شخصيات ثقافية
غسان كنفاني – انستا عربي

غسان كنفاني هو كاتب صحفي وروائي فلسطيني ، ويُعتبر من أشهر الكتاب العرب ، له الكثير من الأعمال الأدبية .
- قام غسان كنفاني بإصدار 18 كتاب بالإضافة لمئات المقالات والدراسات الثقافية والسياسية .
- تم تجميع جميع مقالاته ورواياته وقصصه ووضعها بمجلدات عددها أربعة .
- تُرجمت أعمال غسان مطر الأدبية إلى حوالي سبعة عشر لغة وتم نشرها في أكثر من عشرون بلداً .
- نظراً لجودة أعماله فقد تم اختيار الكثير منها لتحويلها إلى أفلام ومسلسلات ومسرحيات وبرامج إذاعية .
- تخرج من كلية الأدب العربي بجامعة دمشق .
- عمل كمدرس ابتدائي ثم رئيس تحرير جريدة المحرر اللبنانية .
- عمل بجريدة الأنوار اللبنانية .
- عمل كمصحح للغة العربية بالصحف .
- عمل كمحرر ببعض الصحف الكويتية .
- كتب قصة القميص المسروق ونال جائزة أدبية في مسابقة الأدب العربي على هذه القصة .
- تفاعل مع الناس وكان يصور الواقع في القصص الأدبية .
- كتب قصة البرتقال الحزين ، وهي قصة تحكي رحلته هو وعائلته .
- من أشهر الصحفيين العرب وكان له الكثير من المحاضرات الأدبية المميزة .
- عمل بالصحف والمجلات العربية التالية : مجلة الرأي في دمشق – محرر بمجلة الحرية في بيروت – رئيس تحرير جريدة المحرر – رئيس تحرير ملحق الأنوار في بيروت – رئيس تحرير مجلة الهدف في بيروت .
- كان فناناً مرهف الحس صمم الكثير من اللوحات الفنية .
- كتب الكثير من القصص أبطالها من الأطفال .
- تم اختيار أربع قصص من مؤلفاته لترجمتها وطباعتها باللغة الألمانية ، وتم ترجمة رواية رجال في الشمس إلى اللغة الإنجليزية ، وتم نقل بعض روايته الأخرى إلى اللغة الإيطالية والأسبانية .
روايات غسان كنفاني
قصص ومسرحيات ومؤلفات غسان كنفاني :
- رواية عائد إلى حيفا .
- رواية أرض البرتقال الحزين .
- رواية رجال في الشمس .
- رواية أم سعد .
- رواية القميص المسروق .
- رواية عن الرجال والبنادق .
- رواية ما تبقى لكم .
- رواية الشيء الأخر .
- رواية العاشق .
- رواية عالم ليس لنا .
- موت سرير رقم 12 .
- الشيء الآخر .
- العاشق ،الأعمى والأطرش .
- روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة .
- القنديل الصغير .
- مسرحية القبعة والنبي .
- القميص المسروق وقصص أخرى
- مسرحية جسر إلى الأبد .
- ما تبقى لكم .
- الباب .
غسان كنفاني وليلى السمان
ليلى السمان هي كاتبة روائية سورية درست اللغة الإنجليزية وحصلت على الماجستير في المسرح ، ثم الدكتوراه من جامعة القاهرة .
- قامت بتأليف حوالي 31 كتاب وتم ترجمتهم لعشر لغات مختلفة .
- فازت بجائزة أركنساس للترجمة العربية .
- أحبت ليلى السمان غسان كنفاني واعتبرها ملهمته حيث قال لها ” دونك أنا في عبث ” أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيراً بجريمة لم يرتكبها ” .
- أظهر لها غسان جانبه العاشق وقلبه المرهف واعتبرها زمردته الدمشقية .
- تزوج غسان من ليلى السمان حيث التقى بها في جامعة دمشق .
- قال لها غسان الكنفاني : مالك كطفلة ريفية تدخل المدينة أول مرة .
- ومثل أغلب قصص الحب العظيمة التي حملت الألم وانتهت بالفراق ، حيث كان هذا الحب هو الحب المستحيل .
مقتطفات من رسائل غسان كنفاني لليلى السمان :
- ” ليلى السمان ، عندما أمسكت الورقة لأكتب ، كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله ، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته ، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا : إني أحبك ” ، غسان .
- إني أحبك إلى حد أستطيع أن أغيب فيه بالصورة التي تشائين، إذا كنت تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلك أكثر سعادة، وبأنه سيغير شيئاً من حقيقة الأشياء ” غسان .
- ” كنت ممتلئة بك، راضية مكتفية بك ، ولكن زمننا كان مثقوباً ، يهرب منه رمل الفرح بسرعة ” ليلى السمان .
- ولم أقع في الحب ، لقد مشيت إليه بخطى ثابتة مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما ، إني واقفة في الحب ، لا واقعة في الحب ، أريدك بكامل وعيي ” ليلى .
- نعم كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني ، جسده المهترئ بالنقرس لا يرسمه جيداً ، ولا يعبّر عنه ، ولكنه حر يفعل ذلك بإتقان ، وحين أقرأ رسائله بعد عقدين من الزمن أستعيده حياً ، ويطلع من حروفه كما يطلع الجني من القمقم ، حاراً ومرحاً في صوته الريح … يقرع باب ذاكرتي ، ويدخل بأصابعه المصفرة بالنيكوتين ، وأوراقه وإبرة ” أنسولينه ” وصخبه المرح ، ويجرّني من يدي لنتسكع معاً تحت المطر ، ونجلس في المقاهي مع الأصدقاء ، ونتبادل الموت والحياة بلا أقنعة…ونتبادل الرسائل أيضاً ” ليلى .