كتب الشعر العربي
الشعر العربي تاريخ طويل من الأمجاد صنعتها عقول مبدعة، وسطرها شعراء على مر العصورن فلدى العرب بشكل عام جانب إبداعي نابع من الحضارة العربية الكبيرة، ومن الإنتماء لأراضيهم، فبرغم أن الأدب له مكانة كبيرة عالمياً، إلا أن في بلاد العرب منبعه، ومن بين المؤلفات الأشهر على الإطلاق والتي تستحق القراءة:
ديوان قصائد الشافعي
من أعظم المؤلفات الشعرية وأكثرها حكمة وجمال، فالإمام الشافعي بمكانته المعروفة وقوة بيانه، وصحة لسانة كان يكتب افضل الأشعار، التي كانت ولا زالت وستبقى أبد الدهر مرجع يجلي الروح ويطهر النفس ويسكن القلب ويهدأ العقل، إذ إن أقواله بمثابة مراجع للتقوى والخير والإحسان والتصوف والزهد، كما إنه عمد في ديوانه أن يحكي قصص مر بها لتكون عبرة ودرس ليتعلم منها الغير[5].
ديوان المتنبي
المتنبي من نوابغ العرب في الشعر والأدب، فقصائدة تدرس في الجامعات والمدارس، وياتميز بأسلوب فريد، حيث إنه يعشق الأدب والشعر ويكتب بكل إخلاص وحب، ولديه مخيلة إبداعية تساعدة على الوصف والتشبيه، ويضم الكتاب مجموعة من الأشعار المميزة، فدوماً ما يوصف المتبني بأنه نابغة عصره، فلم يسبق أن كتب أحد كما كتب المتنبي[2]
شعراء قتلهم الشعر
كتاب من تأليف سمير فراج الملقب بأبن الشاطئ، ويضم الكتاب قصة خمسة عشر شاعر، كانت أشعارهم سبب في قتلهم، ففي نهاية الكتاب يقول من الشعر ما قتل، على وزن من الحب ما قتل، ومن بين الشعراء الذي تناول أبن شاطئ قصصهم المتنبي ووطربن بن العبد، وغيرهم الكثير من مات بسبب أشعاره، إما من العداء والهجاء أو لغير ذلك من الأسباب، ويعتبر الكتاب من أمتع المؤلفات الأدبية والشعرية التي تضم قصص مختلفة تستحق القراءة.
ديوان الشوقيات
ديوان الشوقيات هو تجميع لشعر العظيم احمد شوقي، ويعتبر شوقي أحد الكتاب والأدباء المعاصرين، فهو شاعر من طراز رفيع، يكتب بمحبرة من ذهب، فتعرف أشعاره بسهولة اللفظ وعمق المعنى، كما إنها كانت متنوعة بشكل كبيرن فهو شاعر مرن استطاع ان يكتب للنيل والارض والطير والشجر، ونادى بالحرية والحب والأمل[3]
أشهر الروايات العربية
هناك العديد من الروايات العربية التي تستحق القراءة، كما إنها مترجمة للعديد من اللغات، ومنها من تحول لأعمال في السينما والدراما العربية، كونها تنم عن فكر بليغ وخيال خصب، ومن بين الروايات العربية الشهيرة:
تتناول الرواية أسرة بسيطة تعيش في اجواء القاهرة في حقبة زمنية متغيرة حيث تجري العديد من الأحداث، والثلاثية تضم قصر الشوق والسكرية وبين القصرين، وهي عبارة عن سلسة من الأحداث مقسمة لثلاث أجزاء تناولتهم السينما المصرية وأضفت عليهم الوضوح والسلاسة، ففي تلك الرواية كان نجيب محفوظ ينسج تاريخ القاهرة ويسطر أوضاع البلاد أثناء الثورة والأحتلال وكيف عبرت الأسرة المصرية تلك الفترة، ومن العجيب أن تلك الرواية لم تزيح الوجه السيء من القصة فقد جسدت الإنسان أو المواطن كما هو بزلاته وأخطائه وعفويته ووطنيته وانتمائه، مثلت الضعف والقوة، ودور الأب في حياة أبنائه، والسلطة والنفوذ والشهوة والمال والفقر والتدين، فكانت رواية شاملة بسيطة عميقة.
ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي