قصص الافلام

قصة فيلم التلال لها عيون

ADVERTISEMENT

تدور أحداث فيلم the hills have eyes  التلال لها عيون ،  والمذاع في عام 2006م فى إطار من الرعب ؛ وتدور قصته حول عائلة أمريكية تدعى آل كارتر ، تذهب لقضاء عطلة قصيرة ، فيضلون طريقهم إلى الصحراء حيث توجد مجموعة من العائلات المشوهة ، والمضطربين ذهنيًا ، ممن يعيشون الحياة بعيدًا عن المدينة والحضارة ، وتندلع أحداث الفيلم في إطار مرعب .

نبذة عن فيلم the hills have eyes :
تاريخ الطرح : ١٩ أبريل ٢٠٠٦
النوع : رعب
بطولة : Dan Byrd / Kathleen Quinlan /Ted Levine
تأليف وإخراج  : Alexandre Aja  ألكسندر أجا
سلسلة أفلام : التلال لها عيون
مأخوذ عن : التلال لها عيون
الأغنية المميزة: California Dreamin

أحداث الفيلم:
في بداية الفيلم ، تأتي عددًا من اللقطات وبعض المشاهد الوثائقية ، التي تشير إلى الأضرار الناتجة عن استخدام الأسلحة النووية ، وما تحدثه من تشوهات بالأجنة ، من خلال عرض مجموعة من الأجنة المشوهة ، في إشارة إلى التجارب النووية السرية ، التي أجرتها العديد من الدول الكبرى ، حول العالم وإلقاء الضوء على عدد من الصور التي تظهر ، إصابة الأجنة بتشوهات خلقية واضحة وضخمة .

ثم يبدأ الفيلم مع عائلة كارتر ، المكونة من الأب والأم وأبنائهم وصهرهم ، وحفيدتهم الصغيرة وكلبين كانوا جميعًا في رفقة واحدة داخل السيارة ، وانطلقت العائلة عبر الصحراء تشق طريقها نحو وجهتها الصيفية .

وخلال رحلتهم يتوقفون بإحدى محطات البنزين ، ويلتقون رجلاً عجوزًا غريب الأطوار بعض الشيء ، ويصف لهم طريقًا يمرون به ، ويعدهم بأنه أكثر اختصارًا لوجهتهم من الطريق الرئيس ، ليذهبوا إلى بقعة جرداء قاحلة لا حياة فيها ، لأي أشخاص طبيعيون ، وكانت تجري فيها تجارب نووية ، تحت إشراف الحكومة الأمريكية إبان فترة الحرب الباردة .

ابتلعت العائلة المسكينة هذا الطعم ، وسار الأب في الطريق الذي أرشده إليه العجوز ، ليفاجئوا بكرة مسننة ، تلقى تحت إطار سيارتهم فيتمزق الإطار ، وتتعطل السيارة في تلك الصحراء الموحشة والبقعة القاحلة ، ويواجهوا مصيرهم الدموي ، في أحداث مرعبة ومشاهد مفزعة للغاية .

القصة الحقيقية :
تستند أحداث هذا الفيلم ، إلى قصة حقيقية وقعت في أوروبا قديمًا ، وهي بشأن عائلة ساوني بين آكلي لحوم البشر ، وتحكي قصتهم أن رجلاً يدعى ساوني بين تزوج من سيدة ، وبعد زوجهما لجأ إلى كهف قريب من شواطئ جالواي ، أقاما فيه وأنجبا الكثير من الأبناء والبنات ، ونتيجة لانعزالهم التام عن البشر ، قاما بتزويج الأبناء إلى بعضهم البعض حتى أصبحوا جمعًا ، عبارة عن عشيرة صغيرة منفردة بذاتها .

عاشت العائلة الدموية في كهف قرابة الخمسة وعشرين عامًا ، وتزايد عددهم وكانوا يعتمدون في غذائهم ، على اختطاف بعض الأطفال ، أو المارة الأغراب من المنطقة حتى لا يبحث عنهم أحد ، ونظرًا لطبيعة الكهف الذي عاشوا فيه ، فلم يكن أحد يتخيل أن هناك أشخاصًا يعيشون فيه ، ولكن كان لابد لهؤلاء الوحوش من السقوط .

إثر فرار أحد الأشخاص من بين قبضتهم ، عقب اصطيادهم لزوجته وتقطيعها وأكلها أمام عينيه ، فانطلق نحو الشرطة وأخبرهم بما حدث ، وتم البحث عن العائلة حتى عثروا عليهم ، وتم القبض على أفراد العائلة جميعًا .

ليتم تقطيع أطراف الرجال وتركهم ينزفون حتى الموت ، بينما أحرقت النساء والأطفال في ثلاثة محارق كبرى منفصلة. ويختلف المؤرخون بشأن قصة تلك العائلة فالبعض يراها حقيقية ، والبعض الآخر يقول أنها مجرد أسطورة شعبية ، لا أساس لها .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby