ادعية السعي والطواف في العمرة

لأداء العمرة عدة مناسك منها السعي والطواف حول الكعبة ، للتقرب إلى الله وطلب رضاه ، وقد ورد عن رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ عدة أدعية كان يرددها أثناء السعي والطواف ، إذ من الأمور المستحبة أن يذكر المعتمر ربه كثيرًا ويدعوه بما يرجوه خلال طوافه وسعيه .
وهناك عدة أدعية عن النبي ـ صل الله عليه وسلم ـ ثبت صحة نسبها إليه ، والبعض الآخر ظل بين التكذيب والصحة ، فإذا أراد المسلم أن يدعو الله بما دعاه النبي فعليه أن يدعو بما ثبت صحته ، أو بما يعتمل في نفسه من رغبات يتمناها على الله ويذكر الله بما يشاء من الأذكار .
ادعية السعي والطواف في العمرة
يمكن للمعتمر أن يستهل طوافه بالتكبير وذلك إعمالًا بحديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيت وهو على بعيرٍ ، كلما أتى على الركن أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ ) كما اتفق جمهور العلماء على أن المعتمر إذا أراد لمس الحجر الأسود أن يقول ” بسم الله والله أكبر ، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ، ووفاءً بعهدك ، واتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ” .
كما من المستحب أن يدعو المعتمر بـ ” اللهم اغفر وارحم ، واعف عما تعلم ، وأنت الأعز الأكرم ، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ” ، و رُوي عن الشافعي قوله أن أحب ما يقال أثناء الطواف : ” اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ ” .
ادعية العمرة الصحيحة
من الأدعية التي ثبتت عن رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ هي :
اللهم اغفر وارحم ، واعف عما تعلم ، وأنت الأعز الأكرم .
بسم الله ، الله أكبر ، اللهم إيمانًا بك وتصديقًا لكتابك ، ووفاءً بعهدك ، واتباعًا لسنة نبيك .
وورد في السنة الشريفة عن النبي دعاء يفضل أن يقوله المسلمون ، وهو : ” اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة وزد من شرفه وعظمه ممن حجه أو اعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما وبرا ” ثم يضيف ” اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام ” .
دعاء بلوغ الحرم المكي
أما دعاء بلوغ الحرم المكي أي قبل دخوله ، فيستحب للمعتمر قول :
” اللهم هذا حرمك وأمنك فحرمني على النار وءامني من عذابك يوم تبعث عبادك واجعلني من أولياءك وأهل طاعتك ” .
وهناك دعاء آخر ورد في السنة المطهرة : ” أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، بسم الله ، والحمد لله ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك “.
الادعية المستحبة في الطواف
جاء في السنة النبوية الشريفة التي يجب أن تكون أسوة حسنة لكل مسلم عدة أدعية مستحب قولها ، وهي :
“اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الْحَيَاةِ وَخَيْرَ الْمَمَاتِ ، وَثَبِّتْنِي ، وَثَقِّل مَوَازِينِي ، وَحَقِّقْ إِيمَانِي ، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي ، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي ، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ ، وَجَوَامِعَهُ وَأَوَّلَهُ وَظَاهِرَهُ وَبَاطِنَهُ ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي ، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَا مِنَ الْجَنَّةِ آمِينْ ” .
” اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ ” .
” اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي أخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر ” .