روايات فيكتور هوجو كثيرة حيث كتب ما لا يقل عن خمسون رواية ، منها أحدب نوتردام ، والبؤساء ، ورجل نبيل ، والرجل الضاحك ، وآخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام ، وغيرها من الروايات الرائعة .
نبذة عن فيكتور هوجو
ولد فكتور هوجو في عام 1802 م في فرانش كونته بفرنسا ، وفي عام 1827 م تم نشر مسرحيته الأولى كرومويل التي حققت نجاحاً كبيراً في كل الأوساط الأدبية .
في عام 1831 م نُشرت مسرحيته هرناني ، وكذلك رواية أحدب نوتردام التي أبهرت الكثير من الناس ، وترجمت للعديد من اللغات ، وقد عين رئيساً للأدباء والكتاب والمؤلفين .
في عام 1862 م نشر رواية البؤساء ، تلتها رواية الرجل الضاحك ، ثم أصبح عضواً بمجلس الشيوخ الفرنسي ، وفي عام 1849 م تم نشر رواية آخر يوم لسجين ، وقد تمت ترجمة جميع أعمال هوجو ، و قد اشتهر كشاعر أيضًا بجانب شهرته كروائي .
اقوال فيكتور هوجو
كان لهوجو الكثير من الأقوال المأثورة مثل :
- أعظم سعادة في الدنيا أن نكون محبين .
- الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة .
- كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة ، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر .
رواية البؤساء
رواية البؤساء هي رواية فرنسة تراثية ترجع للحقبة الزمنية بالقرن التاسع عشر ، من مؤلفات فكتور هوجو ، نُشرت في أول مرة عام 1862 م ، وحققت مبيعات عالية جداً ، وخصوصاً بعد أن تم تحويلها إلى فيلم ومسرحية وقد حصدت الكثير من الجوائز ، و تُرجمت للكثير من اللغات ومنها اللغة العربية .
ونرى خلال أحداث رواية البؤساء العديد من الأشياء المهمة التي حدثت لبطل الرواية وهي كالتالي :
- اضطر جان فالجان لسرقة رغيف خبز لإطعام أطفال أخته الجائعين .
- قضى فالجان فترة طويلة بالسجن بسبب تلك السرقة .
- تعلم القراءة خلال فترة سجنه في سن الأربعين .
- جفاء الناس مع جان فالجان طوال القصة والإهانة والطرد والضرب .
- كان مطارداُ حتى من أي مكان يحاول النوم به .
- القس الذي فتح بيته له حيث كان رمز للطيبة والخلق .
وقد جسدت الرواية حقبة زمنية قديمة أظهرت تأثير الظروف الاجتماعية على معاناة بطل الرواية ، فهي تُعتبر ملحمة للثورة الفرنسية ، وتطالب بحقوق المواطن الفرنسي في العصر الحديث .
رواية احدب نوتردام
وهي رواية ذات طابع رومانسي عاش فيها بطل الرواية أحدب نوتردام في كاتدرائية نوتردام بباريس في العصر القديم ، واختبر الكثير من المشاعر المتناقضة حيث الحب والتضحية ، حيث يقع بطل الرواية الأحدب القصير في حب فتاة من الغجر غاية في الجمال والجاذبية والأنوثة ، وقد تعلم الأحدب على يد القس ، حيث عاش على سقف الكتدرائية في عالم مختلف ، أما الفتاة فحكم عليها بالإعدام بعد أن تم اتهامها بالباطل ، فيحاول الاحدب الدفاع عنها ضد القسالذي رباه .
رواية الرجل الضاحك
في تلك الرواية وصف الكاتب الارستقراطية الانجليزية في عصر الملكة آن ، والطبقة الأخرى الكادحة ، وسيطرة البرجوازية والتفاوت الطبقي بين البشر .
رواية هان الايسلندي
تقوم الرواية على احدث وقعت بالنرويج في القرن السابع عشر ، حيث وقع شاب في حب فتاة ، كان قد تم احتجازها في قصر مونكولم مع أباها الذي تم اتهامه بقضية تمس الدولة ، ودليل البراءة كان في علبه صغيرة ، يحتجزها شخص يدعى هان وهو من أكلي لحوم البشر ، وهي رواية مرعبة ، فيها مزيج من الخيال والواقع .
رواية عام 93
كانت هذه الرواية هي آخر ما كتب الروائي فيكتور هوجو ، وهي رواية تاريخية تتحدث عن الثورة ، وعن النظام الملكي المتعصب الذي تحول إلى نظام الفاسد ، مع تسليط الضوء على قسوة ذوي الجاه والنبلاء في المجتمع الفرنسي في ذلك الوقت إلى أن وصلت فرنسا للنظام الجمهوري .
