قصص رعب

قصة لعبة تشارلي | قصص

ADVERTISEMENT

ضع قلمين عكس بعضهما ليتكون لديك علامة موجب (+) ، واكتب بالخانات الفارغة بالمربعات على الأطراف نعم ولا ، ولا تجعل أحدًا ممن يلعبون معك أو أنت شخصيًا يلمس الأقلام أو يحركها ، ثم ابدؤوا بالصياح باسمه قائلين (تشارلي .. تشارلي .. هل أنت هنا؟) ، قد تنتظر بضع دقائق قبل أن يأتيك الجواب ، ولكن عليك أن تعلم بألا تنهي اللعبة قبل أن تستأذن تشارلي ، فإذا سمح لك فتوقف عن اللعب  ، أما إذا لم يسمح لك أو لم تتلق جوابًا فاحذر أن تصيب بعض الأمور المخيفة حقًا.

من تشارلي؟
تعود جذور اللعبة الشهيرة باسم تشارلي ، إلى المكسيك وكان الطلاب يلعبونها بالمدارس منذ أمد بعيد ، حتى بدأت في الانتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات ، ويقال أن تشارلي كان رجلاً غامضًا آذاه أهل البلدة حتى مات ، وكانت له عين حمراء اللون وأخرى سوداء ، وهو يهيم بحثًا عمن يقتله انتقامًا مما حدث معه .

ويقول آخرون بأ تشارلي كان مدرسًا شريرًا يؤذ طلاب المدارس الصغار ، مما دفع الأهالي للاجتماع ضده وقتله بلا رحمة ، ومنذ هذا الوقت يظهر تشارلي ليؤذ الأطفال الصغار على وجه الخصوص انتقامًا منهم .

بينما هناك قصة أخرى تزعم بأن تشارلي ، كان طفلاً صغيرًا بائسًا انتحر من شدة فقره وبؤسه ، وكثيرًا ما حذر رجال الدين في المجتمع الأمريكي ، بعدم لعب تلك للعبة فهي خطيرة ، نظرًا لأن تشارلي ليس روحًا بريئة ، بل كيانًا شيطانيًا يعمل على إغواء البشر من أجل التلبس بهم ، وقد صدق تلك الأقوال العديد ممن مارسوا اللعبة واتفقوا جميعًا على رؤية ظلال غامضة ، أو سماع ضحكات متقطعة ليلاً ، مع رؤية كوابيس وأحلام مزعجة.

تجارب حقيقية :
إحدى فتيات المملكة روت قصتها عبر شبكة الإنترنت ، قائلة أنها قرأت بشأن اللعبة على الإنترنت ذات يومًا ، وقررت أن تخوضها هي وأختها الصغرى ، وبالفعل أحضرتا المطلوب وقمن باللعب ، والصياح باسم تشارلي ، وعقب الانتهاء مضت دقيقتين كادت خلالها الفتاتان أن تنهيا اللعبة ولكن ترحك القلم على وضع نعم بالإنجليزية ، وانفتح الباب فجأة مما أثار الذعر في نفس الفتاتين فانطلقتا تصيحان لأمهما ، وقامتا بتشغيل المذياع على محطة القرآن الكريم ، ولكن تقول الفتاة أنه بعد أن هدأتا وذهبت من أجل الخلود للنوم .

وفي تمام الثالثة فجرًا ، كانت الغرفة مظلمة تمامًا وكانت لفتاة تعبث بهاتفها وعلى ضوء الهاتف أقسمت الفتاة أنها رأت ، رجلاً نحيل ويرتدي ثيابًا سوداء اللون ، ويبتسم أمامها بشدة فظلت تقرأ القرآن حتى خلدت إلى النوم ، وندمت كثيرًا على أنها خاضت بتلك اللعبة .

قام شاب آخر برواية تجربه تلك اللعبة ، مع أصدقائه وعندما تحرك القلم بأن نعم ظلوا يتجاوبون معها ظنًا منهم بأن أحدهم يحرك القلم ، ولكن عندما انتهوا وعاد كل منهم إلى منزله ، واجهوا كوابيس مخيفة بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي عنهم جميعًا رغم أنه يسكنون في مناطق متفرقة ، وروى أحدهم أنه وجد على ظهره في اليوم التالي آثارًا لضربات تشبه ضربات السوط  ! دون أن يلمسه شيء أثناء عودته للمنزل .

تفسيرات :
يقول بعض العلماء أن تلك اللعبة لا تتعدى كونها خدعة ما ممن نشرها ، فوضع قلمين مصنوعين من البلاستيك أو تلك المادة على الأقلام ، يجعل القلم الموجود بالأعلى ينزلق عن الآخر ، مع نسمة هواء خفيفة أو تنفس أحد اللاعبين ، أو إذا ما كان لقلم موضوعًا على سطح غير مستوي ، وكلها أسباب تجعل القلم يتحرك من مكانه عقب مرور بضع ثوانٍ أو دقائق ، فالقلم لن يصمد بهذا الثبات طويلاً .

فيعتقد اللاعبون أن القلم تحرك من تلقاء نفسه بسبب وجود شبح بالغرفة ، أما عمن شاهدوا كوابيس وحدثت معهم بعض الخوارق فالعقل البشري قد يوحي بهذه الأمور ، نظرًا لتحكم لخوف بالإنسان في تلك اللحظات وبرمجة عقله على حدوث شيء ما مصاحب للتجربة هذه ، فبالتأكيد سوف تراودك بعض الكوابيس والأشياء المزعجة إذا كنت تعلم أنك تتحدث إلى شبح.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby