بوح القصيد

قصيدة عن الملك سلمان بالفصحى

ADVERTISEMENT

يعتبر سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين من أهم وأشهر ملوك المملكة العربية ، كما أنه يعرف بأنه الملك السابع للمملكة ،  ونتيجة لما قدمه من انجازات المملكة العربية السعودية من أجل تقدم المملكة ورقيها ، اهتم الكثير من الشعراء والأدباء بإلقاء عدد من القصائد يمدحونه فيها ويمدحون إنجازاته الكبيرة التي ظهر أثرها على المنطقة ككل .

قصيدة محمد العساف

له سنين يحاربنا ويعاملنا كما العدوان

وبانت كذبته والنار تحرق رجل واطيها

ملوك المملكة ، إخوان نوره، صفوة الفرسان

عزيزين ، وعزوا دارهم واللي سكن فيها

ملوك ما رضوا بالظلم ، والإذلال ، والبهتان

حماة الشعب ، وذخره بأول الدنيا ، وتاليها

لهم منا الولاء ، والتضحية ، والسمع ، والعرفان

وعهود أجدادنا ، وآبائنا نصدق ، ونوفيها

ويا راس العز يا تاج الفخر والحق يا سلمان

لكم سيرة بدرب الخير ، والتاريخ يحكيها

مليك ثبت بأعلى الطوايل للعدل ميزان

وهي سنــــــة لأبوكم قبلكم ، والحي يحييها

على الكرسي تربعت وحكمت الناس بالإحسان

وفيك الناس يا مولاي ما خابت هقاويها

لنا جار ولنا دعوى ولنا خصم ولنا ميدان

وحجة دامغة، والخصم ينكرها وينفيها

نكث الاتفاقية وما زال بالعصيان

وله اعلوم ، كل الناس ترويها

له سنين يحاربنا كما العدوان

وبانت كذبته والنار تحرق رجل واطيها

ثلاثة شهور شعبه بأسبابه ورا القضبان

أخذ حقوق شعبه وللغير يعطيها

ورغم هذا طغى شرهم وواصل الطغيان

تلاعب في سياسة قطر وبدل في معانيها

إليك الأمر، وبين أيديك دعوانا بلا نقصان

وجنابك منبع الحكمة ، وسيدها ، وراعيها

رضينا بكم ولا نرضى بغيرك سيدي سلمان

ولا به خوف ما دامك مليك الدار وحاميها .

قصيدة الشاعر الحيدر العبدالله

وطنٌ دون حوضه نتفانى

وعن العيش فيه لا نتوانى

رب حيٍ عليه ظل شهيداً

في هواه ويومه ما حانَ

وشهيدٍ له وما زال حياً

بين أروحنا وعبر دمانا

لا تقلُّ الحياة فيه عن الموت

فداه إن لم تجاوزه شانا

فبلاد تنمو أضر وأودى

بمرامي عدوّها أحيانا

ستظل البلاد خضراء خضراء

تُظل النبات والإنسان

وستحيا البلاد

أرضاً وشعباً

طالما كان شيخها سلمانَ

المليك الذي يحب كلينا

والمليك الذي نحب كلانا

والذي حوله نلفّ الأيادي

والذي في ظلاله نتدانى

منذ زدنا تنوّعاً في المعاني

لم تزدنا يداه إلا احتضانا

إيه سلمان مرحبا في حشانا

يا منى أرضنا وأرض منانا

أنا مخطوطة من الشعر تروي

لك ما كنت في القلوب وكانا

يا أبانا وحسبنا حين تحصى

أمم اليتم أن تكون أبانا

خيمةً في الهجير كنت وفي البرد

وفي جوفها تنام قُرانا

كنت طيفاً ألوانه نحن والماء

على الأرض يشرب الألوانَ

فالحنايا وهبْتنا إياها

والحنايا وهبْتَها إيانا

نحن لا نسكن البيوت ففينا

ملكٌ في فؤاده سكنانا

نحن لا نرتضي سواه وندري

أنه لا يريد شعباً سوانا

نحن في عينه فلا عجبٌ أنّ

له داخل العيون مكانا

نحن لولاه لا ننام وندري

أنه يرقد الدُّجى لولانا

ساهرٌ كم يظل خوفاً علينا

ووليّاه يحميان حمانا

ووليّاه يوميئان إلى الليل

فنغشاه قبل أن يغشانا

ووليّاه يملأان لنا الفجر

المندّى تسامحاً وأمانا

وسعودٌ أميرنا وسعوداً

لا نزكي لأنه أزكانا

أدمَنَتْه نخيلنا وقرانا

مطراً فوقهنّ واطمئنانا

هكذا تجبل البلاد على الحب

بكم كلما الغمام سقانا

وتظل البلاد مرعى أمانينا

ومجرى أفراحنا وشجانا

وردةً نرتدي شذاها وقبراً

نشتهيه إذا الحِمام اشتهانا

وستحيا البلاد أرضاً وشعباً

طالما كان شيخها سلمانَ

قصيدة عن البيعة الخامسة للملك سلمان

دعوني بحب ملكنا سلمان .. وما منيتي إلا الحياةُ بحب ملكنا و بقربهِ

فلهُ في كل البلادِ مبايع ‍ للملك .. وكلُّ بني الإسلامِ تحدو لِصوبهِ

ومعروفُه عمَ البلادَ جميعها بانها .. مبايعة وطاف نواحي الكونِ ماح لكَربهِ

يا وطني تفّدي ترابَك أنفسٌ .. تجودُ بلا خوف المماتِ وخطبهِ

جمالٌ بهِ في السَهلِ أو بجبالهِ ..  وسحر لرمْلٍ لامع فوقَ كُثبهِ

ووحَّدهُ عبدالعزيز بِجُهدِهِ  ..  وجندٍ لهُ شقُّوا الطريق لدربهِ

شمالٌ غدا جزء لبعضِ  .. جنوبهِوآلفَ شرقا قد تناءى وغربهِ

وأبناؤهُ ساروا بنهّجِ أبيهِمُ ..  فصانوه من أيد تهاوتْ لحربهِ

وصرْناَ نفوق الغيرَ فيه تقدماً  ..  وجزْنا بهِ الجوزاء في ظلِّ ركبهِ

بهِ قبلةُ الدنيا بمكة بوركتْ .. وقدْ شعَّ نورُ الحقِ من فوقِ تُربهِ

كذا طَيْبَةٌ طابت بِطِيبِ نبيِّنا  ..  وآلٍ كرام واستنارتْ بصحبهِ

وفيهِ رياضُ الحسنِ تبدوا بحسنها  .. تَطوُّرها فاق الجميعَ بوَثبهِ

ومملكتي فيه تُطِلُّ بِدِلِّهاَ  .. وحلَّق فيها الحسس زاهٍ بثوبهِ

لنا ملكٌ قادَ البلاد بحكمةٍ  ..  تَرَقَّى بنا للمجد غايةَ دَأبهِ

تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا  .. وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby