قصص الافلام

قصة فيلم العائد | قصص

ADVERTISEMENT

هو فيلم الإثارة الأمريكي المقتبس عن قصة حياة صياد الفراء هيو غلاس ، والذي جسد شخصيته النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو ، وتدور أحداثة في عام1823م ، وقد رشح الفيلم لإثنا عشرة جائزة من جوائز الأوسكار استطاع أن يحصد ثلاث منها ؛ كأفضل تصوير سينمائي ، وأفضل ممثل و جائزة أفضل مخرج ، والتي ذهبت للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز ، وقد ظهرت قصة الفيلم كرواية لأول مرة في عام 2002م للمؤلف مايكل بنك.

نبذة عن فيلم The Revenant
إخراج : أليخاندرو غونزاليز .
بطولة : ليوناردو دي كابريو ، توم هاردي ، ويل بولتر ، دومينال غليسون .
الفيلم من إنتاج عام 2015م حيث صدر لأول مرة بشكل محدود ، وتبعه الإصدار الواسع في 2016م ، ولاقى قبولًا شديدًا من النقاد السينمائيين .

حقق الفيلم نجاحًا باهرًا حيث بلغت ميزانية الفيلم 135مليون دولار ، واستطاع أن يحصد على شباك التذاكر 532 مليون دولار .
مدة العرض : 156 دقيقة .

نبذة عن بطل الفيلم الحقيقي :
يدعى هيو غلاس  ، ولد في مدينة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية لأبوين من أصول ايرلندية عام 1780م ، كان صائد فراء وقام برحلة في البرية ، تعرض أثناءها لهجوم شرس من أحد الدببة ، فتركه أصدقاءه ظنا منهم أن مصيره الموت ، إلا أنه استطاع النجاة بأعجوبة .

قصة الفيلم :
تدور قصة الفيلم حول صائد دببة وجامع فراء يدعى هيو غلاس ، كان يقوم برحلة استكشافية خلال القرن التاسع عشر برفقة مجموعة من صائدي الدببة إلا أنهم يقعوا في كمين نصبه لهم مقاتلي الأريكارا ، وهم من قبيلة الهنود الحمر الذين يعيشون على أطراف الولايات المتحدة الأمريكية ، ويقع العديد منهم صريعا بفعل سهام الأريكارا ، إلا أن بعضهم يهرب ، ومن ضمنهم غلاس.

وللأسف لم يكن مقاتلي الهنود الحمر هم الخطر الوحيد الذي يحدق بفرقة غلاس ، فقد هاجمته أنثى الدب الرمادي ، وأحدثت به إصابات بالغة الخطورة  في الرئتين وفروة الرأس ، ظن معها رفاقه أنه لن ينجو من الموت.

فتباحثوا بشأنه وقرروا تركه ليلقى مصيره المحتوم ، وأبقوا على ابنه هوك بجواره ومعه اثنان من الفريق لحراسته حتى تتحسن حالته ، أو دفنه في حالة الموت ، وهما فريتزجيرالد ، وبريدجر .

لم يكن فريتزجيرالد على استعداد للموت من أجل رفيقه جلاس ، فقد كان يخشى من خطر الأريكارا والدببة المتوحشة ، لذا قرر التخلص منه وقتله ، ولكن هوك ابنه من المرأة الهندية تصدى له ، فطعنه أمام والده غلاس الذي كان كسيحا لا يقوى على الحراك.

قام فريتزجيرالد بعدها بسلب غلاس جميع ما في حوزته من أغراض وأسلحة يحمي بها نفسه ، وغيرها من ضروريات الحياة التي تقيه خطر الموت ، وسار هو وبريدجر ، وتركوه وحيدًا في الغابة لمصير مجهول ، وبعدها سارا حتى وصلا إلى الكابتن هنري ، وأخبروه كذبًا أن غلاس قد مات ، وأنهم فقدوا أثر هوك في البرية.

لكن غلاس لم يمت ، وكتبت له النجاة حتى ينتقم لابنه من الأوغاد  ؛ فقد استطاع البقاء بأعجوبة على قيد الحياة ، فبالقرب منه كانت ترقد جثة دب ميت زحف إليها ، ورقد تحتها ؛ ليحتمي بها ، وكان هناك في الجوار مجموعة من الذئاب يأكلون بقايا الجاموس الذي قاموا باصطياده.

فلما فرغوا من طعامهم التهم غلاس كبد الجاموس ، وساعده ذلك على تعويض الدم المفقود ، وهكذا ظل غلاس يسارع الموت وزحف مسافة 100 ميل حتى وصل لمعسكر الصيادين الذي أخذوه ، وضمدوا جراحة ليعود إلى الحياة مرة ثانية وينتقم من قتلة ابنه الذين سفكوا دماءه أمام عينيه .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby