمام ، أما دكتور سكينر فلم يخبر بوب أبدًا أنه وضع الطعام أمام غرفته !

مترجم عن : Dr. Skinner and Hungry Pigeon

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby