ادبقصص

20 قصة حقيقية قصيرة فيها عبرة

ADVERTISEMENT

قصص حقيقية فيها عبرة

كل انسان يعيش طوال حياته ليتعلم ، ولا ينتهي التعلم الا بموت الإنسان ، ويجدر بنا النظر إلى حياة ما سبقونا من أجل أن نأخذ العبرة منها ، لذلك سوف نلقي عليكم عشرين قصة حقيقية فيها عبرة.

وفي حياتنا اليومية تجري الكثير من الأحداث التي يجب أن نأخذ منها العبرة ، ومن هذه الأحداث والقصص ما يلي :

  • قصة الولد والكلب

في الحديقة كان الاولاد يلعبون ويمرحون ، وبعد قليل ناداهم أهاليهم من أجل تناول الغداء ، وأثناء تناول الطعام جاء كلب ووقف بالقرب من فتى صغير يتناول طعامه ، وبدأ الكلب يلهث ، فنظر الفتى إلى الكلب والى الطعام فلم يجد طعام يكفي حتى يعطيه للكلب غير الطعام الذي في يده ، فذهب الفتى باتجاه الكلب وأعطاه الطعام وظل الفتى جائعا لكن راضيا عن ما فعله ، وعندما ذهب إلى المنزل وجد أمه قامت بطهو الطعام المفضل له مكافأة له عن رحمته بالكلب الضعيف.

العبرة من القصة : الرحمة بالحيوان

  • قصة الكوب المكسور

في احد الأيام ذهب الأبوين للعمل تاركين احمد والهام في المنزل ، وصنعت الأم الطعام لهم وتركته على طاولة المطبخ ، وعندما استيقظ الأطفال وجدوا ورقة مكتوب عليها أن الطعام في المطبخ ، فذهبوا لتناول الطعام ، وبدأوا باللعب بالأكل والأواني حتى سقط الكوب وانكسر من أحمد ، فخاف أن يخبر أحدا بهذا وجمع الزجاج ووضعه تحت الطاولة ، ولم يعرف احد بالأمر ، وبعد يومين كان أحمد يلعب مع أخته وذهب للاختباء في المطبخ ، فاختبأ تحت الطاولة ولكنه جُرِح بسبب الزجاج المكسور.

وعندما ذهب والديه على صوت بكائه وجدوه مجروحة وقموا بإسعافه ، وغضبوا منه ومن أخته كثيرا لأنهم اخفوا الأمر عنهم ، وقالوا لهم أنه يجب أن يقولوا الصدق حتى وإن كان فيه ضرر فلن يكون أكبر من ضرر الكذب.

العبرة من القصة : الصدق منجاة

  • قصة الفتاة الكاذبة

في المدرسة يدرس الأولاد ، ويخرجون فترة راحة من حين لآخر ، في أحد الأيام شعرت أسماء بالملل فأرادت أن تفعل شيئا مضحكاً ، فصرخت وطلبت من أصدقائها أن يمسكوا بها والا ستقع من أعلى الدرج ، وركض اصدقاؤها لإنقاذها ولكنهم وجدوها تضحك ، وقامت اسماء بتكرار هذا الأمر مرات عدة ، وفي أحد الأيام أثناء عودتها من المدرسة لاحقها كلب وكاد يؤذيها.

فظلت تركض وتصرخ وسمعها أصدقاؤها ولكنهم لم يصدقوها ، فكانت قد كذبت عدة مرات من قبل ، ولم يقدم أحد منهم على مساعدتها ، فركضت اسماء وظلت تبكي إلى أن ساعدها أحد الأشخاص ، وعندما قصت الأمر لوالدتها أخبرتها بأن ما فعلته كان خطأ وأنه يجب أن تعتذر لأصدقائها.

العبرة من القصة : عدم الكذب ، عدم ترويع الناس.

قصص قصيرة معبرة للأطفال

  • قصة الثلاث خراف

كان في القرية ثلاثة خراف إخوة ، وكانوا يعملون معا ويحبون بعض كثيرا ، وفي يوم من ايام العمل الشاق فاللهم الذئب واتجه نحوهم ببطء من أجل أن يلتهمهم ، فأخبروه أن يتركهم ويذهب لكنه رفض ، وبدأ يركض باتجاههم فركض أحد الخراف باتجاهه بسرعة كبيرة ونام على الأرض ، فتعثر فيه الذئب وسقط ، وقام الآخرون بربطه وتركوه مافيا على الأرض وهربوا.

العبرة من القصة : القوة في الجماعة.

في خلية النحل الجميع يعمل في تعاون ، إلا أن نحلة من جماعة النحل لم ترد أن تساعد احدا او أن يساعدها أحد ، وفي يوم من ايام العمل الشاق كانت تعمل النحلة بمفردها فلم تستطيع أن تحمل العسل لأنه كان ثقيلا ، وعندما طلبت المساعدة لم يساعدها أحد لأنها لم تكن تساعد احدا ، وسقط منها العسل على الأرض ، وغضبت منها الملكة واخبتها أن العمل الجماعي يجب أن يكون أساس العمل.

العبرة من القصة : أهمية التعاون في العمل.

قصص قصيرة معبرة

كان علي أحد الأولاد الذين لديهم صعوبة في فهم الارقام وحفظها ، وكان يعاني من هذا المر كثيرا بين أصدقائه ، ولكن والدته كانت دائما إلى جانبه وتحاول تشجيعه ومساعدته بقدر الإمكان ، فأحضرت له معلم ساعده في تخطي العقبة التي كانت تواجهه بأساليب حديثة.

ظل علي يدرس كثيرا ويجتهد ، ويحاول أن يفرق بين الأرقام بطرق عديدة ويحفظ جدول الضرب بطرق مبتكرة خاصة به هو ، واستطاع أن يحصل على المركز الأول على مدرسته في امتحان الرياضيات بسبب مجهوده وإيمانه بنفسه.

العبرة من القصة : الاجتهاد وعدم الاستسلام.

  • قصة الأختين والسباق

في احد الأيام أعلنت القرية عن سباق للدراجات الهوائية ، وكانت احلام وزهرة يجيدان ركوب الدراجات الهوائية فقدما على المشاركة في السباق وكان يتبقى 10 ايام على بدء السباق ، ففضلت احلام أن تتمرن يوميا بينما كانت زهرة مؤمنة بأنه لا داعي للتدريب طالما أن هناك وقت كافٍ وأنها تستطيع ركوب الدراجة.

ويوم السباق بدأوا المتسابقين بنفس الحماس ونفس القوة ، وكانت زهرة متقدمة كثيرا إلى أن شعرت بإرهاق كبير في قدمها نتيجة لعدم التدريب ، فأُجبِرَت على التوقف ، وأكملت احلام السباق بسبب مواظبتها على التدريب لم تشعر بإرهاق ، وحصلت على المركز الأول.

العبرة من القصة : عدم التهاون في الوصول لهدفك.

قصص دينية فيها عبرة

  • قصة يونس عليه السلام

اُرسِل يونس عليه السلام إلى قومه فكذبوه ، فتركهم ورحل عنهم دون إذن من الله تعالى ، فأمر الله الحوت أن يبتلعه وظل يونس عليه السلام في الظلمات في بطن الحوت مدركا أنه أخطأ خطأ كبيرا ، فعاد تائبا إلى الله تعالى ، وظل يردد :”لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” ، فعلى عنه الله تعالى وأمر الحوت بأن يلفظه على الشاطئ ، وانبت عليه شجرة اليقطين لتحميه من الشمس.

العبرة من القصة : التوبة إلى الله في كل وقت والرجوع إليه وتسبيحه.

  • قصة المرأة والحليب

في احد الليالي وسيدنا عمر بن الخطاب يتجول ليعرف شؤون الرعية ، سمع أما وابنتها يتحدثون وكانت الأم تضع الماء على الحليب لتبيع الكثير بالغش ، فعاتبتها الفتاة وقالت لها أن لا تغش حتى لا يعافيها عمر ، فأجابتها الأم بأن عمر لن يعرف ، فقالت لها الفتاة وإن كان عمر لن يعلم ، فالله يرانا ويعلم.

العبرة من القصة : الغش من الأمور المحرمة.

  • قصة آدم عليه السلام

خلق الله تعالى آدم عليه السلام ، وحواء وأسكنهما الجنة وحذرهما من الشيطان ، وطلب منهم الا يمسا شجرة واحدة من الجنة ، فوسوس الشيطان لآم عليه السلام بأن الله ما منعه من هذه الشجرة إلا لأن بها خير كبير ، وأنصت آدم عليه السلام إلى الشيطان ، وأكل من ثمار الشجرة ، فغضب عليه الله تعالى وأنزله إلى الأرض ، فاستغفر آدم عليه السلام الله تعالى فتاب عليه.

العبرة من القصة : القناعة ، وعدم عصيان الله تعالى ، والتوبة إلى الله في كل وقت وحين.

ومن القصص الدينية الأخرى التي بها مواعظ وعبر كثيرة ما يلي ؛

  • قصة يوسف عليه السلام ؛ وفيها عبر كثيرة وهي ؛ الصدق ، والايمان بالله تعالى ، والعدل بين الأشقاء حتى وإن مال القلب لأحدهم ، الخوف من الله تعالى ، والوفاء بالعهد.
  • قصة زكريا عليه السلام ؛ من قصة سيدنا زكريا عليه السلام يمكننا أن نتعلم الصبر ، والايمان بقدر الله تعالى ، وحسن الظن بالله.
  • قصة قارون ؛ ويمكننا أن نتعلم منها القناعة وعدم الطمع.
  • قصة فرعون ؛ ومنها نتعلم التواضع وعدم التكبر ، ومعرفة أن الله تعالى أكبر من أي شيء.
  • قصة ذي القرنين ؛ ومنها يمكننا أن نفهم أنه يحب علينا التصدي للفاسدين ومنعهم من الأذى.

قصص قصيرة فيها حكمة

كان هناك رجلا وزوجته في قرية صغيرة ، وكانت لديهم دجاجة كل يوم تبيض بيضة من الذهب ، فطمع الرجل في أكثر من بيضة يوميا ، وفكر في أن يذبح الدجاجة ليحصل على الذهب الذي بداخلها ، لكن زوجته رفضت ، فتركها نائمة ذات ليلة وقام بذبح الدجاجة ليتفاجأ بعدم وجود أي ذهب بداخلها ، وهكذا فقد خسر البيضة الذهبية التي كان يحصل عليها في اليوم ، وندم كثيرا.

العبرة من القصة : القناعة كنز لا يفنى.

  • قصة المعلم والطبيب

في بلدة صغيرة كان هناك أخوين أحدهما معلم والآخر طبيب ، وذات يوم دار بينهم حديث عن أهمية كل وظيفة منهم ، فسمعهم الاب وتدخل في النقاش ، فسأل المعلم عن دواء يفيده في العلاج من آلام ظهره ، ولكن المعلم لم يعرف ، وعرف الطبيب فهي مهنته ، وطلب الاب من الطبيب حل مسألة رياضية للصف الخامس ولكنه لم يستطيع ، واستطاع المعلم حل المسألة ، فقال لهم الأب أن جميع الوظائف مهمة ومكملة لبعضها البعض.

العبرة من القصة : كل المجالات مفيدة لتقدم الحياة والمجتمع.

طلب الابن من والده أن يذهب معه إلى البحر لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ، ولكن الاب كان مشغولا فطلب من ابنه أن ينتظر لعطلة نهاية الأسبوع القادمة ووعده بأن يذهب معه ، فوافق الطفل ، وعندما جاءت العطلة طلب الولد من والده أن يذهب معه ولكن الاب كان مشغولا أيضاً ، فغضب الطفل وبكى كثيرا ، ولم يدرس جيدا حتى أن درجاته قلت في الاختبارات ، وغضب منه والده.

وعاتبه والده لأنه وعده أن ينجح في الاختبارات ويحصل على درجات عالية ، فرد الابن عليه قائلا بأنه كان حزينا لعدم وفاء الأب بعهده معه ، ولم يستطيع التركيز والمذاكرة ، فاعتذر له الاب وأخذه إلى البحر بعد أن أدرك خطأه.

العبرة من القصة : الوفاء بالعهد.

قصص قصيرة فيها عبرة عظيمة

  • قصة معجون الاسنان

ذات يوم سمعت الام ابنتها تتحدث عن فتاة في الحي وعن ما يقوله الناس عن الفتاة ، فطلبت الأم من ابنتها إحضار أنبوب معجون الأسنان الخاص بها ، وتضغط عليه ، فأخرج المعجون من الأنبوب وحدثت فوضى ، فحاولت البنت أن تعيد المعجون إلى الأنبوب إلا أنها لم تستطع وزادت الفوضى أكثر ، وهنا أخبرتها امها أن الكلام مثل المعجون داخل الأنبوب ، أن خرج من أفواهنا لا يمكننا إيقافه ، او العودة فيه لذلك عليها أن لا تتحدث بما لا تعرفه ، وان تقول الخير فقط.[1]

العبرة من القصة : ان كان الكلام من فضة ، فالصمت من ذهب.

في احد الليالي والأسرة جالسة تستمع إلى الأب ، فسألهم الأب عن السعادة وكيفية الحصول عليها ، منهم من اجاب بأن لسعادة تأتي بالمال ، ومنهم من قال بالصحة ، ومنهم من قال بالرضى.

فطلب منهم الأب إحضار عشرون بالونا ، وقسمهم على أربعة أشخاص وكتب على كل خمسة بالونات اسم أحدهم ، وطلب منهم أن يجد كل واحد منهم بالوناته خلال دقيقة ، فظل الاولاد يركضون حول البالونات ويبحثون عن خاصتهم إلى أن وجد كل واحد منهم بالوناته ولكن في وقت أكثر من الدقيقة.

فطلب منهم الأب أن يبحثون عن البالونات مرة أخرى ومن لم يحصل على بالونه فيمرر البالون إلى صاحبه ، وحصل كل على بالوناته في وقت اقل من دقيقة ، وهنا عرفوا بأن السعادة تكون في البحث عنها لي وللجميع وليس البحث عن سعادتي فقط.[1]

العبرة من القصة : السعادة في سعادة من حولك.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby