احكام اسلاميةاسلاميات

ما هو حكم شراء الذهب اونلاين

ADVERTISEMENT

حكم شراء الذهب اونلاين

بما أن الوقت الحالي هو وقت التجارة الأكترونية وعصر الإنترنت، نجد الكثير يتسائلون؛ هل التسوق والتسويق عبر شبكات الإنترنت بالبطاقات الائتمانية  كالفيزا وغيرها  يجوز أم لا يجوز.

وذلك بما أن البضاعة او المطلوب شراءه يصل بعد فترة من الدفع، ويتساءلون ايضا ما هو الشأن إذا كانت البضاعة معدناً ثميناً مثل البلاتينيوم  أو ذهبا او فضة حيث إن المشتري (الزبون) يأمر بتصنيع شكل محدد ومعين في العد.

كما يكون الطلب من المشتري إلى المصنع او الى التاجر مباشرة  عن طريق الإنترنت ووسائل التواصل الحديثة ثم يدفع قيمة الذهب او المطلوب أولا وبعدها تصل البضاعة بعد 5 أسابيع تقريبا على وجه المثال وبعد فترة من الزمن ممكن يرتفع او ينقص سعر هذا الذهب لأنه يتميز بمواصفات وظروف خاصة كالبورصة ، فهل هذا الشأن يجوز؛ فجاء رد اغلب مراكز الفتوى بالدول العربية على هذه التساؤلات كالاتي ؛

استخدام بطاقات الفيزا

الكثير من بطاقات الفيزا تشمل محظورين وهما :

  • الأول هو الاتفاق في العقد على الإقرار بالربا، اي أنه إذا تأخر العميل عن السداد في فترة تم تحديدها لزمه ذلك دفع مبلغ مقابل ذلك التأخير، وهذا يعتبر إقرار للتعامل المحرم بالربا.
  • والثاني هو احتمالية الوقوع في خطأ الربا، إذا تم التأخير عن السداد في الوقت الملزم به.

فمتى سلمت الاتفاقية والمعاملة من هذين المحظورين فلا خطأ ولا إشكال، فالذي كان باستطاعته أن يمحو الشرط المذكور في العقد، وتمكن على السداد في الوقت جيز له التعامل بتلك البطاقات، كما قد أصدرت اخيرا البنوك الإسلامية وغيرها نوعا من هذه البطاقات.

شراء الذهب والفضة اون لاين

بالنسبة لعملية شراء الذهب او الفضة ، فلا يجوز لاحد شراؤهما عبر الإنترنت، لأنه في هذه الحالة لا يتم تسليمهما للمشتري إلا بعد فترة او مدة يتم تحديدها ، ومن المتعارف عليه والشائع أنه في حالة  الذهب والفضة فلا يجوز شراؤهما بالعملات المتعامل بها هذه الايام  إلا يداً بيد.

وبالتالي، فتلك التعاملات التي تتضمن تأخير قبض واستلام  الذهب عن مجلس التعاقد لا يجوز والله أعلى وأعلم ؛ ولكن الدليل الذي استندت عليه اراء معظم العلماء الذين لم يجيزوا هذا الحكم هو  حديث الرسول ، حيث  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ مِثْلاً بِمِثْلٍ ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ ، يَدًا بِيَدٍ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ ) رواه مسلم.[1]

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby