قصص اطفال

قصص عن تعلم الفضيلة للاطفال

ADVERTISEMENT

قصة السلحفاة والأرنب

هذه القصة تدور حول أرنب صغير والذي كان المعروف عنه أنه كات يتحرك بسرعةكبيرة، وكان يوجد سلحفاة والتي كانت معروفة أنها تتحرك بشكل بطيء جداً، بداية القصة عندما قال الأرنب الذي فاز بالكثير من السباقات أن يقوم بسباق للجري مع السلحفاة، فقد رغب الأرنب ببساطة أن يثبت للجميع أنه الأفضل وأن يرضي غروره، فوافقت السلحفاة وبدأ السبق.

فاز الأرنب فيالجزء الأول من السباق لكنه أصبح مغرور بنفسه جداً في نهاية السباق، وقد جعله غروره يصدق أنه يمكن أن يفوز بالسباق حتى لو استراح بالمنتصف لقليل من الوقت، ومن ثم، فقد أخذ الأرنب غفوة بالقرب من خط نهاية السبق، في هذه الوقت، كانت السلحفاة تتقدم ببطء ولكن كان لها عزم شديد وتفاني، فهي لم يستسلم لثانية واستمرت بالسابق بمثابرة على الرغم من أن الاحتمالات لم تكن في مصلحتها نهائياً، بينما كان الأرنب ينام مستريحاً، وصلت السلحفاة لخط النهاية وفازت بالسباق، أفضل ما في الأمر أن السلحفاة لم تسخر أو تشمت في الأرنب.

أهم فضيلة نتعلمها من القصة أنه بالصبر ننال المبتغى، فعندما تعمل بأجتهاد، ونحافظ على تركيزنا، يمكن أن نحقق أي شيء، حتى وأن بدى مستحيلاً.

قصة السيرك والفيل

وإحدى المرات في السيرك، كان يوجد خمسة من الأفيال وكانت تقوم ببعض الحيل بالسيرك، ولكن قد تم تقييدهم بحبل ضعيف فكان يستطيعوا أن يلذوا بالفرار بسهولة، لكنهم لم يفروا، وفي يوم، سأل رجل كان يزور السيرك وقال لمدير الحلبة: “لماذا لم تكسر هذه الأفيال الحبل وتلجأ للفرار؟”، فأجاب مدير الحلبة: “من صغرهم، قد جعلت هذه الأفيال تصدق أنها لا تملك القوة الكافية التي بها يمكن كسر الحبال والهرب.”، وبسبب هذا الاعتقاد الخاطىء، لم يحاولوا حتى كسر الحبال حتى الآن.

أهم فضيلة نتعلمها من القصة لا يجب الاستسلام لقيود المجتمع الخاطئة، يجب أن يصدق كل إنسان أنه يمكن أن يحقق كل ما تريد.

قصة مشكلة الضفدعان 

في إحدى المرات، كان يوجد مجموعة من الضفادع تتمشى في الغابة باحثة عن الماء، وإذ فجأة، يسقط اثنان من الضفادع من هذه المجموعة بالخطأ داخل حفرة عميقة، فشعرت الضفادع الأخرى بالقلق على أصدقائها الذين بالحفرة، وظلوا يحاولوا معرف مدى عمق الحفرة، ثم قالوا للضفدعين أنه لا تتوفر طريقة تمكنهما من الصعود من تلك الحفرة العميقة وأنه لا جدوى من المحاولات، ولكن استمراالضفدعين  في تحفيز عزيمتها باستمرار وكانا يحاولا القفز من الحفرة، لكن استمر في الاستسلام، سرعان ما صدق أحد الضفادع ما قاله الضفادع الأخرى وأنهما لن يتمكنا من الهروب من الحفرة وأنهم سيموتوا في النهاية بعد الاستسلام، ويظل الضفدع الآخر في المحاولة وفي النهاية يقفز بأرتفاع لدرجة أنه تمكن من الهرب من الحفرة، فتفاجئت الضفادع الأخرى بهذا الأمر وتساءلت كيف يمكنه تحقيق ذلك، كان الفرق هو أن الضفدع الذي نجى كان أصمًا ولم يتمكن من سماع إحباط الاخرين ولقد اعتقد ببساطة أنهم كانوا يشجعه.

أهم فضيلة نتعلمها من القصة أن سيؤثر رأي الاخرين فيك، فقط إذا كنت تصدق أن الأمر كما يروه، ولكن الأفضل هو أن تؤمن بنفسك.

قصة الولد والذئب

كان هناك صبي صغير طلب منه والده الذي يعمل كمزارع، أن يرعى هو قطيع الأغنام يومياً، وفي إحدى الأيام، ضجر الصبي وشعر بالملل الشديد وهو يرعى الأغنام، فقام بالصراخ: “ذئب! ذئب!”، فعند سمع الناس صوته، هرع الكثيرين لمساعدته في الحماية من الذئب بعيدًا ويأمنوا الأغنام، عندما رأوا الصبي يبتسم فهموا أنه صرخ الذئب من أجل أن يكسر ملله، فوبخوه وقالوا له ألا يصرخ ذئبًا مجدداً، في الصباح التالي صرخ الولد أن الذئب كان موجود بالقرب منه، فجاء القرويون فوبخوه مرة ثانية ثم غادروا، في ساعة لاحقة من ذات  اليوم، أتى ذئب حقاً وأرعب الخراف، وصرخ الصبي: ذئب! ذئب! ساعدني من فضلك.” لكن الناس أنه يمزح وكان  مزاحه سخيفاً ومن ثم لم يأت لإنقاذه، فهربت الأغنام  من الصبي وظل يبكي كثيراً

أهم فضيلة نتعلمها من القصة لا يجب أبداً أن نكذب ولا نقوم بعمل مقالب سخيفة، فلن يصدق الناس شخصاً كاذبًا حتى حين يقول الحقيقة.

قصة جيمي والكلب

أهدى والد جيمي ابنه كلباً صغيراً في عيد ميلاده العاشر، وسمى جيمي الكلب باسم براوني، وقد كان جيمي وبراوني يحبان ببعضهما البعض جداً، وفي إحدى الايام، ذهب جيمي إلى النهر وقام بأصطياد سمكة كبيرة، فتحمس جيمي وبدأ براوني بالنبح بصوت عالٍ، مما حمس جيمي أكثر، فقام جيمي بالعراك مع السمكة القوية  وحاول الإمساك بها وللأسف مع محاولاته القوية صدمت رأس جيمي بجانب الزورق، فسقط جيمي بالماء ولم يعرف أن يسبح، فأمسك براوني بقميص جيمي وسحبه للشاطئ، وإذ بجيمي يستيقظ ولكن لديه دوار وتعب وهو على ضفة النهر، وكان براوني يلعق وجهه فابتسم جيمي، فقد أنقذ براوني حياته ثم ذهب كلاهما نحو المنزل، وبعد السير طويلاً، رأى جيمي والده بالقرب من البيت، فكان واقفاً عند الشاطئ وكان ينتظر عودة جيمي وبراوني، فركض جيمي إلى والده وقال له عن الحادث، فشكر والد جيمي براوني لإنقاذه حياة ابنه، ابتسموا جميعًا ودخلوا المنزل سوياً.

أهم فضيلة نتعلمها من القصة أن الرفيق الحقيقي هو من سيخرجك دوماً من الصعوبات.

قصة راي الأناني

كان راي طفلاً صغيرًا وشقيًا ولكنه كان مفرط الذكاء، لقد كان دائمًا الأول في المدرسة، ولم يخسر أبدًا أي سبق أو دورات للشطرنج، فقد كان فخوراً جدًا بنفسه لدرجة أنه باستمرار ما يأبى مساعدة الغير، كلما حتى طلب منه المساعدة أو الخدمة كان يرفض، ففي إحدى المرات طلبت والدة راي منه شراء البيض من السوق فرفض بحجة أن لديه واجبات مدرسية كثيرة.

طلب صديق لراي مرة المساعدة فقال له، “أرجوك يا راي أن تساعدني في حل هذه المسألة الحسابية، فأجاب راي بغرور: “يجب أن تستخدم عقلك وتحلها بذاتك”، شيء واحد فقط كان يتهم  به راي وهو قلمه الثمين، قهو كان معتقد أنه قلم الحظ بالنسبة له، في أحد الأيام ضاع من راي هذا القلم، وكان لدى راي اختبارًا في اليوم التالي.

شعر راي بالقلق راي وبحث عن القلم في كل مكان، ولكنه لم يعثر عليه، فذهب حزيناً إلى والدته لمساعدته وقال لها: “أمي لقد ضاع قلمي المحظوظ أرجوكي ساعدني في العثور عليه، لأن لدي اختبار هام غدًا.” فعلمت الأم أن راي يجب أن يتعلم أمراً، فتجاهلت طلبه وقالت له: “أنا آسف يا ابني، سأخرج مع عمتي الآن وسأكون مشغولة معها.”

وكان راي يبكي وذهب لصديقة طالبًا منه المساعدة، قائلاً له “لقد فقدت قلمي وهو يجلب لي الحظ ولا يمكنني  دخولالاختبار بدونه، أرجوك ساعدني العثور عليه.” أجابه صديقه “أنا آسف يا راي، يجب أن أستذكر من اجل اختبار الغد، ولن يكون لدي الوقت لأضيعه”، جلس راي على مكتبه، وهو يبكي وحين دخلت والدته لتعطيه عليه قلمه، قالت له أمه: “لقد وجدتها أسفل الأريكة، بغرفة الرسم”، فقال لها ” شكرا جزيلا يا أمي”، وهكذا تعلم راي الدرس بالطريقة الأصعب له، بعد هذا اليوم، أصبح راي يساعد الجميع كلما تكن من ذلك.

أهم فضيلة نتعلمها من هذه القصة يجب أنه نساعد الآخرين كلما نستطيع.

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby