قصص الافلام

قصة فيلم Insidious: The Last Key

ADVERTISEMENT

فيلم غدرًا : المفتاح الأخير أو Insidious: The Last Key هو أحد أفلام الرعب الشيقة التي  تم عرضها هذا العام 2018م ، والفيلم من إخراج آدم روبيتل وتدور قصته حول الخبيرة البارزة الدكتورة إليز رينييه ، والتي لديها كوابيس مع طفولتها في نيو مكسيكو ، حيث عاشت مع شقيقها كريستيان ووالدتها أودري ووالدها جيرالد ، الذي كان يعمل جلادًا بإحدى السجون .

وتبدأ الأحداث حينما يطلب العميل تيد غارزا من إليز المساعدة ، لأن منزله مسكون بالأشباح منذ انتقاله إليه في نيو مكسيكو ، ولكن إليز ترفض طلبه في البداية لأن هذا هو نفس المنزل الذي قضت فيه طفولتها ، ومع ذلك وافقت في النهاية على إلقاء نظره وهناك سيكتشفون كيان شرير في المنزل ـ لتبدأ رحله الرعب .

نبذة عن فيلم  Insidious: The Last Key:
إخراج : آدم روبيتل .
بطولة : لين شايي ، أنجوس سامبسون ، ليه وانيل ، سبنسر لوك ، جيرارد كيتلين ، وبروس دافيسون .
تاريخ العرض : يناير 2018م .
مدة العرض : 103 دقيقة .
ميزانية الفيلم : 10 ملايين دولار في حين أنه حقق على شبابيك التذاكر ما يقرب لـ 167.7 مليون دولار.

أحداث الفيلم :
في عام 1953م كانت الشابة إليز رينيير تعيش مع والديها أودري وجيرالد وشقيقها كريستيان في نيو مكسيكو ، وكان والدها هو أحد جلادي السجون ، وكانت إليز تدعي أنه ترى أشباح السجناء الذين تم إعدامهم مما أثار قلق والديها ، وفي إحدى البالي تواجه إليز شبحًا في غرفتها مما يجعلها في حالة رعب وخوف شديدة .

وتستنجد إليز بإطلاق صافرة كانت بغرفتها ، لتطلب من أمها المساعدة ولكن يظهر الشبخ الشيطان الذي يدعى “مفتاح الوجه” ويتمكن من إليز ويقتل والدتها أودري بتعليقها ، ويصل الأب جيرالد بعدها ويعثر على جثة أودري ، وينتقل المشهد بعد ذلك إلى زمن أخر حيث تصبح إليز في وقت لاحق محققة خوارق مع زميلها تاكر .

ويطلب تيد غارزا المساعدة من “إليز” قائلًا أنه يشهد نشاطًا خارقًا في المنزل الذي يعيش به ، وكان هذا المنزل في الواقع هو منزل طفولة إليز لهذا ترددت في الذهاب معه ، ولكنها في النهاية قبلت الوظيفة بالتحقيق في هذه الظاهرة المخيفة ، ويشرح لها تيد أن العديد من الحوادث الخاطئة قد حدثت ومعظمها في غرفة نومها القديمة .

وأثناء البحث تجد إليز تجد صافرة مفقودة في غرفتها القديمة في الطابق السفلي ، وتتعرض لهجوم من قبل شبح أنثى يصرخ “ساعدها!” قبل أن يتلاشي مع الصافرة ، وتخبرهم إليز أنها شاهدت هذا الشبح من قبل ولكنها كانت مراهقة ، ولكن عندما لم يقل والدها شيئًا عن الأمر هربت إليز من المنزل خوفًا من الهجوم مرة أخرى .

وفي صباح اليوم التالي تلتقي إليز تاكر ، وميليسا وإيموجين مع الأخوات بنات كريستيان أخيها ، وكان  لا يزال كريستيان غاضبًا من إليز بسبب تخليها عنه ومغادرتها فجأة ، وفي تلك الليلة سمع تاكر وإليز صافرة إطلاق الصوت يأتي من خلف الجدار خلف الباب ، حيث تعثر على فتاة مغطاة بالدم ومحاطة بسلسلة حول رقبتها ، ثم تحدث عاصفة غريبة جدًا في الغرفة .

وتكتشف أن الشبح كان يحتفظ بالفتاة ضد إرادتها و أنه يمسكهم ويجمدهم ، وينتبه كريستيان وفتياته إلى الصافرة فذهبوا نحوها بالأسفل ، ولكن تتعرض ميليسا للهجوم من قبل وجه شبح مظلم ، ويحتفظ الشبح بمفتاحين في ميليسا :يسرق أحدهما صوتها ، ويأخذ الآخر روحها وتصبح في حاله غيبوبة ، وتم أخذ ميليسا إلى المستشفى ويبقى  إموجين من أجل المساعدة .

وفي الطابق السفلي تجد إليز وتاكر بابًا مفتوحاً إلى الأمام ، كما تجد إليز أيضًا ثوب الليل الذي ينتمي إلى شبح الإناث ،بعدها يعود المشهد إلى الخلف حيث تظهر أنا ويتضح أن إليز رأت آنا في غرفة الغسيل ، وآنا كانت في الواقع حية وهربت من الغرفة التي كانت محبوسة فيها ، و عندما أتى جيرالد رأى آنا لكنه تظاهر أنه لم يرى شيئًا  وبعد أن هربت إليز قتل جيرالد بوحشية آنا .

وداخل القبو وجدت إليز العديد من الحقائب المملوءة برفات النساء اللواتي تم حبسهن في المنزل ، بعد نصب كمين لهم من قبل “الوجه الرئيسي للشبح ” الذي يعتني بأجسادهن ، فتصاب كل منهن بفقدان للوعي في العالم الحقيقي ، ويتعمق إيموجين في هذا الطريق الغامض ، ويقوده الطريق إلى سجن حيث يحتفظ “الشبح بجميع النفوس التي أخذها  .

حيث كانت شخصيات إليز الرئيسية تتلاعب بكل من جيرالد وتيد من قبل النساء اللواتي كانت أرواحهن محاصرات هناك ، ويحاول الشبح المفتاح إرغام اليز على إيذاء والثأر من والدها لما فعله ، وتبدأ إيلز بضرب جيرالد لكن إيموجين يوقفها ويهاجم الوجه الرئيسي للشبح إليز ، لكن جيرالد ينقذها قبل أن يتلقاه شبح مفتاح الوجه وتختفي روحه .

ويطعن وجه الشبح ميليسا ويحاول امتلاك إليز ، وتنفخ إليز الصافرة فتدخل روح أودري والدتها وتهزم شبح Key Face ، ثم يفتحون الباب ويروا صبيًا صغيرًا وهو دالتون لامبرت  الذي يسقط من سلم ويدركون أنهم تركوا الباب مفتوحًا ، ثم يعثرون على ميليسا في الباب المجاور وتعود روح ميليسا إلى جسدها في العالم الحقيقي ، لتنقذ حياتها .

وتستيقظ إليز بعد أن تودع والدتها و تعود هي وإيموجين إلى العالم ، ويلتقيان ميليسا وكريستيان وتعطي إليز الصافرة للكاهن ، وفي نومها ترى إليز دالتون مع الشيطان ذو الوجه الأحمر الذي يلوح في الأفق مع  امرأة تسمي لورين ، وتطلب منها مساعدة حفيدها  دالتون ، حيث كانت إليز قد ساعدتها من قبل ذلك بسنوات ، فتوافق على مساعدة دالتون وهكذا يتركنا الفيلم المرعب في نهاية مفتوحة من الرعب والتشويق والإثارة .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby