اقوال ابن تيمية – انستا عربي
عرف ابن تيمية بأنه من أشهر وأعظم الفقهاء في عصره ، ولقد تربى منذ صغره على حب العلم ومرافقة العلماء ، وأخذ يرتحل من بلد إلى بلد للأخذ من شيوخها وعلمائها مما جعله ملماً بالكثير من العلوم .
من هو ابن تيمية
يعتبر العالم الكبير ابن تيمية من أهم العلماء والمفسرين والفقهاء المسلمين ، وذلك بإجماع أهل السنة والجماعة وذلك في الفترة من نهايات القرن السابع الهجري وبدايات القرن الثامن ، وقد تربى بن تيمية على الفقه الحنبلي فقد ورثه عن ذويه ، وعاش بمدينة حرات ، ومن ثم انتقل لدمشق عند غزو التتار ، وذلك بالعام ستمائة وسبع وستون للهجرة ، وقد تعلم على أيدي ما يزيد عن 200 من أنبغ الشيوخ في العديد من العلوم ، ومنها علوم الفقه والتفسير ، والحديث ، وكانت بداياته في هذا المجال بعمر السابعة عشرة ، وسنتناول بالسطور التالية أبرز أقوال العالم الكبير ابن تيمية رحمه الله .
- إن العبد ليعمل الحسنة فيدخل بها النار ، وإن العبد ليعمل السيئة فيدخل بها الجنة ، يعمل الحسنة فيعجب بها ، و يفتخر بها ، حتى تدخله النار ، ويعمل السيئة فلا يزال خوفه منها ، و توبته منها حتى تدخله الجنة .
- من أصلح ما بينه و بين الله ، أصلح الله ما بينه و بين الناس .
- إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة .
- العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار .
- من أحب إنسانا لكونه يعطيه ، فما أحب إلا العطاء .
- إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله ، والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
- نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل .
- الرضا بالقدر جنة الدنيا ، ومستراح العابدين ، وباب الله الأعظم .
- ليس الحكيم من يعلم الخير من الشر ولكن الحكيم من يعلم خير الخيرين وشر الشرين .
- إن الله قد ينصر الدولة الكافرة بعدلها على الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم .
- الهجر الجميل هجر بلا أذَى والصَفح الجَمِيل صَفح بِلا عِتَـاب والصَبر الجَمِيل صَبر بِلا شكْوَى .
- العامة تقول : قيمة كل امرئ ما يحسن ، والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب .
- القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبه إليه أرقها ، وأصلبها ، وأصفاها .
- من عظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه – وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه .
- الذنوب جراحات ، ورب جرح وقع في مقتل .
- دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة ؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً ، فإن لم تتداركه بضده صار عادة ، فيصعب عليك الانتقال عنها .
- إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة .
- من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه .
- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها .
- كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ .
- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله .
- من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق .
- من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
- إن بعض الناس لا تراه إلا منتقداً ، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالهم ، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة و يقع على الجرح والأذى ، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج .
- إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، لأن البدعة لا يتاب منها ، والمعصية يتاب منها ، ومعنى قولهم “ إن البدعة لا يتاب منها ” : أن المبتدع الذي يتخذ دينا لم يشرعه الله ولا رسوله ، قد زين له سوء عمله فرآه حسنا ، فهو لا يتوب ما دام يراه حسنا .
- القلب يمرض كما يمرض البدن ، وشفاؤه في التوبة والحمية ، ويصدأ كما تصدأ المرآة ، وجلاؤه بالذكر ، ويعرى كما يعرى الجسم ، وزينته التقوى ، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن ، وطعامه وشرابه المعرفة ، والتوكل ، والمحبة والإنابة .
- لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة .
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فيها اعتراف بحقيقة الحال ، و ليس لأحد من العباد أن يبرئ نفسه عن هذا الوصف لاسيما في مقام مناجاته لربه .
- من عمل بما علم ، أورثه الله علم ما لم يعلم .
- ليكن أمرك بالمعروف معروف ونهيك عن المنكر بغير منكر .
- من تدبر القرآن طالبا الهدى منه ، تبين له طريق الحق .
- الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء ، و إذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل .