قصص اطفال

قصة بيضة الخيل | قصص

ADVERTISEMENT

قصة من روائع قصص الأطفال العالمية اليابانية ، جمعها وصاغها توشيو أُوزاوا ، وقصة بيضة الخيل ، حكاية من الحكايات اليابانية القديمة ، أو بشكل أدق هي خرافات يابانية في الأزمان الماضية ، التي يتم تعليمها للأطفال اليابانيين حتى نهاية المرحلة الابتدائية ، وتروى قصة بيضة الخيل كالتالي .

الزوجان المسنان :
كان ياما كان في قديم الزمان ، وفي بلد من البلدان ، زوجان مسنان فقيران ، كان الزوج يذهب كل يوم إلى الجبل يحتطب ويقطع الأشجار ، أما الزوجة فكانت تبقى في البيت تنسج القماش .

البائع المتجول والزوجة التي تنسج القماش :
وفي يوم من ذات الأيام ، وبينما كانت زوجة تنسج القماش كعادتها ، سمعت صوت بائع متجول في الخارج يصيح : معنا بيض خيل للبيع !! معنا بيض خيل للبيع .

بيضة الخيل :
كانت الزوجه تفكر منذ زمن طويل بشراء دابة ، خيل مما توفره من عملها في النسيج ، وذلك لمساعدة زوجها في عمله الجبلي كل يوم ، فقالت لنفسها ها قد جاء الشخص المناسب ، نادت على البائع واستوقفته ، ورأت بيض الخيل ، فإذا به يشبه البطيخ الأحمر تمامًا !!.

البطيخة الحمراء :
فاشترت واحدة ، وعادت بها لتضعها تحت اللحاف بعناية فائقة ، عندما رجع الزوج ، فقالت له زوجته : اشتريت اليوم بيضة الخيل ، فقال لها : أين هي ، أرينيها ؟ فشاهد ما عادت به الزوجه ، فصرخ قائلاً : أليست هذه بطيخة حمراء …؟.

مهر صغير :
أخذها الزوج ثم ألقى بها فجأة إلى الحديقة ، فانشقت نصفين ووثب من داخلها مهر راح يركض ناحية الشمال بلا توقف ، خافت الزوجة أن يهرب ويضيع ، فلحقت به ، في ذلك الوقت نفسه تماما ، كان قد ولد مهر آخر في بيت الجيران الشمالي ، وكان المهر الهارب يلعب عند هذا الأخير .

الزوجة في منزل الجار :
ذهبت الزوجة إلى البيت وقالت لجارها : لقد ركض مهرنا إلى هنا ودخل إسطبلكم ، أعده إلينا لو سمحت .. أجابها صاحب البيت : لالا ، إن فرسنا وضعت مهرين ، ولم يرده إليها .

فقالت له : لكن المهر الذي كان يركض ودخل إلى هنا هو مهرنا بالتأكيد ، فسألها : هل عندك دليل على ذلك ، انزعجت وقالت : مهرنا ولد بطيخة حمراء ، لذلك لابد أن تكون خطوطها بادية عليه .

الجار يعاين المهر الصغير ورده للزوجة المسنة :
عندما راح صاحب البيت يعاين المهر بدقة ، وجد على طرفي خشمه خطوطًا سواء ، وعندها اضطر إلى رده ، فعادت بالمهر إلى بيتها ، وفرح الزوج فرحًا شديدًا ، ثم أخذا بتربيته والعنايه به إلى أن كبر وأصبح يحمل على ظهره من الحطب مقدار ما يحمله حصانان اثنان .

نهاية القصة :
هكذا صار الزوج يأخذه إلى الجبل كل يوم ، ويعود به محملاً بالحطب ، وبفضل ذلك ، صارا يوفران شيئا فشيئا من النقود، وصارا يعيشان براحة وسعادة ، وانتهت الحكاية .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby