ادبمعاني الاسماء

معنى اسم توليب .. ومميزات صاحبة الأسم

ADVERTISEMENT

أسم توليب يرجع إلى زهرة التوليب في منطقة آسيا الوسطى ، وكانتت معروفة جدًا في تركيا ، ويرجع هذا الأسم إلى كلمة  فارسية وهي تعني العمامة وهذا بسبب ظهور أزهار التوليب على شكل عمامة ، والتوليب هو الرمز للحب الكامل ، يرتبط شكل هذه الزهرة بالأساطير سواء التركية أو الفارسية ومن أشهر القصص عن الحب كانت قصة فرهاد وشيرين هناك بعض الاختلافات في هذه الحكاية.[1]

أما التوليب فهي كمثال الكثير من الزهور ، وفي معظم الأحيان تكون ألوان توليب المختلفة ولكل لون أهميته ، فمثلاً التوليب الأحمر دليل الحب المتوهج ، أما لون التوليب الأرجواني فهو لون ملوكي ، وقد تجدد معنى التوليب الأصفر إلى حد كبير ، لأنه كان يدل على الحب المحبط  ثم أصبح اللون الآن يرتبط بشعاع الشمس الذي يعبر عن الدفىء والبهجة ، أما التوليب الأبيض فهو رمز النقاء والصفاء والغفران للأخرين ، أما التوليب الملون ، الذي كان في يوم من الأيام من بين الأنواع الأكثر أنتشاراً بسبب تنوع الألوان المذهلة ، يمثل أسرار الطبيعة الجميلة.

والكثير من الأباء يروا أن هذا الأسم مناسب جداً لأسماء بناتهم حيث أنه يدل على الرقة والحب والرومانسية ، قد لا يكون الأسم منتشراً بالقدر الكافي ، الأسم يعبر جذاب جداً ومختلف ومن المعتقد أن الكثيرين سيقوموا بتسميته كثيراً الفترة القادمة.

تفسير أخر لأسم توليب

التوليب من أكثر الأزهار شهرة وشعبية في كل العالم والتي له شكل مميز يمكن لأي شخص معرفتها ، أشكال زهور التوليب مميزة جداً من حيث الشكل الذي سرعان ما يمكن التعرف عليه بشكل سريع  ، هي أزهار متوفرة بأحجام صغيرة أو كبيرة أو والألوان المختلفة والمبهجة ، الكثيرين جداً يحبون التوليب بل ويسعون أن يزينوا بها أعراسهم أو حتى أن تحملها العرائس في يوم زفافهم.

التوليب مشتهر منذ عصور كثيرة في فارس وتركيا ، حيث كان له دورًا بارزاً سواء بالفن وبالثقافة في هذه العصور ، كما أن نتيجة لشهرة التوليب الفائقة ظهرت على عمائم الأتراك ، وبعد أنتشار زهرة التوليب في تركيا بدأ الأمر ينتشر بسائر أوروبا ولا سيما في هولندا وقد تطور الأمر حتى أنه أطلق على أحدى الظواهر جنون التوليب في مرحلة ما في القرن السابع عشر.

يدل أسم توليب على فضيلة الحب المثالي لكل شيء وكل ما يحيط بالإنسان والبهجة مثل ما تسببه الزهور ، غالبًا ما تحمل ألوان الزنبق المختلفة أهميتها الخاصة ، كما أن زهرة التوليب تحمل كل المشاعر والمعاني لجمال الطبيعة ، لهذا ليس من الغريب أن تظل شعبيتها للآن ، ولتوفر الكثير من الأنواع من توليب أصبح ملائم للكثير من المناسبات. بالإضافة إلى كونها مناسبة جداً للتزين والتنسيق للأماكن ، يمكن أيضًا تقديم زهور التوليب في صورة هدايا رقيقة ورومانسية ، ويعتبر أمر زراعة التوليب من المشاريع الهامة والمربحة وذلك باعتبارها واحدة من أكثر الأزهار المشهورة والمحبوبة في العالم ، لذا يعتقد أن كل فتاة تحمل أسم توليب سيكون لها سحرها الخاص وتتميز بجمالها وبساطتها. [2]

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby