قصص الافلام

قصة فيلم Malignant “خبيث” | قصص

ADVERTISEMENT

فيلم Malignant “خبيث” هو فيلم من نوعية أفلام الرعب النفسي، وقد تضاربت الآراء حول الفيلم، حيث يرى البعض أنه من أفلام التي تعتمد على الإثارة النفسية وليس مجرد حوادث قتل غير مبررة، والبعض الأخر رأى أنه فيلم ، وبوجه عام هو فيلم مناسب لمحبي أفلام الرعب.

معلومات عن فيلم ماليغنانت

  • الفيلم من بطولة: أنابيل واليس وإنجريد بيسو، وماكينا جريس، ومارينا مازيبا.
  • تاريخ إصدار الفيلم: 2021م.
  • السيناريو: أكيلا كوبر و جي.تي بيتي.
  • المخرج: جيمس وان

قصة فيلم خبيث:

تبدأ أحداث الفيلم  في مستشفى سيميون للأبحاث عام 1993، حيث تتحدث طبيبة  فلورنس ويفر إلى كاميرا فيديو، وتقول أن غابرييل أصبح أكثر وضوحا وأكثر خبثًا وإذا استمرت قدراته في التطور بهذا الشكل فلن يستطيعوا السيطرة عليه.

ثم يحدث هرج وفوضى داخل المستشفى فتهرع الطبيبة لمعرفة ما يحدث فيخبرها أحد الممرضين أنه أصبح يتحكم في الكهرباء وفي آلاتهم بشكل كامل، ويبدأ الفريق الطبي في السقوط على الأرض ويموت عدد منهم وتقوم الطبيبة بضربه برصاصة مخدرة، ثم يقيدوه إلى الكرسي، فتبث رسالة عبر المذياع تقول أنه سيقتلهم جميعًا، فتقول الطبيبة أنها كانت تعتقد أن بإمكانها السيطرة عليه لكنها مخطئة، وقد آن أوان استئصال الورم الخبيث.

ماديسون وديريك هما زوجان ينتظران طفل، حيث تكون ماديسون حامل، وتعود لمنزلها لتجد زوجها في المنزل يشاهد التليفزيون ويسألها لماذا عادت فتخبره أنها شعرت بالتعب، فيعنفها ويسألها كم مرة عليه أن يرى أطفاله يموتون في رحمها، ثم يدفعها لترتطم رأسها في الحائط وتنزف.

عندما يخرج ديريك من الغرفة تغلق مادي الباب، فيحاول أن يعتذر لها ويخبرها أنه لن يشرب الكحول مرة أخرى، لكنها ترفض فتح الباب، فيرقد على الأريكة الموجودة في غرفة الجلوس، ثم يستيقظ على أصوات الأجهزة الكهربائية في المنزل وهي تعمل من تلقاء نفسها، ثم يرى شخص جالس على الأريكة، وعندما يضيء النور لا يجد أحد.

تستيقظ الزوجة وكأنها رأت كابوس، وتجد أن رأسها مازال ينزف، فتنزل إلى الدور السفلي وترى زوجها مقتول بطريقة وحشية، وشيء ما بجانبه، ثم يبدأ هذا الشيء في مطاردتها حتى تسقط وتفقد الوعي.

تأتي الشرطة بعد أن اتصل الجيران بهم بعد سماع الصراخ، وتنقل الزوجة التي كانت فاقدة الوعي للمستشفى، بينما تقول المحققة أنها رأت الكثير من الحوادث بينما لم ترى مثل ما حدث للزوج من قبل.

تستيقظ الزوجة في المستشفى، ثم تدرك أنها فقدت الجنين فتبدأ في الصراخ، ويذهب المحقق ليستجوبها، لكنها ترفض الحديث، ومع شهادة الجيران بأن الزوج كان يضرب زوجته وتثبت التحقيقات أنه لا أحد اقتحم الشقة، تتجه أصابع الاتهام للزوجة.

بعد خروج ماديسون من المستشفى ترفض الذهاب لمنزل أختها وتصر على العودة لمنزلها مرة أخرى.

عندما يأتي المساء تشعر مادي أن هناك شخص ما في المنزل، فتخاف وتختبيء في الغرفة وتقنع نفسها أن ما تراه مجرد خيالات، وفي الصباح تؤمن مداخل المنزل، وتأتي أختها لزيارتها لتعرف منها أنها كانت متبناة وهي في سن الثامنة وأن والديهما ليس الوالدان الحقيقيان لماديسون وأنها لا تعرف من هما والداها.

تظهر سيدة مجهولة تلقي محاضرة، ثم تتعرض للهجوم ويتم تقييدها في السقف، ويبدو القاتل الذي لا يظهر وجهه وهو يتحدث عبر الهاتف، ويحاول الاتصال بالدكتورة ويفر، بينما تكون مادي في منزلها تشعر أنها أصيبت بالشلل، ثم  ترى مادي في منزلها الدكتورة ويفر وهي تصرخ، ويتم مهاجمتها بواسطة شخص ما، وهو يقول لها حان استئصال الورم الخبيث.

يقوم القاتل الخفي بقتل الدكتورة ويفر ويخبرها أنها أراد أن يريها كيف أصبح الورم الخبيث، تصرخ مادي ثم ترى أنها مازالت داخل منزلها، ويذهب المحققون للتحقيق في قتل الطبيبة، ويتم الكشف عن أنها تخصصت في جراحات الأطفال التصحيحية.

تتكرر رؤى ماديسون عن جرائم القتل، مع رؤية وجه مشوه للقاتل، وتخبر الشرطة بذلك لكنهم لا يصدقون ما تقول وتقنعهم أختها بالذهاب للموقع الذي رأته مادي للبحث عن القتيل الذي رأته وتبدأ الشرطة بتفتيش المباني في المنطقة المحددة، ويكتشفوا أن هناك قتيل في أحد الشقق السكنية بالفعل.

يكتشف الضابط الذي يحقق في جرائم القتل أن الذي قتل هو زميل للدكتورة ويفر في عملها، وأن هناك شريك ثالث لهما، فيذهب لمنزله، ويجد أنه قتل، ويظهر وكأن مادي موجودة وتحذره من أنه مازال موجود، ويطارده ويرى وجهه لكنه يستطيع الهرب.

ويكتشف المحقق من أوراق الدكتورة ويفر أنهم كانوا يعملون على حالة ماديسون وهي صغيرة، وبينما هم في منزل ماديسون، تتمكن السيدة التي قيدها القاتل من تحرير نفسها ويتم الكشف عن أنها كانت مقيدة في علية منزل ماديسون، ويتم إيجاد ملابس القاتل والسلاح الذي ارتكبت به الجرائم أيضًا في العلية.

يتم القبض على ماديسون، بينما تذهب أختها بالتبني للبحث عن سجل أختها في المستشفى، لكن جابرييل يتصل بالمحقق الذي يحقق مع ماديسون ويخبره أنها لم تكن تعرف أنه يسكن في منزلها.

تكشف الأخت من أشرطة فيديو وجدتها داخل المستشفى عن شخصية جابرييل الحقيقية، وأنه في الواقع توأم طفيلي ملتصق بإميلي، وأن والدتها هي نفسها السيدة التي وجدت في علية منزلها، وقد اضطرت للتخلي عن طفليها لأنها كانت صغيرة وتعرضت للاغتصاب، ولم تقبل عائلتها بهذا الحمل الخبيث.

وأن الطبيبة ويفر قد حاولت استئصال جزء من جابرييل من جسد ماديسون بعد أن ازدادت سيطرته عليها، لكن الدماغ ظل ملتصق بمادي، وعند ارتطام رأسها بالحائط خرج من داخلها واستطاع أن يسيطر على جسدها بشكل كامل.

وقد قرر غابرييل أن ينتقم من كل من ساهموا في حبسه في الماضي، وتستمر محاولات جابرييل للقتل والانتقام حتى تتمكن ماديسون في النهاية من السيطرة علي جسدها مرة أخرى وحبس الطفيلي الخبيث داخل عقلها مرة أخرى، وتنقذ أختها بالتبني وأمها الحقيقية من القتل.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby