قصص رعب

قصة ذوي العيون السوداء | قصص

ADVERTISEMENT

أسطورة غربية تعرف بالأطفال ذوي العيون السوداء ، بدأ الحديث عنها عام 1998م ، وهي ببساطة تدور حول كائنات أسطورية تظهر في هيئة أطفال تتراوح أعمارهم بين السادسة والسادسة عشر ، وتظهر للأشخاص وتدق على الأبواب ، وإن سمح لهم بالدخول يختفي الشخص دون أثر .

قد تعتقد أنها قصص خرافية ولكن هناك الكثير من الأحداث التي تؤكد أن هذه القصص تكررت ، بنفس الطريقة في أكثر من مكان ومع أكثر من شخص ، وأن معظم من تعرض لهؤلاء المخلوقات اختفى تمامًا دون أي أثر ، ولم يعرف عنه شيء .

اليوم سنروي لكم قصة الطالبة الجامعية التي نجت من ذوي العيون السوداء ، لتحكموا بأنفسكم هل هم وهم أم حقيقة يجب أن نخشاها ونحذر منها ، كانت ألين طالبة جامعية تدرس في جامعة بعيدة عن منزل والديها ، لذا كان لابد وأن تؤجر شقة لتسكن فيها ، حاولت البحث عن شقة في محيط الجامعة ، ولكن كافة أسعار الشقق كانت مرتفعة السعر ، فقررت أن تؤجر شقة في مكان يبعد عن الجامعة قليلًا ولكن سعره مناسب لميزانيتها البسيطة .

كانت تعمل في غير أوقات الدراسة ، لم تكن شقتها فارهة ولكنها كانت تحتوي على كل ما تحتاج ، كان أهم شيء لديها هو أن العقار الذي تقع فيه الشقة له أبواب حديدية وأيضًا هاتف داخلي .

في أحد ليالي أغسطس كانت تشعر بالأرق فجلست تقرأ ، وتحاول أن تتناسى حرارة الجو المرتفعة ، حين سمعت صوت الهاتف الداخلي يرن ، كان الوقت متأخرًا ، فاعتقدت أنه أحد عمال التوصيل نسي رقم الشقة المطلوبة ، فلم تهتم ولكنها قررت أن تقوم لترد على الهاتف بعد أن رن الهاتف الداخلي أكثر من عشرة مرات في خمس دقائق فقط .

نهضت بتكاسل ووصلت إلى الهاتف أجابت فجئها صوت من بعيد لطفل يطلب منه أن تسمح لهم بالدخول ، فأجابت أنها لا تقدر ما يفعله ، وكل هذه الاتصالات في هذا الوقت المتأخر ، أجاب متوسلًا حتى تسمح له بالدخول وقال أنه يشعر بالبرد .

هنا أدركت أنها أمام مزحه ثقيلة من وقررت أن تتجاهل المتحدث ، فهي في شهر أغسطس والأجواء شديدة الحرارة ، جلست لكي تكمل القراءة ولكنها فزعت حين سمعت طرقات على الباب ، طرقات بطيئة ثقيلة .

نهضت وهي ترتعش من الخوف ، تبحث عن أي شيء يمكن أن تستخدمه لتحمي به نفسها ، لم تجد إلا سكين فاكهة ضعيف ، هي لا تطبخ بالمنزل وبالتالي لا داعي لوجود سكين كبير .

اقتربت من الباب ببطيء ونظرت من العين السحرية لتجد طفل في الثانية عشر من عمره ، ممسكًا بيد طفلة حوالي تسعة أعوام ، يرتعدان من البرودة ، زادت الطرقات على الباب فأجابت ألين من الداخل ماذا تريدون ، أجاب الطفل نشعر بالبرد أرجوك اسمحي لنا بالدخول .

رفضت فطلبوا أن تفتح الباب لتلقي نظرة كم يشعرون بالبرد ، حين فتحت الباب شعرت بخوف كبير يسيطر عليها ، كانت تبكي وهي تنظر إليهم ، ولفت نظرها أعينهم التي كانت سوداء بالكامل .

سيطر عليها شعورًا غريب ولكنها حاولت أن تقاوم وأغلقت الباب بسرعة ، طرق الأطفال الباب كثيرًا لكنها كانت خائفة إلى حد البكاء ، لكنها سمعت الأطفال بعد فترة يبتعدون ويطرقون باب الشقة المجاورة لها .

مر الليل ثقيل واستيقظت في الصباح على أصوات غريبة في الرواق أمام الشقة ، سمعت طرقات الباب وعاد الخوف إليها ، حين نظرت من العين السحرية وجدت أمامها شرطيان ، فتحت لهم الباب وسألاها هل سمعت أو رأت شيء غريب بالأمس .

روت لهم ما حدث ، وعرفت أن سكان الشقة المجاورة لها اختفوا تمامًا دون أي أثر لهم ، قررت في نفس اللحظة أن تجمع أشيائها وتذهب لتعيش في مكان أخر ، ولم تطأ المنزل نفسه ثانية .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby