قصص الافلام

قصة فيلم الجسد | قصص

ADVERTISEMENT

فيلم الجسد (بالإسبانية El cuerpo) هو فيلم إثارة أسباني من إنتاج عام 2012، وهو فيلم غموض بوليسي، تدور أحداثه حول جثة سيدة اختفت بشكل غامض من المشرحة قبل دفنها، ويبدأ التحقيق للبحث عن الجثة.

فريق عمل فيلم الجسد

أبطال الفيلم:

  • بيلين رويدا في دور مايكا.
  • هوجو سيلفا في دور أليكس أيوا.
  • خوسيه كورونادو في دور المحقق جيمي بينيا.

المؤلف : أوريلو باولو

المخرج: أوريلو باولو

قصة فيلم الجسد
يبدأ الفيلم باستدعاء لمحقق الشرطة جيمي بينيا بعد أن حدث حادث غريب في مشرحة الموتى، حيث هرب الحارس في ظروف غامضة وصدمته سيارة وتم نقله لمستشفى، وكان المحقق قد عاد لتوه من ألمانيا ولم يعد للخدمة بعد، لكنهم بالرغم من ذلك قد استدعوه ليحقق في الحادث الذي تعرض له حارس المشرحة وتسبب في دخوله في غيبوبة.

عند ذهاب المحقق لتفقد المشرحة يكتشف أن جسد السيدة التي وصلت مؤخرًا للمشرحة قد اختفت، وان صاحبة الجسد هي لسيدة ثرية تدعى مايكا فيلافيردي، وقد توفيت بسبب نوبة قلبية بعد عودتها من رحلة لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية بعدة ساعات فقط.

يبدأ المحقق في البحث خلف الجثة المفقودة حتى يكتشف ماذا حدث للحارس، ويقوم باستدعاء زوج المتوفية، وهو طبيب تحاليل يسمى أليكس أيوا ماركوس، وكان الزوج يعمل ويدير مجموعة معامل تملكها زوجته الثرية.

ويبدو أن الزوج كان أصغر من زوجته بكثير وأنها كانت تسيطر عليه بشكل كبير، بعد أن ذهب ليقابل المحقق بينيا في المشرحة يبدو في حالة ثبات، ويرى المحقق من طريقته أن ليس حزين لفقدان زوجته التي توفيت للتو.

يشك المحقق في أن الزوج قد يكون هو من أخفى الجثة لأنه قتلها بالرغم من أن الطبيب أكد أن سبب وفاتها هو أزمة قلبية، ويخبره المحقق أن سرقة الجثة لا يمكن أن تكون بدافع تجارة الأعضاء أو شيء يخص الطوائف الدينية، وأن الدافع الوحيد وراء تلك الفعلة هو شخص يكرههم أو يكره الزوجة بشدة ويريد إيذائها.

أثناء التحقيق مع الزوج يتم تركه وحده في غرفة ليدخن سيجارة، أثناء وجوده يشعر بحركة داخل غرفة الموتى، فيدخل ليفقدها ليجد متعلقات زوجته الشخصية ومنها دواء يحمل اسم TH-16 ، فيقوم بإخفائه في جيبه.

يدخل المحققون غرفة المشرحة ويلاحظوا أن صندوق الأدلة مفتوح بالقوة وأن هاتف الزوجة والذي كان ضمن الأدلة قد فقد، فيقوموا بتفتيش الزوج، وعندما يجدوا الدواء في جيبه يخبرهم أنه وجد الزجاجة على الأرض وأنه كان سيلقيها لأنها سامة، ويلاحظ أحد المحققين أن الدواء يحمل علامة معمل أليكس وزوجته فيخبرهم أن منتجات معاملهم تستخدم في جميع المشارح في إسبانيا.

فيقوم بالتحدث إلى شخص ما في الهاتف، ويبدو أنها سيدة، ويخبر الحارس أنها أخته، وتخبره أن الحارس في غيبوبة ثم يقوم بحذف سجل المكالمة من الهاتف.

يصبح أليكس أكثر توترًا ويطلب الذهاب للحمام، فيجد دعوة على العشاء كانت قد وصلت لزوجته من دائرة رواد الأعمال، ومكتوب عليها عبارة ” أغمض عيني وأنت مازلت معي”، وهي العبارة التي أرستها له عشيقته في رسالة كانت قد أرسلتها له في نفس يوم العشاء الموجود بالدعوة، فيعتقد أن زوجته مازالت على قيد الحياة وأنها قد علمت بخيانته لها وبدأت تتلاعب به لأن ذلك من طبيعتها.

وكان المحققون قد اكتشفوا أن شخص ما قام بتغيير الرقم السري الخاص ببوابة الدخول للمشرحة، و قد أحضروا خبير، لفتحه، لكن عند فتح الباب يكتشف أليكس أن الرقم الجديد الذي تم تعيينه لفتح البوابة هو نفس اليوم الذي التقى فيه بعشيقته كارلا، ويظهر هذا التاريخ أيضًا على نتيجة معلقة على الحائط.

يتأكد أليكس أن زوجته هي من قامت بفعل ذلك وأنها تحاول الانتقام، وعندما يخبر أليكس عشيقته كارلا بهذا الأمر تطل منه أن يهرب من المشرحة وان ينسى أمر المال لكنه يخبرها أن عليها الهرب والاختباء لأن زوجته لن تتركها، ويسمه محقق الشرطة جزء صغير من المكالمة فيتأكد أن أليكس هو من أخفى الجثة.

لكن المحقق يحتجز أليكس في إحدى الغرف استعدادًا لنقله لقسم الشرطة، وأثناء تواجده بالغرفة يرن هاتف وهي نفس نغمة رنين هاتف زوجته، ويجد الهاتف بالفعل داخل أحد أكياس الجثث الموجودة بالغرفة ،ويجد أن المتصل هو زوجته وأنه ليس هاتفها لكنه يشبهه وعند الرد على الهاتف يسمع سيدة تبكي ويدرك أنها زوجته.

وعندما يتصل برقم زوجته ترد سيدة غريبة وتخبره أن زوجته قد تركت هاتفها في مطعمها.

بعد أن يزاد الأمور حدة في المشرحة يتصل الزوج بعشيقته ويطلب منها أن تهرب فورًا لأنها في خطر، لكنه يسمع صراخها ويغلق هاتفها.

يضطر  أليكس لإخبار المحقق بالحقيقة كاملة وأنه استخدم مادة TH-16 ليقتل زوجته، لأن تلك المادة تسبب أزمة قلبية في خلال 8 ساعات من تناولها، ثم تختفي آثارها من الجسم بعد ذلك، لأن له عشيقة وهي معرضة للخطر وعلى الشرطة إنقاذها.

يرسل المحقق فريق بحث لمنزل العشيقة كارلا، لكنه يكتشف أن المنزل فارغ تمامًا ولا يسكنه أحد، ويصل فريق التحقيق لمكان جثة الزوجة مدفونة في مكان قريب بالغابة، والتي تكون ميتة بالفعل.

يحاول أليكس الذي أصبح في حيرة من أمره الهرب ن الشرطة بعد اعترافه بقتل زوجته، لكن محقق الشرطة يطارده حتى يمسك به، ثم يخبره بالمفاجأة التي تحل لغز كل شيء.

وهي ان المحقق نفسه هو من أخفى جثة الزوجة وأن الحارس رأه وخاف وهرب فاصطدمت به السيارة بسبب خوفه، وأن كارلا عشيقة أليكس هي في الواقع ابنة المحقق وقد رتبت للقائه من البداية لأنه هو ابنته أرادا الانتقام من أليكس وزوجته ميكا.

والسبب في ذلك أنهما منذ عشر سنوات مضت كانا مخمورين في إحدى الليالي وبينما كان يقود السيارة وهم تحت تأثير المخدر اصطدم بسيارة المحقق وكان معه زوجته وابنته في ذلك الوقت، وقد أقنعت ميكا أليكس بالهرب وتركهم بعد الحادث، وقد نزفت زوجة المحقق حتى الموت.

وقد رأت ابنتها التي كانت مازالت صغيرة في ذلك الوقت رقم لوحة السيارة، وقد بحث المحقق عنهم وتأكد أنهم هم المتسببين في مقتل زوجته.

وفي النهاية فإن المحقق يخبره أن ابنته قد وضعت له نفس المادة القاتلة في شرابه قبل ذهابه للمشرحة، وأنه على وشك أن يموت بالأزمة القلبية في خلال دقائق لأن الثماني ساعات قد انتهت تقريبًا.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby