قصة فيلم مولان | قصص

فيلم مولان Mulan ، هو أحد أفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها شركة والت ديزني ، في عام 1998م بنيت قصة الفيلم على قصة أسطورة تراثية شعبية صينية ، تروي قصة فتاة تدعى هوا مولان.

نبذة عن فيلم Mulan :
تاريخ الإصدار : ٥ يونيو ١٩٩٨م .
المخرجون : توني بانكروفت ، باري كوك .
مدة الفيلم : ٨٨ دقيقة .
مؤلف القصة: Robert D. San Souci روبرت سان سوشي .
بطولة الفيلم:  كريس وليامز، جو غرانت وآخرون .

قصة الفيلم:
يبدأ الفيلم بهجوم الغزاة ويدعون الهان وقائدهم ، يدعى شان يو على الصين مما يدفع إمبراطورا الصين ، إلى أمر كافة العائلات الصينية بالخروج لقتال الأعداء ، والتصدي لهجوم الهان عليهم ، مما يدفع مولان الفتاة الجميلة لاستغلال الموقف والهروب من اختبارات الزواج ، والفرار من زيجة لم تكن ترغب بها ، مما يضع اسم عائلتها بالتراب .

وعقب أن عادت مولان إلى المنزل ، رافق ذلك حضور رسول الإمبراطور ، وندائه لكل الأسر كي ترسل ، أبنائها للزود عن الصين في حربها ضد الغزاة ، ولما لم يكن لوالد مولان أية أبناء ذكور ، اضطر الرجل كبير السن للخروج إلى ساحة المعركة بنفسه ، ولكن مولان الابنة لم تشأ أن يخرج والدها ، ليلقى حتفه على يد الهان وهو لا يستطيع القتال ، فقامت مولان بالتنكر في هيئة رجل ، وخرجت لتسجل اسمها في قائمة الحرب ، بديلاً عن أبيها العجوز مما يدفع عائلتها ، لإرسال تنينًا صغيرًا يدعى موشو لحمايتها ، بالإضافة إلى صرصور الحظ الصغير كريكي .

ذهبت مولان إلى مخيم الجيش ، وهي تستمع جيدًا إلى نصائح موشو حتى تستطيع أن تتعامل وتتصرف مثل الرجال ، وفي أحد الخيام المجاورة لخيمة مولان ، كان القائد لي تشانج ابن الجنرال لي ، يحاول تدريب بعض الجنود الجدد على فنون القتال ، بينما يقف والده محاربًا متصديًا لهجمات الهان ، عند إحدى بوابات الصين ، فيجد القائد لي تشانج بعض الصعوبة مع الجنود وكان من بينهم مولان وثلاثة من الجنود أصبحوا فيما بعد أصدقاء لها .

قام التنين موشو بتزييف خطابًا إلى لي تشانج ، أخبره فيه بأن يذهب إلى ممر الجبل حيث يتصدى والده للأعداء ، فما كان من لي تشانج سوى أن اصطحب فرقته ، وذهبوا جميعًا إلى الممر ، ليكتشف مقتل والده والجنود وتم تدمير القرية عن بكرة أبيها ، هنا قرر لي تشانج أن يذهب هو وجنوده إلى الإمبراطور .

ولكن لسوء حظهم أطلق موشو صاروخًا خاطئًا ، وهم في طريقهم إلى الإمبراطور فانتبه لوجودهم جيش الهان ، وهاجمهوا لي وجنوده ومن بينهم مولان ، التي حاولت تدارك الموقف وأطلقت صاروخًا آخر في اتجاه معاكس ، لتشتيت انتباه الهان ، فأصاب الجبل الجليدي مما دفعه للسقوط ، فوق رؤوس الهان وكاد أن يسقط فوق رأس لي تشانج ، ولكن استطاعت مولان أن تنقذه في الوقت المناسب ، ولكنها جرحت .

كاد لي تشانج أن يقتل مولان ، عقب أن علم من الطبيب المعالج لها بأنها فتاة وليست رجلاً ، ولكنه قرر أن يبقى على حياتها جزاء لها على إنقاذها له ، وأمرها بأن تعود إلى دارها وتترك الجيش ومهام القتال .

وفي طريقها للعودة ، علمت مولان أن بعض جنود شان يونج  من جيش الهان ، قد نجوا من الانهيار لجليدي ، وقد اتخذوا طريقهم لمهاجمة المدينة ، فانطلقت مولان مرة أخرى لتلحق بلي تشانج وتحذره هو والجنود من هجمات الهان .

وعند وصول مولان إلى العاصمة ، كانت قد أقيمت مراسم الاحتفال بالتخلص من القائد شان يونج ، وصعد لي تشانج إلى الإمبراطور مقدمًا له سيف شان يونج ، كاعتراف ودليل منه على موت هذا القائد ، ولكن كان شان يونج قد استطاع هو وجنوده التخفي بين صفوف المحتفلين ، وقاموا فجأة بالهجوم على الإمبراطور ، والقصر ومن فيه .

ولكن استطاعت مولان أن تعمل جنبًا إلى جنب برفقة لي تشانج القائد والجنود من نفس خيمة تدريبها ، في القضاء على شان يونج ورجاله ، ويخلصوا عاصمتهم من بقايا جنود الهان وقائدهم ، لترفع مولان بذلك اسمها واسم أبيها وعائلتها مرة أخرى ، وتتزوج بالنهاية من القائد لي تشانج .