قصص نجاح

قصة الشاعر تميم البرغوثي | قصص

ADVERTISEMENT

وقد برع الشعراء العرب في عرض قضاياهم وحياتهم بشكل مختلف وجذاب ليكون الشعراء محط أنظار أصحاب الذوق الرفيع.

نشأته وتعليمه وعمله:
ولد تميم البرغوثي في ​​جمهورية مصر العربية عام 1977 م لأب فلسطيني الشاعر مريد البرغوثي ، وأم مصرية الكاتبة رضوى عاشور. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة بوسطن في مجال العلوم السياسية ، ثم عمل محاضرًا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، ثم انتقل للعمل. في بعثة الأمم المتحدة في السودان.

وكتب البرغوثي مقالات أسبوعية عن التاريخ والهوية العربية كان ينشرها في صحيفة “الديلي ستار” اللبنانية. وهي جريدة باللغة الإنجليزية ، كما نشر العديد من المقالات في مجموعة من الصحف العربية والمصرية ، واشتهر من خلال برنامج أمير الشعراء الذي يذاع من تلفزيون أبو ظبي.

كتاباته:
نشر تميم البرغوثي أربع مجموعات شعرية ، وهي: “مجنا” وهي مجموعة شعرية نشرت باللهجة الفلسطينية عن بيت الشعر الفلسطيني في رام الله خلال عام 1999 م ، و “المنظر” ، وهي عبارة عن مجموعة شعرية نشرت باللهجة المصرية ونشرتها دار الشروق بالقاهرة خلال العام 2002 م و “قالوا لي إنك تحب مصر قلت لا تعرف” وتم نشرها أيضا. باللهجة المصرية ونشرتها دار الشروق خلال العام 2005 م ، و “مقام العراق” وهي مجموعة شعرية مكتوبة باللغة العربية الفصحى ونشرتها دار أطلس للنشر بالقاهرة خلال العام 2005 م ، وهو شارك أيضًا في مجموعة أخرى. بالتعاون مع الشعراء أيمن بدحمان وحمزة قشقري.

كما قام بتأليف كتابين في مجال العلوم السياسية هما: “الوطنية الصغيرة” الذي يتحدث عن بناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار ، ونشر الكتاب الثاني باللغة الإنجليزية ، يتحدث فيه عن مفهوم الأمة. في العالم العربي. بلاده

ومن أشهر قصائده التي نالت استحسانا كبيرا قصيدة “في القدس”. كما كانت القصيدة الأكثر نجاحًا بين قصائده من حيث التوزيع الجماهيري والاهتمام بها من حيث النقد والأدب. على حد تعبير المدينة القديمة التي تقول: “لا تبكي يا عرب ، واعلم أن هناك من في القدس من في القدس ، لكني لا أرى في القدس أحدًا سواك” بالإضافة إلى العديد من القصائد الأخرى. مثل “أمير المؤمنين” ؛ “شيء عادي” ؛ و “الليل”.

قصة كتابة قصيدة “في القدس”:
كتب الشاعر تميم البرغوثي هذه القصيدة قبل أن يشارك في برنامج “أمير الشعراء” الذي بث على قناة أبو ظبي ، بعد أن فشل في الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة هناك ، وكان حينها أقل من 35 عامًا ، ومنعهم الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى المسجد بسبب الإجراءات الأمنية المشددة ، ونُشرت القصيدة في إحدى الصحف وظلت مجهولة حتى انتشرت على نطاق واسع عبر برنامج أمير الشعراء.

وقد برع البرغوثي من خلال قصائده في تجسيد صورة جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية ، كما صور الأمة الإسلامية على أنها غزال تخشى الموت إذا خرجت من مخبئها. تميم شاعر متميز يعبر عن قضية وطنه بطريقة مختلفة وصادقة.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby