عناوين
طرق التخلص من المياه الجوفية أثناء الحفر
تشكلت المياه الجوفية الضحلة مباشرة عن طريق تسرب كميات صغيرة من مياه الأمطار والثلج الذائب إلى الطبقة الموجودة تحت السطح مباشرة. يحتوي هذا النوع من المياه على كميات كبيرة من الأملاح الذائبة ، وقد تكونت من مياه البحر المالحة التي كانت عالقة في الصخور المحيطة بها أثناء تكوينها منذ العصور القديمة.
تختلف طرق سحب المياه الجوفية حسب أنواع الآبار التي توجد فيها المياه. وفيما يلي بعض طرق إزالة الماء منها كما يلي:
- طريقة بدائية وغير مكلفة للتخلص من المياه الجوفية
في هذه الطريقة نحتاج إلى: الجير الأبيض ، الرمل المستخدم في تعبيد الطرق ، الجبس الأبيض ، الأسمنت الحلو ، مصانع الأسمنت.
أما عن طريقة التحضير: يتم خلط المكونات جيدًا لمدة نصف ساعة من التحريك المستمر ، ثم يتم حشوها بقطعة قماش صوفية حتى يتم تشكيلها من قبلنا على شكل قوالب من الطوب ، ولكن لا تجعل القالب مضغوطًا بهذا. الخليط ، بل اجعله مرنًا بعض الشيء.
- طريقة تجفيف المياه التصفية
اجمع كمية كبيرة من الرمل واخلطها مع الاسمنت العريض ثم ارمي هذا الخليط في الماء المصفى واتركه لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 7 أيام ثم أزل الرمل من المكان وستجد أن الماء لم يعد موجوداً. وهذه الطريقة مفيدة في تقوية التربة بخليط الماء والاسمنت.
- كيف تجفف ببطء الماء الخارج من الثقوب الموجودة في الأرض
لا تستخدم هذه الطريقة مع صب الماء الثقيل ، ولكن مع خروج الماء ببطء من الثقوب الموجودة في الأرض. في هذه الطريقة نحتاج إلى الرمل والجير الأبيض والجبس الأبيض ورماد الفرن والأسمنت المختبري ، ثم نخلط هذه المكونات جيدًا ونضعها في الثقوب التي يخرج منها الماء.
- حقن التربة لمنع المياه الجوفية
المكونات: الجير ، السيليكا ، الألومنيوم أو بدائل أكسيد الحديد ، والاسمنت.
الطريقة: نضع خليط هذه المكونات في شبكة من الأنابيب توضع حول المكان المراد تجفيفه ، ونضع الخليط السابق في هذه الأنابيب ، ومن خلال هذه العملية يتم حقن التربة لمسافات طويلة في الأرض.
- طريقة تجفيف الماء بطريقة الشفط والشفط
نقوم بإحضار شبكة من الأنابيب للقيام بعملية السحب والضخ ، وذلك من خلال إنزال المياه المغمورة ثم سحبها إلى السطح ، ولكن هذه الطريقة لا يمكن القيام بها بسهولة ، فهي تحتاج إلى فريق من ذوي الخبرة في هذا المجال ، وفي هذا يمكنك سحب ما يصل لعمق 8 أمتار تحت سطح الأرض فقط عليك الاعتماد على موازنة الشبكة.[1]
طريقة لخفض منسوب المياه الجوفية
إذا تمت عملية خفض منسوب المياه الجوفية بشكل غير صحيح ، فقد يتسبب ذلك في تلف العمل المطلوب وقد يتسبب أيضًا في إلحاق الضرر بالمنشآت المجاورة ، لذلك يمكن حلها مشكلة المياه الجوفية في البناء بعدة طرق ، من أجل خفض مستوى المياه الجوفية بشكل صحيح ، انظر ما يلي:
- طريقة الصرف السطحي
تستخدم هذه الطريقة عندما تكون كمية المياه المتسربة في الموقع صغيرة نسبيًا وتعمل حفرة التجميع بعيدًا عن مكان الحفر ، ويتم سحب المياه المجمعة في الحفرة عن طريق مضخة شفط ويتم طرد المياه عند الجزء العلوي من الحفرة ومتصل بأنبوب شفط يبلغ قطره حوالي 75 مم ، ويتم توصيل الأنبوب بدوره أيضًا بمجموعة وفلتر شفط يوضع في قاع البئر ، تتم مراقبة المياه الناتجة للتأكد من أنها لا تحتوي على أجزاء من التربة ، ويوصى بإكمال العمل بسرعة في كل منطقة تستخدم فيها هذه الطريقة.
وتسمى هذه الطريقة أيضًا السحب الأفقي للمياه الجوفية عن طريق العصارة. يتم استخدامه عندما تكون التربة مسامية بدرجة كافية ويكون الموقع واسعًا بدرجة كافية. يعمل المرشح على شكل خطوط انحدار من الأنابيب الفخارية الحجرية أسفل مستوى الأساس وتحيط رؤوس الأنابيب بألواح ، وينتهي خط المنحدر بالتسلل في ساحة التجميع. يقع بجوار أو على قضيب.
في حالة عدم كفاية أحد الخطوط لخفض منسوب المياه الجوفية إلى المستوى المطلوب ، يجب أن يعمل مرشح آخر بالتوازي معه للمساعدة في ذلك. قد يكون من الضروري دعم جوانب الحفريات عند عمل المرشحات ويتم ذلك باستخدام مفاتيح خشبية منفصلة أو ستائر معدنية ، ويؤخذ التصميم المعتمد في الحسبان عند الضرورة لاستخدام الستائر المعدنية.[1]
ما هي الآبار
الآبار المحفورة يتم إنشاء هذا النوع من الآبار باستخدام آلات الحفر أو آلات الحفر الدوارة ، ويجب أن يتم الحفر بشكل صحيح ودقيق لمنع تدفق الرواسب أو منع الانهيار ، ويمكن حفرها لعمق يزيد عن يبلغ قطر آبار الآبار في الأراضي الزراعية من 4 إلى 8 بوصات وتكون مفيدة وغير ملوثة إذا تم تشييدها بشكل صحيح ، من خلال تغطية الغلاف حول البئر بمادة حشو إما من الأسمنت النقي أو طين البنتونيت.
تُستخدم بعض الأدوات الخاصة لحفر الآبار مثل الحفارات الهوائية الدوارة ، أو المطارق ذات الروافع ، أو دلاء البريمة ، أو تقنيات الحفر المولي العكسي ، أو حفر سلكي.
ما هي الآبار المحفورة باليد
عادة ما يكون هذا النوع من الآبار ضحلة ، ولا يعد اختيارًا جيدًا لمياه الشرب ، لأن هذا النوع يشكل أعلى معدل لتلوث المياه لأنه يفتقر دائمًا إلى الغطاء أو الحماية ، مما يجعله عرضة للتلوث من أي مصدر قريب من سطح البئر ومن عيوب هذا النوع تعرضه للجفاف في فترات الجفاف نتيجة لانخفاض منسوب المياه تحت قاع البئر.
منذ العصور القديمة ، تم حفر هذا النوع من الآبار باستخدام مجرفة يدوية ، الأمر الذي تطلب الكثير من الجهد والوقت. كان وجود هذا النوع من الآبار نادرًا ، ويتم الحفر حتى نصل إلى عمق يصل بنا إلى أسفل منسوب المياه ، ثم عملية تبطين البئر بالحجارة أو الطوب أو البلاط أو أي مادة أخرى لمنع الانهيار يتم تغطيتها بالبلاط من الخشب أو الحجر أو الخرسانة.
المجرفة هما الأداتان الرئيسيتان المستخدمتان في حفر هذه الآبار ، ولضمان سلامة البئر ومنع جدرانه من الانهيار ، عادة ما تكون مبطنة ببطانة دائمة من أعواد من الخشب والطوب والصخور والأسمنت المسلح ، أو أنابيب التغليف الخاصة بهذه الآبار ، وفي معظم الحالات يكون الجزء هو الجزء السفلي من هذه البطانة مثقوب للسماح بمرور المياه من الخزان الجوفي إلى البئر. الآبار المحفورة عبارة عن فتحة غير منتظمة تمتد من سطح الأرض حتى تصل إلى مستوى سطح الماء في الخزان الجوفي ، ثم تمتد عدة أمتار تحت هذا المستوى.
ما هي الآبار الأنبوبية؟
الآبار الأنبوبية (آبار مدفوعة) يتم إنشاء هذا النوع من الآبار عن طريق دفع أنابيب طويلة في الأرض ويتم تغطيتها باستمرار لأنه على الرغم من تغليفها ، يمكن تلوثها بسهولة لأنها تسحب المياه من طبقات المياه الجوفية بالقرب من السطح ، مما يجعلها عرضة للتلوث.
يبلغ قطر هذه الآبار حوالي بوصتين أو أكثر ولا يتجاوز عمقها 50 قدمًا ، مما يجعلها صغيرة نسبيًا ، لكن من السهل جدًا حفرها. لذلك ، فهي من أكثر أنواع الآبار شيوعًا. نقوم بتركيب مرشح أسفل أنبوب الحفر حتى نصل إلى العمق المطلوب للبئر ثم يتم إزالته وتنظيفه جيداً. من الرواسب والتراكمات ، ثم نقوم بتركيب المضخة فيها للقيام بعملية ضخ وسحب المياه ، ونقوم بحفر هذه الآبار فقط في المواقع ذات التربة الرخوة نسبيًا ، مثل طبقات المياه الجوفية الحصوية والرملية.[2][3]
