قصص اسلامية

قصة ماء زمزم | قصص

ADVERTISEMENT

هاجر سيدنا إبراهيم عليه السلام مع زوجته السيدة سارة من أرض العراق ، واستقروا في فلسطين ، واستقروا فيها فترة ، ثم هاجروا إلى أرض مصر ، وكانت السيدة سارة من أجمل النساء ، فلما أراد ملك مصر أن يأخذها صلت من أجله ليرد ظلمه عنها ، وكلما اقترب منها كان يسقط. فطلب منها الدعاء له فأطلق سراحها وأعطاها جارية السيدة هاجر عليها السلام. بعد فترة وجيزة طلبت من سيدنا إبراهيم أن يتزوجها لينجب منها طفل.

ولما حملت السيدة هاجر عليها السلام وأنجبت ابنها سيدنا إسماعيل عليه السلام ، تعب صدر السيدة سارة ، ووصل سيدنا إبراهيم مع السيدة هاجر وابنه. إسماعيل إلى مكة المكرمة. وادي ، لكنه لم يجبها ، فكرر الحديث معه ، لكنه لم يلتفت إليها ، وكررت السؤال ، لكنه لم يجيب ، ثم قالت: “آمرك الله بهذا. ” فقال لها نعم. ثم قالت: ثم لن يضيعنا.

ثم عدت وعاد سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى أرض فلسطين ونادى الله تعالى وقال: {ربنا أسكنت من نسلتي في واد غير مزروع بالقرب من بيتك الحرام. فاجعل قلوب بعض الناس تنحدر نحوهم ، وتزودهم بالثمار ، حتى يكونوا شاكرين. سورة إبراهيم الآية 37.

ثم نضب الماء ، وكانت السيدة هاجر عليها السلام في ضيق ، وبدأت الطفلة تبكي من شدة الجوع والعطش. بدأت السيدة هاجر تتسلق من جبل الصفا بحثا عن الماء ، ثم تنزل إلى المروة سبع مرات ، وعندما سئمت من الجهد جاء الارتياح من تحت قدمي الرضيع ، أرسل الله تعالى سيدنا جبرائيل عليه السلام. اصطدمت بالأرض تحت المكان الذي كان يجلس فيه سيدنا إسماعيل ، وخرج منه عين ماء عظيم ، فبدأت السيدة هاجر تقول: ماء ، زيمي ، زومي ، وهي وإسماعيل عليهما السلام. ، شربوا.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رحم الله أم إسماعيل. ولو كانت قد خرجت من زمزم – أو قال: لو لم تشرب من الماء – لكانت زمزم ينبوعًا. خداع عليهم أخرجهم من مكة ، ولكن قبل مغادرتهم دفنوا بئر زمزم ومحو أثرها ، وبقيت مدفونة حتى عهد جد الرسول صلى الله عليه وسلم.

وبينما كان عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم نائما في الكعبة رأى في المنام أنه يحفر زمزم فأخبر قريش فقالوا: يرشدك إلى مكانه؟ ” فقال لهم لا. فقالوا: ارجع ونم. إنك تندم عليه ، فهو أعظم ميراث لأبيك ، لا ينزف أبدًا ، ولا يستخف به ، ويسقي أعظم الحجاج مثل النعامة الكاملة التي لم تفرق ونذرت فيها ، نذرًا بالبركة ، أن يكون ميراثًا وعقدًا محكمًا.

في الصباح أخذ ابنه الحارث ومعوله وبدأ بالبحث ، فوجد قرية النمل بين أصنام القبيلة عساف ونائلة ، وكانت المكان الذي ضحى فيه قريش بالقرابين. فلما سالت المياه ، واستمر في الحفر ، وجد ذهبا وسيوفا من قبيلة جورهام ، فأسرعت قريش في ذلك الوقت لتطلب نصيبا مما وجده ، لكنه رفض ، وقال: تعالوا أمر عادل بالنسبة لي ولكم “. عبد المطلب وقريش ليس عندهم شيء.

فصنع عبد المطلب السيوف والغزالين للكعبة ، وكان أول ذهب يكسى به الكعبة المشرفة ، وصنع ماء زمزم لسقي الحجيج ..

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby