قصص نجاح

قصة مريم المنصوري | قصص

ADVERTISEMENT

ومازالت الشخصيات النسائية المشرفة التي يزخر بها الوطن العربي ، تتقدم نحو النجاح يومًا بعد يوم ، ويثبتن قدرتهن على المنافسة والنجاح والوصول لأبعد ما نتوقع من النجاح ،  نساء اجتهدن في العمل ، حتى لمعت أسمائهن في أرجاء الوطن العربي ، بل ووصلوا من المحلية للعالمية ، فهن نساء يستحقون تسليط الأضواء عليهن ، فهن لسن فقط فخر لبلدانهن ، وإنما واجهة مشرفة للعالم العربي بأثره ، ومعنا شخصية من تلك الشخصيات التي تعد نموذج للمرأة العربية الناجحة ، إنها الرائدة الإماراتية مريم المنصوري .

الميلاد والنشأة والدراسة :
هي مريم حسن سالم المنصوري ، ولدت في 1 يناير عام 1979م ، في أبي ظبي بالإمارات العربية المتحدة ، منحدرة من أسرة مكونة من ست بنات وثلاثة أولاد ، درست في دولة الإمارات العربية المتحدة ، في مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة حتى حصلت على شهادة الثانوية العامة بالقسم العلمي ، ومن ثم التحقت بجامعة الإمارات كلية الآداب ،وحصلت على بكالوريوس لغة انجليزية وآدابها بتقدير امتياز ، وفي عام 2007م التحقت بكلية خليفة بن زايد الجوية ، وتم تحويلها لمجال الطيران المقاتل .

الحياة المهنية لمريم حسن المنصوري :
قامت مريم المنصوري بالالتحاق بالقوات المسلحة الإماراتية ، بمحض إرادتها الشخصية ، فقد كانت مريم من أوائل المبادرات بالانضمام لذلك المجال ، وقد وجدت الدعم المطلوب من أهلها في اتخاذ ذلك القرار ، فالتحقت بالعمل في قيادة القوات المسلحة الإماراتية بعد حصولها على الثانوي العام لعدة سنوات .

وفي عام 2007م  عند فتح المجال للعنصر النسائي في القوات الجوية الإماراتية ، التحقت مريم المنصوري بكلية خليفة بن زايد الجوية ، وذلك لرغبتها الشديدة في أن تصبح طيار مقاتل ،وذلك بعد 10 أعوام من حصولها على الثانوي العام ،  وقد نجحت في الوصول وتحقيق أهدافها ، حيث تم تحويلها إلى لمجال الطيران المقاتل ، وحصلت على رتبة رائد طيار مقاتل في القوات المسلحة الإماراتية ، وهي تعمل كطيار مقاتل على طائرة طراز إف 16 .

وفي عام 2014م ، 2015م استطاعت مريم المنصوري كأول رائد طيار فى القوات الجوية الإماراتية ، المشاركة في التحالف الدولي لتنظيم  داعش في الشام والعراق ، والتي اشتركت فيه دول الأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة  ، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية .

نجاحات وجوائز مريم المنصوري :
تعد مسيرة مريم المنصورى هي مسيرة نجاحات متلاحقة ، فهي أول امرأة عربية إماراتية تقود طائرة حربية مقاتلة ، لتبدأ أهم رحلاتها الدولية بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في بلاد الشام والعراق .

في عام 2014م حصلت على جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز ضمن فئة (فخر الإمارات) .. ، كما تم منحها عام 2014م أيضًا من قبل نائب رئيس الدولة ، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، ميدالية تحمل اسمه لتميزها كأول طيارة مقاتلة في الإمارات .

ان المرأة العربية تستطيع تحدي الصعاب ، ومريم المنصوري نموذج شرف وفخر وعزة لكل امرأة عربية ، تحمل طموح ، فلطالما طمحت مريم المنصوري لاختراق السحاب منذ صغرها ، وظنت أن حلمها لن يتحقق إلى أن أصبحت أول طيار حربي في سلاح الجو الإماراتي وبرتبة رائد مقاتل .

فقد حطمت مريم المنصوري بما فعلته من نجاح وتفوق أسطورة الثقافة الشرقية عن دخول النساء مجال عمل مخصص للرجال ، فقد تحدت مريم المنصوري نفسها ولم تؤثر ثقافة المجتمع الشرقي على مسيرتها ، انها حقًا فخر للعرب أجمع وليس لدولة الإمارات العربية المتحدة فقط .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby