قصص نجاح

قصة نجاح مريم الفلاسي | قصص

ADVERTISEMENT

إن الوطن العربي يزخر بشخصيات نسائية مشرفة ، نساء اجتهدن في العمل ، حتى لمعت أسمائهن في أرجاء الوطن العربي ، فهن نساء يستحقون تسليط الأضواء عليهن ، فهن لسن فقط فخر لبلدانهن ، وإنما واجهة مشرفة للعالم العربي بأثره ، ومعنا شخصية من تلك الشخصيات التي تعد نموذج للمرأة العربية الناجحة ، فالتألق والطموح والجدية في العمل ، هم بعض السمات التي تتميز بها ، والمنافسة القوية في سوق العمل هي ما يميزها  ، إنها الإماراتية / مريم الفلاسي  .

الميلاد والنشأة والدراسة :
هي مريم خليفة سعيد بن قريش الفلاسي ، ولدن مريم في إمارة دبي ، في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1978م ، نشأت وترعرعت في دولة الإمارات ، وتدرجت في التعليم حتى حصلت على شهادة الثانوي العام ، ثن انتقلت إلى المرحلة الجامعية ، فحصلت على دبلوم عالي في الإعلام من كلية دبي للمرأة ، كليات التقنية العليا ، في الإمارات العربية المتحدة 1999م – 2002م .

الحياة المهنية لمريم خليفة الفلاسي :
بدأت مريم الفلاسي حياتها العملية في العمل في العلاقات العامة في نادي دبي للصحافة عام2002 م ، ومنسقة للعلاقات العامة في هيئة دبي للاستثمار والتطوير عام 2002م .

عام 2010م بدأت مريم الفلاسي العمل كمتدربة في الإذاعة ، ثم مذيعة متفرغة بعدها فمساعدة مدير البرامج الخليجية والعربية ثم مديرة العربية  ، حيث شغلت عدة مناصب في المجموعة الإعلامية العربية ، فكانت مدير عام شبكة التلفزيون العربي ، والمدير العام لشبكة الإذاعة العربية ، ونائب المدير العام لشبكة الإذاعة العربية ، ومدير المحطة في قناة العربية FM99 ، ومدير البرمجة الخليجية FM 100.9 ، في شبكة الإذاعة العربية .

وقد منحها العمل في الإذاعة فرصة التواصل مع شريحة كبيرة من المجتمع الإماراتي ومازال الكثير يتذكر ذلك ، فقد استغرق عملها الإذاعي مدة 4 سنوات ، ومن عام 2010م إلى عام 2011م ، شغلت مديرة الاتصالات المؤسسية في مركز دبي المالي العالمي ، وفي عام 2012 م إلى 2013م شغلت مديرة حساب في الصايغ للإعلام .

وفي عام 2015م تم تولي مريم الفلاسي منصب رئيسة الاتصالات في مكتب وزير الخارجية ، في دولة الإمارات العربية المتحدة .

الحياة العائلية لمريم الفلاسي :
وجدت مريم الفلاسي تشجيعا كبيرا من أهلها ،  وبمرور الوقت زاد هذا الدعم ليصبح ثقة وفخرا ، تعتز بهما ، ولكن ذلك لا يمنع وجود بعض الأسر الإماراتية ، التي مازالت تعارض بشدة عمل الفتاة في الإعلام المسموع والمرئي وحتى المكتوب ، رغم أن مهنة الإعلام من أهم الوظائف الحيوية في البلد التي تحتاج لعنصر الرجل والمرأة ، للنهوض بالحركة الإعلامية ، وهذا ما تشهده بعد التطورات الجذرية ، التي لمست الإذاعة والتلفزيون في دبي والصحف والمجلات .

انها مريم خليفة سعيد بن قريش الفلاسي ، مصدر الهام للسيدات الامارتيات الطموحات في مسيرتهن ، لتولي مناصب قيادية ، هي ليست فخر ونموذج مشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة فحسب ، بل نموذج مشرف للمرأة العربية الطموحة في العالم العربي أجمع .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby