قصص اجتماعية

قصة واقعية عن فتاة كانت تبحث عن الحب

ADVERTISEMENT

هذه
القصة قد تكررت كثيرًا وخاصة مع الفتيات اللاتي تربين في ظل أب قاسي ، فاعتقدن
أنهن قد يجدن الحنان خارج المنزل ، ولكنهن وقعن فريسة لشاب غير مسئول قرر التلاعب
بمشاعرها .

تقول صاحبة
القصة أن والدها كن من النوع الصارم جدًا الذي يجد أن التعبير عن مشعره حتى نحو
أبناؤه يعتبر نوع من الضعف ، وكان الأب يمنعها من أن تتحدث لأي شاب حتى لو كان
قريب لهم ، لذلك فإنها طوال حياتها نادرًا مع تحدث مع شاب باستثناء أخوتها ،
وبالرغم من أنها كانت تعرف أن والدها يحبها كثيرًا ، لكنه أبدًا لم يخبرها بذلك
وكان حديثه دائمًا معها يقتصر على إعطاء الأوامر .

ولذلك
أصبحت الفتاة تتوق لسماع كلمة رقيقة أو كلمة مدح من شاب ، ولكن كيف تفعل ذلك وهي
لا تخرج لأي مكان مختلط إلا نادرًا وبصحبة والديها ، وفي يوم ذهبت مع العائلة لأحد
الأفراح المختلطة وكان هناك شاب قريب لهم ولكنه ليس من نفس مستواهم ، ولاحظت أن
هذا الشاب ينظر إليها .

ولأن
الفتاة كانت مراهقة ومحرومة من الشعور بالحنان فقد تمنت أن تتحدث لهذا الشاب ، وقد
صرحت تلك الفتاة بأفكارها ومشاعرها لخادمة كانت تعمل عندهم ، فقالت لها هذه
الخادمة أنها ستتصرف ، واتصلت هذه الفتاة بهذا الشاب وأعطته رقم هاتف الفتاة وأخذت
منه رقم هاتفه ، فصرح لها أنه معجب بها كثيرًا وكان يتمنى لو يحصل على رقم هاتفها
.

وبالفعل
اتصل بها وبدأت الفتاة تتصل به وقد تعلقت به كثيرًا بالرغم من أنها تعرف أنه من
مستوى أدنى من عائلتها وأن والدها لن يقبل به كزوجًا لها أبدًا ، وظل الشاب يتحدث
إليها ويفيض عليها بكلمات الحب والغرام ، وفي أحد الأيام عرفت والدة الفتاة أنها
تتحدث إلى الشاب فعنفتها كثيرًا وهددتها أن تخبر والدها إذا لم تتوقف عن الحديث
إليه .

ولكن
الفتاة المراهقة ظلت ترد على اتصالاته ، فلما علمت والدتها خشيت من رد فعل والد
الفتاة فأخبرت عمها بما حدث وطلبت منه أن يتحدث إلى الشاب ، وبالفعل ذهب عمها إليه
وأخبره أنه يجب أن يتوقف عن الاتصال بابنة أخيه ، فأخبره أنه ينوي الزواج منها ،
ولكن العم أخبره أنهم لن يوافقوا عليه .

ولكن
بالرغم من ذلك لم يتوقف الشاب عن الحديث إلى الفتاة ، وفي أحد الأيام سمعها والدها
وهي تتحدث إليه ، فقام بضربها ضربًا مبرحًا ومنعها من استخدام الهاتف ، وقرر أن
يزوجها من أول شخص مناسب يتقدم إلىها ، وبالفعل تم عقد قرانها على شاب من نفس
مستواهم الاجتماعي .

وفي
الواقع فإن الشاب كان جيد جدًا في أخلاقه أيضًا وكان يعاملها برقة وحب شديدين ،
وقد أيقنت الفتاة أنها لم تكن تحب الشاب الذي كانت تتحدث إليه في السابق حبًا
حقيقيًا ، ولكنها كانت ترغب فقط في سماع كلمات الحب مثل أي فتاة مراهقة ، وأنجبت
تلك الفتاة طفلتين جميلتين وكانت تعيش حياة سعيدة ، ولكن في أحد الأيام وجدت اتصال
هاتفي من رقم غريب .

وعندما ردت على الهاتف اكتشفت أنه الشاب الذي كان يتحدث إليها ، وأخبرها أنه حصل على رقم هاتفها من قريبة لها ، وأنه يريدها أن تطلب الطلاق من زوجها ليعودا سويًا ،ولكنها أخبرته أنها بالفعل تحب زوجها ولن تتركه أبدًا ، وقررت أن تغير رقم هاتفها لتطوي هذه الصفحة من حياتها إلى الأبد .   

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby