قصص رعب

قصة أشباح سجن فيرجينيا | قصص

ADVERTISEMENT

حكمت المحكمة بالإعدام على فلان ، كم سمعنا تلك الجملة الشهيرة بالعديد من الأفلام والمسلسلات ، ولكن هل فكرنا في ماهية عملية الإعدام ذاتها ، والروح التي تصعد آنذاك ، هل تظل قابعة في الغرفة ، أم تصعد لبارئها ؟ ، وهل كل من يُعدم جاني ، أم منهم أبرياء؟

طرق الإعدام حول العالم
تتعدد طرق الإعدام وتختلف من دولة إلى أخرى ، ففي بعض الدول العربية يتم الإعدام شنقًا ؛ ويصعد فيها الجاني أعلى قاعدة تُسمى بالطبلية ، ويتم لف الحبل حول عنقه ويغطي رأسه بغطاء أسود اللون ، ثم يتم إزاحة الطبلية من تحت قدميه ، ويتدلى الجسد متسببًا في كسر بفقرات العنق وقطع بالحبل الشوكي ويتوفى فورًا .

أما ضرب العنق فهي وسيلة يتم فيها ضرب العنق بالسيف ، وقطع الرأس تمامًا وفصله عن الجسد ، وهي وسيلة إعدام مستخدمة في دول عدة مثل المملكة ، والفلبين ، واندونيسيا ، والشيشان ، وتُعد أسرع طرق الإعدام إذا ما كان السياف متمرسًا ، وأن يكون السيف حاد بشكلٍ كاف .

وهناك أيضًا طريقة الإعدام بالكرسي الكهربائي ، تلك الطريقة التي يتم فيها جلوس الشخص المقرر إعدامه على الكرسي الكهربائي ، وبث الكهرباء في جسده بقوة تصل إلى ألفيّ فولت ، لمدة 15 ثانية متصلة إلى أن يتوقف القلب عن العمل ، وخلال تلك العملية تصل حرارة الجسد إلى 60 درجة مئوية ، وتبدأ الأعضاء الداخلية في الاحتراق بجسد الشخص المُعدم .

طريقة أخرى ، وهي الإعدام بالغاز وتُستخدم بالولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية منذ عام 1920م ، ويتم فيها تثبيت الشخص داخل غرفة محكمة الإغلاق ، وفتح أنبوب الغاز القاتل الذي يستنشقه المتهم ، حتى يتوفى ، أما كرسي الخنق ؛ هو شبيه بالكرسي الكهربائي ولكنه مخصص للخنق ، وتلك الطريقة كانت مستخدمة في أسبانيا حتى عام 1974م ، أيضًا طريقة الإعدام بالحقنة المميتة ، وكانت معروفة بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يتم بها استخدام سموم مختلفة ، ويتم حقن المتهم بها ؛ حيث تتسبب في شلل تام للجسد ووظائف أعضاء الجسم الداخلية ، إلى أن تتوقف عضلة القلب عن العمل ، وتأخذ وقتًا يتراوح من 11 إلى 17 دقيقة حتى تحدث الوفاة  ، وأخيرًا الإعدام رميًا بالرصاص ، ظهرت تلك الطريقة مع اختراع الأسلحة النارية وبدأ استخدامها في الأحكام العسكرية تحديدًا.

أشباح السجن :
نقلاً من سجن فيرجينا الغربية ، هذا السجن تم تنفيذ العديد من أحكام الإعدام به ، وأطلق عليه السجن المهجور ، وحكي عنه العديد من القصص والروايات التي تؤكد وجود الأشباح بداخله .

تم افتتاح هذا السجن عام 1866م ، وفي عام 1929م تم عمل توسعة للسجن بسبب ازدحامه الشديد ، وأول عملية إعدام تمت به كانت عام 1899م ، واستمرت عمليات الإعدام حتى صدر قرار من الدولة بإغلاق هذا السجن الذي يضع المسجونين بظروف قاسية ، بسبب ازدحامه وصغر حجم الزنازين به ، وتم غلقه فعليا عام 1995م .

وتم نقل كافة المسجونين إلى سجون أخرى ، تم الكثير من البلاغات حول رؤية أشباح داخل هذا السجن المهجور ، حيث تم رؤية شبح عامل صيانة من السجن ، حيث كان يعمل في السجن إبان عمله وقام المسجونين بقتله طعنًا ، انتقامًا من إدارة السجن .

ليس هذا هو الشبح الوحيد ، فالعديد من المقيمين بجانب السجن ، قد أبلغوا عن سماعهم لأصوات بكاء ونحيب السجناء وتعذيبهم ، قادمة من داخل السجن المهجور بعد منتصف الليل ، ويقال بأن تلك الأصوات كان هي السبب الرئيس في نقل السجناء ، حيث أصيب العديد منهم بالأمراض النفسية ، والارتياب نتيجة وجود أشباحًا بالسجن ، تظهر لهم في منتصف الليل ، كل يوم .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby