قصص حروب

قصة معركة طرف الغار | قصص

ADVERTISEMENT

كانت جزء من الحرب النابليونية (1803م-1805م) شهدت معركة طرف الغار صراع بين الأساطيل الفرنسية والإنجليزية والبريطانية قبالة الجزء الغربي لمضيق جبل طارق ، لكسر الهجوم الذي قاده نائب الأدميرال نيلسون خط الحلفاء وكشف عن مركزه وخلفه للقوة الساحقة ، مما أسفر عن أسر 19 سفينة من أصل 33 سفينة فرنسية إسبانية ، على الرغم من أن اللورد نيلسون قُتل في المعركة ، فقد كان له الفضل الأكبر في إحباط خطط نابليون لتركيز أسطول في القناة لغزو بريطانيا .

المعركة :
كانت المعركة في رأس طرف الغار غرب مضيق جبل طارق في قادس في الجنوب الغربي لأسبانيا بين أسطول فرنسي إسباني مكون من ثلاث وثلاثين سفينة بقيادة نائب الأميرال بيير تشارلز دي فيلنوف والأدميرال دون فيديريكو غرافينا ، وسرب بريطاني مكون من سبعة وعشرين سفن تحت نائب الأدميرال هوراشيو ، اللورد نيلسون. الأسطول المتحالف ، هاجمته القوات البريطانية شمالًا وتعرضت السفن الرئيسية لخطر لأضرار بالغة ولكن القائد نيسلون اعتمد على تدريب وانضباط البريطانيين بشكل صحيح ووضع أكبر سفينة في المقدمة .

بينما قاد نائب الأدميرال كوثبرت كولينجوود الجانب الأخر وكانت النتيجة تفتيت خط الخلفاء وكشف مركزه مما حقق انتصار ساحق حيث تم القبض على تسعة عشر سفينة ولم يفقد البريطانيين أي من سفنهم ولكن قتل نيسلون .

الخلفية التاريخية :
في عام 1803م بدأ القائد نابليون بونابرت بالسيطرة على القارة الأوربية وهيمن عسكريًا عليها وكانت البحرية البريطانية تسيطر على البحار ، وأثناء الحرب فرضت البحرية البريطانية حصار بحري على فرنسا مما أثر على التجارة الفرنسية وجعلها عاجزة عن تعبئة الموارد البحرية ، ورغم أن القوات الفرنسية نجحت بعض الوقت في الهروب من الحصار البريطاني ولكنها لم تفلح في إلحاق هزيمة كبيرة ببريطانيا التي تهدد المصالح الفرنسية ، وسيطرت فرنسا على الموانئ الأوروبية باستثناء الواقعة في بروسيا فأدى لتجميد المصالح الأوروبية البريطانية مما استدعى هجوم .

كانت البحرية البريطانية تمتلك خبرة كبيرة ولديها جيش قوي ومدرب وفي المقابل معظم الضباط الفرنسين تم فصلهم من الخدمة مع الثورة الفرنسية وظل الأميرال بيير شارل فيلنوف هو الأكثر خبرة لتولى الأسطول الفرنسي المرابط في البحر المتوسط .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby