قصص الافلام

قصة فيلم صائد الغزلان | قصص

ADVERTISEMENT

يعد فيلم صائد الغزلان The Deer Hunter من أقوى أفلام دراما الحرب الأمريكية ، يحتل الفيلم المرتبة التاسعة والسبعين في قائمة معهد الأفلام الأمريكي لأفضل مائة فيلم في تاريخ المعهد ، تطرق الفيلم لحرب فيتنام وكان هو ضمن أربعة أفلام أخرى تناولت تلك الحرب .

نبذة عن فيلم The Deer Hunter :
إخراج : مايكل شيمينو .
بطولة : روبرت دينيرو ، جون كازيل ، ميريل ستريب ، جون سافيج ، كريستوفر واكين ، جورج دزوندزا .
إنتاج : عام 1978م .
مدة العرض : 182 دقيقة .
سيناريو : ديريك واشبرن وكتابة كوين رادكر .
الميزانية : 15 مليون دولار والإيرادات 49 مليون دولار .

القصة :
تدور الأحداث حول أثر الحرب الفيتنامية على حياة ثلاثة من الشباب الأمريكيين ، وتقع الاحداث ما بين عامي 1968م- 1975م ، وتبدأ القصة في بلدة صغيرة في ولاية بنسلفانيا حيث يعمل كثير من السكان في مصنع الصلب وتركز القصة على ثلاث هم مايكل ونيك وستيفين والذين يقضون ليلتهم الأخيرة في بلدتهم قبل الخدمة في الحرب الفيتنامية .

يتجه الأبطال الذين والذين يعملون في مصنع الصلب لحانة وتشمل الليلة الأخيرة لزفاف أحدهم وهو ستيفين في ليلة ذهابه للحرب ، ثم تستعرض الأحداث عرضًا مطولًا لحفلة الزفاف وكل شيء متعلق بها من تفاصيل الرقص والمرح والأكل والشرب ، وفي صباح اليوم التالي لليلية الزفاف يذهب أصدقاء العريس للجبال من أجل صيد الغزلان ويصطاد مايكل غزال جميل بطلقة واحدة ، ومن هنا جاء عنوان الفيلم ثم فجأة تنتقل الأحداث إلى دولة فيتنام .

ليشاهد ويلات الحرب وسرعان ما يقع الثلاث أصدقاء بالآسر ومن ثم ينتقلون لمعسكر للفيت كونج ، ويرغمهم قائد المعسكر على ممارسة لعبة الروليت الروسية وهي أن يصوب الشخص رأسه لمسدس في بكرته رصاصة واحدة مجهولة المكان ويضغط على الزناد ويتراهن الآسرى على من سيطلق أو لا ، وكلما أطلق أحد الآسرى النار على رأسه فقد حياته ، ويتم استبدال القتيل بأسير أخر .

ولكن يتمكن الأصدقاء الثلاثة من النجاة وينجح مايكل لتخطيط للهروب من الأسر ، وأثناء الهروب يفقد ستفين ساقيه ويعود في النهاية للوطن ولكن الصديق الثالث نيك يظل في سايغون حيث يغرم بلعبة الروليت في السوق السوداء ، وبعد عودة مايكل للمدينة يذهب لصيد الغزلان ولكنه لم يعد يستطيع أن يضغط على الزناد ويصطاد أي غزلال فقد تغيرت نظرته فجأة للموت والحياة ، ومع الوقت يعرف مايكل أنه مدين لصديقه نيك ويقرر العودة لسايغون لمحاولة إنقاذه من حياة الضياع ويواصل البحث عنه ، ويكتشف أنه أصبح شخص مصاب باضطراب عقلي وتنتهي حياة نيك نهاية مأساوية فيطلق النار على رأسه ويموت .

هذا اللعبة كانت مجاز لقسوة الحرب وشدتها وهي رمز للعنف العشوائي وتأثيره الجنوني على الجنود الذين دخلوا الحرب ، لم يحقق الفيلم النجاح الفني المطلوب ، ولكنه فاز الفيلم بعشرين جائزة سينمائية ورُشح لتسع من جوائز الأوسكار ، فاز منها بخمس جوائز أفضل إخراج وأفضل فيلم وأفضل ممثل دور مساعد وأفضل مونتاج وأفضل هندسة صوت ، ورُشح لستة من الكرات الذهبية وفاز بواحدة فقط أفضل إخراج .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby