قصص رعب

قصة فتاة لا يمكن ايقافها

ADVERTISEMENT

قصص الأشباح ليست دومًا خيالية فالكثير منها واقعي حدث بالفعل مع أناس حقيقيون ، ومنه تلك القصة التي وقعت مع فتاة صغيرة اسمها كوندى كونيهان ، حيث احترقت وهي على قيد الحياة في جامعه مونتيفالو بولاية ألاباما ، ولم يحاول أحد إنقاذها .

وتعود أحداث القصة إلى عام 1980م حينما كانت كوندي كونيهان تدرس بمدرسة ألاباما الصناعية للبنات ، وكانت كوندي واحدة من الطلاب الذين يعيشون في الطابق الرابع من المقر الرئيس لبيت الطالبات .

وفي إحدى الليالي بوقت متأخر كانت كوندي وصديقاتها يستخدمون الموقد لصنع الشوكولاتة الساخنة في غرفتهم ، وكان هذا ضد القواعد المعمول بها في سكن الطالبات ، ولكن كوندي وصديقاتها كانوا يفعلون ذلك علي أى حال ولا يلقون لتلك القواعد بالًا .

كان جميعهم يجلسون علي سرير كوندي بقمصان النوم الخاصة بهم ، ودخل أحدهم غرفتهم بطريق الخطأ فارتعبت كوندي وصديقاتها ، وعن طريق الخطأ اشتعلت النار بالسرير وأمسكت النيران بثوب كوندي ، التي كانت تصرخ في حالة رعب ، ونزلت إلى الرواق على وجه السرعة وهي تشتعل .

وظلت تصرخ لطلب المساعدة ولكن دون جدوى ، فقد زادت النار في الاشتعال ونمت النار أكثر وأكثر بجسدها ، ووقف أصدقائها فى حالة رعب ، يشاهدوا فقط ما يحدث حتى ماتت كوندى من الحريق.

ومنذ وفاتها أصبح شبح كوندى يسكن تلك الغرفة ، حيث يقول الطلاب المقيمين في هذا الدور أنهم دائمًا ما يسمعوا صرخات مرعبة من فتاة عبر تلك الغرفة والممرات المؤدية إليها ، وآخرون يقولون أنهم كثيرًا ما يسمعوا صوت صعود وهبوط .

أما البعض الأخر فيقولون أنهم سمعوا بكاء فتاة تصرخ وتقول ساعدوني ساعدوني ، ولكنهم حينما تتبعوا مصدر الصوت لم يجدوا أحد أبدًا ، فقد كان المستغيث شبح كوندى ، وتحكي أحد الفتيات التي كانوا مع كوندى في ليلة الحادث المشئوم ، أنها في وقت متأخر من الليل حينما كانت بغرفتها ، سمعت أصوات غريبة بالخارج .

وعندما فتحت صدمت مما رأته ، فقد كان هناك نار مشتعلة من تلقاء نفسها تركض مسرعة ، وكأنها نار مشتعلة بإنسان وعندما عادت الفتاة إلى غرفتها مرعوبة ، رأت سريرها الصغير مشتعل هو الأخر ، وفي صباح اليوم التالي غادرت الجامعة ولم تعد أبدًا بعد ما حدث تلك الليلة .

كما أن هناك فتيات أخريات اشتكوا من رؤية وجه كوندى ، يظهر لهم عبر الباب وبالرغم من أنه قد تم تغيير الباب ، إلا أنه كان يظهر لهم باستمرار ، كما كانت تحدث لهم حوادث غريبة في أرجاء المكان ، حيث كانوا يسمعون أصوات صراخ تأتى من بعيد وتختفي فجأة  ، وتشتعل النار فجأة أمامهم بل وتتطاير وكأن احد يفعل ذلك متعمدًا .

فقد كانت الفتيات المقيمات بتلك الجامعة ، يزاد شعورهن بالرعب بمجرد عبورهن من أمام تلك الغرفة ، التي التهمت النار بها جسد كوندى ، لذا رفض الجميع الإقامة بها ، ولا تزال هذه الغرفة شاغرة إلى يومنا هذا .

وكما يحكي الطلاب الذين يقيمون في ذلك المكان اليوم ؛ أن الأبواب تغلق وتفتح من تلقاء نفسها ، وقد شعر بعضهم بوجود شبح قادم من تلك الغرفة الشاغرة وكأنه يصرخ مستغيث من وجود نار تشتعل به ، ولكن فجأة اختفى كل شيء ويعود كل شيء هادئ كما كان ، وقد جعل هذا الحادث الجامعة مسكونة بشبح كوندي التي احترقت في السابق ولم يساعدها أحد !!

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby