ادبقصص

ملخص فيلم Sully المأخوذ من قصة حقيقية

ADVERTISEMENT

ملخص فيلم Sully  المقتبص عن قصة حقيقية

يبدأ الفيلم مع الكابتن الطيار “سولي” وهو يرسل إشارة استغاثة لأبراج المراقبة للخطوط الجوية وذلك بسبب أن المرحات الاثنين قد تعطلا وأن الطائرة سوف تسقط الطائرة ويخبره مساعده “جيف” أن مستواه الارتفاع قد انخفض ثم تنخفض الطائرة في اتجاه مدينة نيورك ويحاول الكابتن “ولي” أن يتفادى وقوع حادث إصطدام بأحد المباني.

ويكون جميع المسافرين على الطائرة في حالة من الرعب بسبب ما يحدث ولكن للأسف يصطدم جناح الطائرة بأحد المباني ثم يقول الكابتن “سولي” إلى مساعدة “جيف” أنه يحبه كثيراً  وممتن لفترة العمل معه ثم تقع الطائرة في المدينة وتنفجر ولكن فجأة ينتقل الفيلم أن هذا كان حلم لـ “سولي” ويستيقظ من النوم بعدها.

وفي نشرة الأخبار يتم إذاعة خبر هبوط طائرة من خطوط الطيران الأمريكي بطريقة ناجحة وهبطت على نهر “هدسن” وأن الطيار “سولي” قد أنقذ حياة 155 مسافر كانوا على متن الطائرة وتصف الأخبار أن ما حدث كان معجزة.

يتم أستدعاء الطيار “سولي” ومساعده “جيف” لحضور أجتماع مع أشخاص يقومون بالتحقيق في واقعة الطائرة ويكون أحد المحققين يدعى “تشارلز” ويقوم بتسجيل هذا الاجتماع على شريط التسجيل وعندما يتحدث “تشارلز” عن واقعة الطائرة يقوم الكابتن “سولي” تصحيح كلام المحقق ويقول “إن ما حدث كان هبوط اضطراري وأنه هو ومساعدة “جيف كانوا يعلمون ما يفعله جيداً وأن هذا الأمر لا يجب أن يتم وصفه بأنه حادث” وكان هناك سؤال للكابتن “سولي” وهو.

لماذا قرر أن يقومو بالهبوط على نهر “هدسن” بدل من أن يقوم بالرجوع على مطار مدينة “لاغوارديا”؟ ويجيب الطيار “سولي” أنه اتخذ هذا القرار بسبب ارتفاع الطائرة عن سطح الأرض لم يسمح بذلك وكان هناك سؤال أيضًا وهو كيف استطاع حساب كل هذه الأمور؟ يجيب الطيار “سولي” أنه لم يقم بحساب أي شيء وأنه كان يعتمد على خبرته الكبيرة بسبب آلاف رحلات الطيران التي قام بها، ثم يقول أحد المحققين أن المحرك الأيسر للطائرة كان يعمل ببطء ولكنه كان يقوم بالغرض رغم تعطله البسيط ولكن لم يتفق الطيار “سولي” مع كلام المحقق ويقول أن المحركين الخاصين بالطائرة قد حدث بها خلل.

وفي أثناء عودتهم بالتاكسي يتحدث “جيف” المساعد وأحد أصدقاءه مع الكابتن “سولي” أنه كيف يمكن لشخص أن يقوم بتشويه سمعت “سولي” ولكن معظم الناس يتحدثون عن “سولي” بأنه ذات سمعة جيدة حتى سائق التاكسي يقوم بالمدح في بطولات الكابتن “سولي”، يتصل الطيار “سولي” على زوجته “لوري” والتي تعيش مع ابنتيه الاثنتين والتي تقول له أنها تشعر بالقلق والضغط وذلك بسبب تواجد الصحافة حول منزل “سولي” ويريدون عمل لقاء صحفي مع زوجها، ويذهب “سولي” للفندق ويبلغ زوجته أنه بخير.

يخرج للتمشيه والحديث الطيار “سولي” ومساعده ويتحدثون عن القلق والتوتر بسبب اللقاء الصحفي الذين سوف يقومون به في اليوم التالي ويكون “سولي” محبط كثيراً وذلك بسبب أنه بعد 42 عام وهو في منصبه سوف ينتهي به الأمر وهو في السجن بسبب 208 ثانية كانت فارقة في محرك الطائرة ولكن يبلغه “جيف” أن الكمبيوتر سوف يثبت أن قراره في الهبوط كان أمر صحيح وسوف يعودون مرة أخري للحياة الطبيعية.  

في اليوم التالي يقوم الطيار “سولي” بالمقابلة الصحفية و تسأله المذيعة عن إحساسه كونه بطل قومي ويقول الطيار أنه  ليس بطل وأنه فقط كان يقوم بتأديه وظيفته وبعد انتهاء اللقاء ينظر من الشباك وتحدث له هلاوس ويري طائرة وهي تقع وتتحطم في المدينة ويتقابل الطيار “سولي” و”جيف” المساعد مع المحققين مرة أخرى ويقول المحقق “تشارلز” أن أحد المحركات كان يعمل ببطء  وتم عمل عدة اختبارات عن طريق محرك الطيران.

وتم إثبات أن الطيار كان يمكن أن يعود إلى مطار “لاغوارديا” وينفي الطيار “سولي” كلام المحقق ويقول له أنه شعر أن المحركين قد تم توقفوا عن العمل ويدعم المساعد “جيف” كلام “سولي” ولكن المحققين يختلفون معهم ويسأل عن الدليل على كلامهم ويكون ليس هناك أي دليل بسبب أن المحركات قد غرقت في النهر بعد الهبوط ويقول “تشارلز” أن الطيار “سولي” قد عرض حياة المسافرين للخطر وعمل خطأ أدى إلى إساءة سمعة الخطوط الجوية الأمريكية.

وفي نفس يوم الواقعة 15 من يناير عام 2009 يكون يوم طبيعي جداً ويقوم الطيار “سولي” ومساعده “جيف” الفحوصات الأعتيادية ثم يقومون بـ الإقلاع بالطائرة وبعد دقيقتين من الإقلاع يطير في عكس اتجاه الطيران للطائرة سرب من الطيور ويقوم بالدخول في محركات الطائرة وذلك قد أدى لتدمير لوحة العمل وينظر “سولي” فيكتشف أن المحركات خرجت عن السيطرة ويبدأ المسافرين في القلق بشدة ويقوم “سولي” بالاتصال على مركز التحكم في الخطوط الجوية ويحاولون أن بإبذال أقصي جهدهم حتى يقومون بإخلاء مدرج المطار لهبوط الطائرة

ويستوعب “سولي” أنه لن يستطيع الوصول إلى المدرج ويأخذ قرار هبوط الطائرة على النهر ويتحدث الطيار “سولي” مع المسافرين أن يستعدون للهبوط واربطوا الأحزمة وتقول مضيفة الطيران أن يقومون بتنزيل رؤوسهم ويقوم “سولي” بالاتصال مرة أخرى بمركز التحكم ويخبره بالهبوط الاضطراري في النهر وفجأة تختفي الطائرة من الرادار ويبدأ “سولي” و “جيف” في النزول على النهر

ثم يأتي الوقت الحاضر وينهي “سولي” المكالمة مع زوجته ويذهب لممارسة رياضة الجري في المدينة ثم يذهب إلى البار ويعطي له العامل مشروب أسمه على أسم الطيار “سولي” ويقوم جميع الأشخاص المتواجدين بتحية الطيار “سولي” على مافعله ويقولون له أنه بطل وشاهد “سولي” الأخبار فيقوم بأسترجاع يوم الواقعة وفي وقت الواقعة يكون المسافرين مرعوبين عندما تهبط الطائرة ويكون المسافرين على استعداد لحدوث أصطدام وتبدأ المياه في الدخول إلى الطائرة ويخرج الطيار “سولي” من كبينة القيادة ويخبر المسافرين أن يخرجو من الطائرة فوراً وأن الأبواب سوف تفتح وأن هناك في الماء قوارب نجاة مطاطية وسوف تساعدهم على النجاة.

ويلبس المسافرين جاكت النجاة ويخرجون الطائرة ويقفون على أجنحة الطائرة ويكون الطقس بارد جداً وفي انتظار المساعدة وتصل سفينة كبيرة للطائرة وتساعد جميع المسافرين وتصل مروحية شرطة للموقع ويقفز أشخاص ليقوم بإنقاذ المسافرين الذين حاولوا السباحة في النهر وعندما يتفقد “سولي” الطائرة يكون آخر شخص سوف يخرج منها ويتم إنقاذ جميع المسافرين وطاقم الطيران بأمان ويقوم “سولي” بالأتصال على زوجته لتطمئن عليها ويخبر مدير “سولي” أن جميع الأرواح على الطائرة قد تم إنقاذهم.

يعود “سولي” من التفكير ويكون جالس في البار ويشاهد المذيعة تقول أن وقت وصول السفينة للطائرة كان ممتاز وكان في صالح  الشرطة والطيار وتأتي لـ “سولي فكره ويتصل بأحد المحققين أسمه “لاري” ويطلب منه خدمة وأنه يريد أن يعيد محاكاة الطائرة قبل المحاكمة بنفسه لأنه يشعر عند حساب أنسان للمحاكات بدلاً من الكمبيوتر سوف تكون النتائج مختلفة ويشرح له أن هذه القضية سوف تحل من خلال الوقت ويوافق المحقق “لاري” وأنه سوف يقوم بفعل ذلك ويساعد الطيار “سولي”.

وفي يوم المحاكمة يكون “سولي” هاديء وغير قلق ويبدأ “تشارلز” المحاكمة وتم الموافقة على طلب “سولي” لعمل محاكاة بشرية بالطائرة باستخدام نفس الطقس والارتفاع والسرعة يوم الواقعة وخلال المحاكاة يقود الطيارين طائرة المحاكاة ويقومون بفعل الاحتمالين وهو إما النزول لمدرج المطار أو النزول على النهر.

ويسأل “تشارلز” لـ “سولي” ما الذي يريد إثباته من المحاكاة البشرية يقول “سولي” أن هذه المحاكاة قد تم فعلها بدون عامل بشري وهم حياة المسافرين وأنه لا أحد من الطيارين من الذين قاموا بالمحاكاة كانوا في نفس الضغط من الموقف ولم يحذرهم أحد أنهم سوف يخسرون المحركين عندما يكونو في نفس الأرتفاع وأن الطيارين قد تم أمرهم بالتوجه مباشرةً إلى مدرج المطار وذلك بدون حساب الوقت ولا حتى وجود أي تحليل لاتخاذ القرار ويسأل “سولي” هذه المحاكاة تمت على كم عدد  من المحاولات فتقول أحد مهندسي الطيران أن الطيار الذي هبط في مطار آخر عمل 17 محاولة للهبوط حتى استطاع الهبوط بشكل صحيح.

ثم وافق “تشارلز” على إعادة ضبط وقت اتخاذ القرار وأنه سوف يكون خلال 35 ثانية وأن يقوم الطيارين بالمحاكاة مرة أخري ولكن في هذه المرة الطائرة تحدث لها كارثة وتتحطم في أثناء المحاكاة وبعد أن يرى الحضور ما حدث يقترح “جيف” أن يستمعون إلى “سولي” في التسجيل الصوتي للمقصورة لأول مرة وبعد سماعهم التسجيل يخرج “سولي” ومساعده “جيف” من القاعة ويقول “سولي” رأية عن التسجيل وأنه قام بعمل رائع وقاموا بإنقاذ حياة 155 شخص.

ويعود مرة أخري للقاعة وتقول المهندسة أن المحرك الأيسر تم استخراجه من النهر ويتضح أنه تم تدميره بالكامل مثلما قال “سولي” ويكون التسجيل كافي جداً لإثبات أنهم قاموا بالفعل الصائب وبعد إستشارة خبراء الطيران تقول المهندسة أن الواقعة كان ممكن أن تكون كارثة لولا وجود “سولي” ولكن يقول “سولي” أن مساعده “جيف” وطاقم الطيران لهم الفضل أيضًا وجميع من قامو بإنقاذ الموقف.[1]

أبطال فيلم Sully المأخوذ من قصة حقيقية

تم إنتاج فيلم SULLY  المأخوذ من قصة حقيقة في عام 2016 وهو من إخراج المخرج العبقري  كلينت إيستوود وهذا الفيلم يحكي عن قصة هبوط طائرة وطيار قام بعمل بطولي في عام 2009 ومن أبطال الفيلم:

  • توم هانكس  الذي قام بدور الطيار تشيلسي سولي سولينبرغر.
  • آرون إيكهارت آرون إيكهارت الذي كان يقوم بدور المساعد جيف سكايلز.
  • مايك أومالي مايك أومالي الذي قام بدور المحقق تشارلز بورتر
  • لورا ليني التي قامت بدور زوجة الطيار “سولي” لوري سولينبرغر.[2]

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby