قصة فيلم وعود شرقية | قصص

فيلم وعود شرقية Eastern Promises من نوعية أفلام المافيا ، وقد تم إنتاجه في عام 2003م ، وأبطاله هم فيجو مورتينسين ونعومي واتس ، وهو يحكي عن قصة طفلة ولدت في المستشفى وتوفت والدتها أثناء الولادة والتي كانت تبلغ 14 عامًا فقط .

نبذة عن فيلم Eastern Promises :
سيناريو  : ستيفن نايت .
تاريخ الصدور : 8 سبتمبر 2007م .
مدة العرض : 101دقيقة .
إخراج : ديفيد كروننبرج .
بطولة : فيجو مورتينسين ونعومي واتس وفينسينت كاسل وآرمن مولر شتال وجيري سكوليموفسكي .

قصة الفيلم :
تدخل فتاة روسية صغيرة إلى المستشفى وهي حامل وحالتها حرجة ، وبعد أن تضع الفتاة طفلها صغيرة تموت ، تصبح المولودة معرضة للإيداع بدار أيتام ، ولكن الممرضة التي أشرفت على ولادة والدتها تشفق عليها وتحاول أن تبحث في أوراق والدتها المتوفاة عن أي دليل على مكان أي قريب لها ، وبالفعل تجد مذكرة صغيرة كتبت بها الفتاة يومياتها باللغة الروسية ، وكارت تعريف شخصي به عنوان أحد المطاعم الروسية بلندن .

وبالمصادفة أن عائلة الممرضة كانت من أصول روسية وكان زوج والدتها مازال يتحدث الروسية ، فطلبت منه أن يترجم لها المذكرات لعلها تعرف شيء عن الفتاة ، فقام بترجمة جزء صغير تحكي فيه الفتاة عن والدها عامل المناجم الروسي الذي توفى في روسيا والذي كانت الفتاة ترى أنه مدفون طوال حياته في ذلك المنجم ، لذلك قررت الهرب من روسيا ، وبالفعل ساعدها أحد الأصدقاء على الوصول إلى لندن .

ثم يرفض زوج الأم أن يترجم باقي اليوميات ، فتذهب الممرضة إلى المطعم الروسي لعلها تجد هناك من يعرف الفتاة ، فيقابلها صاحب المطعم الرجل الروسي العجوز الودود ، ويخبرها أنه لا يعرف الفتاة ، فتطلب منه ترجمة اليوميات .

وتقابل الممرضة أيضًا ابن صاحب المطعم والسائق الخاص به ، ولكن الابن لم يكن ودودًا معها مثل والده ، وعندما تعود الفتاة وتخبر زوج والدتها بأنها وجدت شخصًا أخر يترجم لها اليوميات ينفعل ويخبرها أنها لا يجب أن تتدخل في ذلك الأمر ، ولكن الممرضة كانت تخشى أن يتم إرسال الفتاة إلى الملجأ قبل أن تعرف أهلها الحقيقيين .

وبعد أن يقرأ صاحب المطعم العجوز اليوميات يطلب من الممرضة بلطف أن تعطيه اليوميات وفي المقابل سوف يعطيها عنوان عائلة الفتاة في روسيا ، لأن اليوميات فيها ما يدين ابنه الوحيد ، وفي الواقع كان ابن الرجل سيء السمعة كما تورط في جريمة قتل لأحد أبناء زعيم عصابة مافيا أوكراني ، وبدأ الأوكرانيين في البحث عنه لقتله .

تعرف الفتاة من زوج والدتها أن من اغتصب الفتاة ابنة الرابعة عشر هو الأب نفسه ، صاحب المطعم ، فيبدأ الرجل العجوز في إرسال تهديدات إلى الممرضة بنفسه وأيضًا بواسطة السائق الخاص بابنه ، فتقر الممرضة وعائلتها أن تسلم المذكرات في مقابل الحصول على العنوان .

ولكن السائق بعد أن يأخذ منها المذكرات لا يعطيها العنوان فتغضب وتخبره ن الرجل العجوز هو والد الطفلة وأنه اغتصب فتاة في الرابعة عشر من عمرها ، بعد أيام يعود السائق الذي أصبح معجب بالممرضة ويعطيها عنوان أهل الفتاة ، ولكنها يخبرها أنهم يعيشون في قرية صغيرة بائسة في روسيا ولا تصلح لتتربى فيها طفلة صغيرة وأن الأفضل للرضيعة أن تتربى معها .

يقوم الرجل العجوز بعمل فخ للسائق حيث يضع له وشم العائلة على صدره ويسلمه للمافيا الأوكرانية التي كانت تطلب رأس ابنه ثأرًا لابنهم القتيل ، ولكن السائق يستطيع أن يفلت منهم ، ويتضح أنه عميل للمخابرات الروسية ، ويطلب من رؤسائه أن يلقوا القبض عليه بتهمة الاغتصاب ، حتى يبعده عن الصورة ويصبح ابنه الضعيف هو الرئيس ، فيستطيع هو بصفته أقرب شخص للابن أن يتعرف على كل أسرارهم .

يطلب العجوز من ابنه أن يأخذ الطفلة الصغيرة من المستشفى ، ويقتلها ، ولكنه لا يستطيع أن يقتل الصغيرة ، ويسلمها للممرضة التي تتبناها ، ويتم القبض على الأب ويصبح السائق هو الزعيم الفعلي للمافيا الروسية ..