قصة رواية بذور البرتقال الخمس

تعد رواية The Five Orange Pips واحدة من اهم روايات الأديب الشهير آرثر كونان ، والتي جاءت ضمن مجموعته العبقرية سلسلة شارلوك هولمز ، وهي الرواية الخامسة في المجموعة ، والتي نشرت لأول مرة بمجلة ألستراند عام ١٨٩١م .

نبذة عن الكاتب :
يعد آرثر كونان واحد من الكتاب المحترفين ، الذين استطاعوا بكتاباتهم أسر قلوب وعقول القراء ، فجعلوه في مرتبة مميزة وظلوا ينتظرون روايته التي تطل عليهم بمجلة ألستراند الشهيرة .

قصة الرواية :
تبدأ أحداث القصة حينما يأتي شاب يدعى جون أوبينشاو إلى المحقق هولمز بشأن قضية مقتل عمه إلياس أوبينشاو ، الذي عاد إلى إنجلترا فجأة عام ١٨٦٩م بعد أن عاش لسنوات عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية ؛ وكان يعمل بمثابة كولونيل في الجيش الكونفدرالي .

عاش جون مع عمه في المنزل لأنه لم يكن متزوج وليس لديه أبناء ، وكان يتجول بحرية في المنزل ولكن فيما عدا غرفة واحدة أغلقها عمه ، وحذره من دخولها لأن بها أشياءه الخاص ، وكانت الأمور على ما يرام حتى مارس ١٨٨٣م.

حينما وصلت رسالة من بونديشيري في الهند إلى الكولونيل ، مع خمس بذور من البرتقال ، بعدها وقعت مجموعة من الأشياء الغريبة ، حيث احترقت بعض الأوراق الموجودة بالغرفة المقفلة .

وبدأ يظهر على العقيد بعض التصرفات الغريبة ، فإما يحبس نفسه في الغرفة لساعات طويلة وإما يغرق في حالة من السكر الشديد ، ظل هكذا حتى تم العثور عليه في ٢مايو ١٨٨٣م غارقًا في بركة حديقته.

ولكن رغم هذا لم ينتهي الأمر بموته ، ففي ٤ يناير ١٨٨٥م تلقى جوزيف شقيق إلياس ووالد جون رسالة بنفس الأحرف السابقة مع خمسة من بذور البرتقال ، وطلب الراسل وضع بعض الأوراق في الساعة الشمسية ، ورغم محاولات جون إقناع أبيه باستدعاء الشرطة إلا أنه لم يفعل وعثر عليه مقتولًا بعد ثلاثة أيام .

قص جون تلك القصة على المحقق هولمز وقدم له صفحة من مذكرات عمه يصف بها نقاط البرتقال التي تم إرسالها بأنهم ثلاثة من الرجال ، ويستنتج هولمز من الرسائل البريدية والوقت الفاصل بين قتل السيدان أوبينشاو أن الراسل على متن سفينة إبحار ويستطيع فك شفرة الرمز kkk كو كلوكس كلان .

وهي مجموعة مناهضة للإعمار في الجنوب ، حدث لها انهيار مفاجئ في مارس عام ١٨٦٩م ، واتضح أن هذا الانهيار كان بسبب قيام العقيد بسرقة أوراق المجموعة سرًا والهرب إلى إنجلترا .

بعد أن يستطيع هولمز حل اللغز وأثناء مطالعته للجريدة ، يرى خبر العثور على جثة جون أوبينشاو في نهر التايمز ، فيظن أنه مجرد حادث ، ولكن بتحققه من سجلات إبحار السفن من بونديشيري في فبراير ١٨٨٣م ويناير ١٨٨٥م ، يجد سفينة تدعى لون النجم قد تواجدت في هذين الوقتين ، كما أنها رست قبل أسبوع في لندن !

فنتأكد شكوكه تجاه قائد السفينة ، ويرسل له هولمز خمسه من بذور البرتقال ، كما يرسل برقية لشرطة سافانا يخبرهم فيها أن قبطان السفينة ومعه رجلان قاموا بجريمة قتل وهكذا يستطيع هولمز حل اللغز وتقديم الجناة ليد العدالة .