قصص اسلامية

قصة أويس القرني | قصص

ADVERTISEMENT

عويس القرني سيد التابعين كما ذكر سيدنا عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رجلاً فريدًا من نوعه إذ كان لا مشهور ولا مال. إلا أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصفه بأنه سيد التابعين ، واسمه الكامل أبو عمرو عويس بن عامر بن جوز بن مالك القرني المرادي اليماني.

وروى مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خير التابعين رجل اسمه عويس ، ووالده أبيض. فاجتازه فليستغفر لك “. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان عويس القرني من أهل اليمن من مراد ، وسمع سيدنا عمر بن الخطاب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عويس. ذهب عويس مع جماعة من أهل اليمن للحج ، وكان سيدنا عمر رضي الله عنه يؤدي فريضة الحج مع الناس ، فصعد إلى جبل أبا قبيس ونادى على الناس ، يا أهل اليمن هل عندكم عويس من مراد؟ فقام رجل عجوز من قرن من الزمان وقال له يا أمير المؤمنين تسأل عن عويس كثيرا ولا يوجد بيننا من اسمه عويس إلا ابن أخي ولكنه حقير بيننا. لنا ، غير فاعلين في الذكر ، وأقل من المال ، وأقل مما نذكره؟

سكت سيدنا عمر برهة ، ثم قال للشيخ: أريد أن أراه ، هل هو معنا في الحرم؟ أجاب الشيخ لأمير المؤمنين أنه معهم في مكة ، لكنه يعتني بهم بجمالهم ، فذهب إليه أمير المؤمنين وسأله عن علامة رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم المذكور ، وهو إصابته بالجذام وشفاء إلا مكان صغير في جنبه بحجم دينار. أن يكشف له عويس جانبه الأيسر ، فوجد البقعة على جنبه ، وسأله إذا كان له أب ، فقال له عويس: “نعم”.

فحدثه سيدنا عمر عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ، كما قال استغفر له. انا لانك سيد المتابعين. إنه عويس الذي تحدث عن أحسن الأخلاق.

فأجاب عويس لأمير المؤمنين: لا أستغفر لنفسي ولا لأحد من بني آدم ، بل في البر والبحر للمؤمنين من رجال ونساء مسلمين ومسلمات. في ظلام الليل ونور النهار “.

وكان سيدنا عمر قد رافق سيدنا علي بن طالب رضي الله عنه ، ولم يعرف عويس حتى ذلك الوقت لمن يتحدث ، فلما سألهم وعرف أنهما عمر وعلي ، قفز عويس احتضنتهم بفرح ورحب بهم ، ورفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم اذكر هذين الاثنين أنهما يحبانني لك ، وقد رأاني ، فاغفر لهما وادخلهما في شفاعة لهما. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ولما رآه أمير المؤمنين فقيراً ، عرض عليه إعانة شهرية ، لكنه رفض وأخذ الإبل وابتعد. سبعة وثلاثون عاما من الهجرة ، وعندما فتشوا جسده وجدوا أكثر من أربعين جرحا.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby