قصص بوليسية

قصة ملاحقة المشاهير | قصص

ADVERTISEMENT

غالبًا ما تكون الشهرة نقمة على أصحابها ، فهاجس المولعين بملاحقة المشاهير قد يمتد من مكالمة تليفونية سيئة ، أو إرسال الورود المحملة بالسباب أو الحب إلى المطاردة وأحيانًا القتل ، فهناك العديد من المشاهير الذين فقدوا حياتهم نتيجة ولع المعجبين ذوي النزعات المتطرفة ، ومن هذه الحالات وفاة بعض نجوم ونجمات السينما بصورة مباغته .

ريبيكا شايفر وروبرت جون باردو :
ظهرت الممثلة ريبيكا شايفر في المسلسل التلفزيوني الكوميدي أختي سام عام 1986م ، كانت بارعة الجمال لدرجة جعلت روبرت باردو البالغ من العمر 19 عامًا يهيم بيها لحد الهوس ، فقد قام ببناء ضريح لها في غرفة نومه ، وأرسل لها العديد من الرسائل ، وظل يحاصرها باهتمامه .

فاستأجر مخبر لمعرفة عنوانها عند مشاهدتها في أحد أدوار الحب ، فقد رأى أنها بذلك تفتقد براءتها ، وقرر معاقبتها فتوجه إلى منزلها وأطلق عليها النار لتسقط غارقة في دماءها ، حاول أحد الجيران إنقاذها بطلب سيارة الإسعاف ، ولكنها فارقت الحياة قبل وصولها للمستشفى ، أما روبرت المهووس فقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة .

جون لينون ومارك تشابمان :
كان مارك تشابمان معجبًا مهووسا للبيتلز عام 1980م ، وكان جون لينون هو هاجسه الأكبر ، وذات مرة ظل مارك يقف خارج مبنى داكوتا بنيويورك ذلك المبنى الذي يعيش فيه جون لينون ، وانتظر حين خروجه واقترب منه يطلب توقيعه على نسخه من ألبومه الجديد ، وغادر جون لينون إلى وجهته .

وبينما هو عائد إلى منزله مرة أخرى ، سحب تشابمان بندقيته وأطلق النار على لينون أربع مرات مما أسفر عن مقتله ، والغريب أن تشابمان ظل في مكان الحادث يقرأ رواية ، ويبدو أنه كان يجسد ما قرأه ، بعد ذلك تم القبض عليه واعترف بذنبه ، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عام .

سيلينا ويولاندا سالديفار :
في عام 1992 ظهرت مغنية البوب الأمريكية المعروفة والمحبوبة ، وكانت رائعة لدرجة أنهم أطلقوا عليها مادونا المكسيكية ، وكان هناك امرأة تدعى يولانج سالديفار كان واحدة من أشد المعجبين بسيلينا لدرجة أنها استعانت بها لإدارة نادي معجبين سيلينا ، ولكن في عام 1995 نمى إلى علم سيلينا أنها تسرق أموال النادي ، فطردتها.

وبعد بضعة أسابيع وافقت سيلينا على مقابلة سالديفار بغرفتها في فندق موتيل لتسوية الأمور ، ولكن خلال المناقشة أخرجت سالديفار بندقية ، وصوبتها إلى صدر سيلينا فأصابتها ، وعلى الرغم من ذلك تمكنت سيلينا من الركض إلى ردهة الفندق وهناك قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكنت من نطق اسم القاتلة .

جودي فوستر وجون هينكلي الإبن :
بعد مشاهدته لفيلم سائق سيارة أجرة أصبح جون هينكلي الإبن مهووسًا ببطلة العمل جودي فوستر ، وكان حينها لازال صبيًا لا يتجاوز الخمسة عشر عامًا ، كان يرسل لها  الرسائل وقصائد الحب من تحت الباب ليخبرها كم أنه يحبها .

حتى أنه حاول اغتيال الرئيس رونالد ريجان عام 1981 لأجلها ، وبالفعل تمكن من إطلاق النار على صدره ، لكن لحسن حظه أن الرئيس لم يمت ، وشفي من جراحه بعد مدة ، ومن يومها حتى وقتنا هذا تم حجز جون الابن بمستشفى للأمراض العقلية.

بيورك وريكاردو لوبيز :
كان للمطربة الأيسلندية بيورك مشجعًا مهووسًا ومختلًا يدعى ريكاردو لوبيز ، كان يصور مقاطع الفيديو التي تغنيها بيورك ، وذات مرة أرسل لوبيز لبيورك طردًا بريديًا ، كان الطرد مفخخًا وكانت خطته أن تفتح بيورك الطرد فتنفجر في وجهها القنبلة ، وينتشر الحمض على وجهها فيشوهه ، كان يقول : أنه يريد أن يغير حياتها أكثر من أي أحد أخر .

وبعد أرسل لوبيز الطرد قام بتصوير الفيديو الشهير الذي خلع فيه ملابسه وحلق رأسه ، وغطى وجهه باللون الأحمر مستعينًا بواحدة من أغاني بيورك في الخلفية ، وانتحر بعد ذلك عن طريق إطلاق النار على نفسه ، ولحسن حظ بيورك لم تنجح خطة لوبيز المهووس فقد تم إيقاف الطرد المدمر في البريد قبل أن يصل ليد بيورك .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby