قصص حروب

قصة معركة الطرفية | قصص

ADVERTISEMENT

معركة الطرفية هي واحدة من المعارك التي اندلعت داخل المملكة حيث وقعت في قرية الطرفية الواقعة في منطقة القصيم ، وقد نشبت تلك المعركة خلال عام 1907م بين الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وبين قوات التحالف الثلاثة وهم أمير حائل سلطان الحمود الرشيد ومعه أمير بريدة العبد الله آل مهنا أبا الخيل وشيخ مطير فيصل بن سلطان الدويش .

أحداث المعركة :
قام الملك عبدالعزيز بقتل الأمير صالح الحسن آل مهنا وهو ابن عم أمير بريدة ، حينها فكر أمير بريدة العبدالله آل مهنا بأن يتحالف مع أمير حائل سلطان الحمود ضد الملك عبدالعزيز ، وقد طلب منه أن يصبحا يدًا واحدة وقام بدعوته ليذهب إليه في بريدة .

شعر أمير بريدة بأن قوته في ازدياد ، وذلك حينما تعاهد معه شيخ مطير وهو الشيخ فيصل بن سلطان الدويش ، حيث أكد له أنه يحالفه وسيقف معه في مواجهة الملك عبدالعزيز ، وبدأ التخطيط للمواجهة بين الطرفين .

قام الملك عبدالعزيز بالإسراع في تحركه ليتجه إلى القصيم ، وكان برفقته بني عمر من سبيع وقادتهم طلال بن عجرش ومسلم بن مجفل وعبد الله بن مرعيد ، ثم وصل ومن معه إلى عنيزة ، وهناك وجد الدعم من أهلها .

قام أهل عنيزة بالخروج مع الملك عبدالعزيز من أجل مواجهة خصمه ، فخرج واثقًا بقوته الكبيرة في مواجهة سلطان الحمود الرشيد ، حيث كان الهجوم في بريدة ، وحدثت بين الطرفين مناوشات واشتباكات .

لم يتمكن الملك عبدالعزيز من دخول بريدة بعد قيام تلك المناوشات ، ثم حدث ما لم يتوقعه ابن سعود حيث أن فرسه كبت في إحدى الغارات الواقعة بين الطرفين ، وهو ما أدى إلى وقوع الملك عبد العزيز من فوق الفرس ، وكانت وقعته مشئومه حيث أن عظم كتفه قد كُسر في هذه الحادثة .

أسرع فيصل الدويش من أجل مناصرة محمد أبا الخيل وابن رشيد ، وقد بدأت الاشتباكات والمناوشات بين الدويش وبين قوات ابن سعود ، غير أن قوات الملك عبدالعزيز تمكنت من التصدي له .

استطاع ابن سعود أن يهزم فيصل الدويش ، كما قام بمطاردة فلوله حتى بلغوا إلى بلدة الطرفية التي كان يعسكر بها ، وهناك تمكنت قوات ابن سعود من الاستيلاء على معسكره الذي كان يخيم به .

تحرك ابن مهنا وابن رشيد مع من تبقى من قوات فيصل الدويش من أجل الهجوم على الملك عبدالعزيز في بلدة الطرفية ، ثم عادوا إلى بريدة وبدأت مرحلة الهدوء في تلك المعركة ، حيث قام ابن رشيد بالعودة إلى حائل ، كما قام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بالعودة إلى الرياض بعد أن انتصر في هذه المعركة .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby