قصص الافلام

قصة فيلم مكان شاغر | قصص

ADVERTISEMENT

فيلم مكان شاغر أو Vacancy ، هو أحد أشهر أفلام الرعب والإثارة التي تم إنتاجها بالولايات المتحدة الأمريكية ، وتدور قصته حول زوجين شابين ، كانا يسافران على الطريق السريع ، ولكن مع تعطل سيارتهم يقعان ضحية في أيدي ، بعض المختلين ويواجهون أهوالاً ، للخروج من المكان الذي علقا به ، فهل سينجوان بحياتهما قبل أن يقتلا ؟

نبذة عن فيلم Vacancy :
إخراج : نيمرود أنتال .
مؤلف الفيلم : مارك ال. سميث .
مدة تشغيل الفيلم :  85 دقيقة .
تصنيف الفيلم : رعب ، وإثارة .
بطولة الفيلم : ويلسون فرانك والي ،   كيت بيكنسيل لوك .

قصة الفيلم :
بطلي الفيلم ديفيد وإيمي ، زوجان شابان انطلقا على الطريق السريع في رحلة إلى مدينة جديدة ، ولكن لسوء حظيهما ، تتعطل السيارة بهما في منطقة جبلية خالية تقريبًا من السكان ، ليتجول الاثنين سيرًا على الأقدام ، عقب محاولات فاشلة لإصلاح السيارة ، نحو الضوء القادم من بعيد ، علّهما يجدا سكنًا حتى الصباح ، أو يجدا منزلاً يستطيعان من خلاله مهاتفته من يصلح لهما السيارة ، أو الحصول على أية مساعدة بأي شكل .

عقب فترة من الوقت ، عثر  الزوجان على أحد الفنادق إلى جانب الطريق ، فقررا أن يبيتا ليلتهما به حتى شروق الشمس ، وكان هذا هو أخطر قرار اتخذاه في حياتهما ، صعد الزوجان إلى غرفتهما داخل الفندق ، وتمددا إلى الفراش ، واتجه ديفيد نحو التلفاز لمشاهدة شيء ما للترفيه عنهما ، فالمكان مقفر وشبه مهجور وصامت ، فوضع ديفيد شريط فيديو لمشاهدته حيث عثر على مجموعة من الأشرطة ، داخل الغرفة ولكن ما أن طالعا التلفاز حتى صُدم كلاهما .

كان الفيلم الذي تم تشغيله ، عبارة عن شريطًا إجراميًا لتعذيب بعض الأشخاص ، داخل غرفة تشبه التي يقطنان بها ليلتهما ، وقد تم تعذيبهم بطرق سادية ووحشية للغاية ، مع تصويرهم عرايا  في مشاهد غاية بالبشاعة والعنف ، فبحث ديفيد ليجد كاميرات للمراقبة قد أخفيت داخل الغرفة ، والأكثر رعبًا هو أن الغرفة التي تم تصويرها هي ذاتها التي يمكثان فيها .

أدرك الزوجان أنهما في ورطة حقيقية الآن ، ولابد لهما من مغادرة هذا المكان على الفور ، ولكن الأمر ليس سهلاً كما توقعا ، حيث تربص بهم المختلون ممن قاموا بتعذيب من سبقوهم ، فكانت الأبواب قد أغلقت تمامًا إلى جانب النوافذ ، وليس من سبيل أمامها للهروب من هذا الخطر المحدق بهما .

لم يكن أمام الزوجين سوى محاولات طويلة ومرهقة للخروج من هذا المأزق ، والموت المحتوم أسفرت في النهاية عن اكتشافهما لنفق خاص ، عبارة عن ممر طويل يصل في نهايته إلى غرفة مدير الفندق ، حيث وجدا هاتفًا حاول ديفيد من خلاله الاتصال بالشرطة ، مع وصف دقيق لموقع الفندق .

وما أن وصل الشرطي إلى الفندق ، حتى بدأ في البحث داخله عمن هاتفه ، وعثر على الزوجين وأدرك المأزق الذي وُضعوا به جميعًا ، ولكنه استطاع مقابلتهما وخرجوا جميعًا ، ولكن أثناء مغادرتهم اكتشف أن سيارته قد تم تعطيلها ، ثم باغته أحد المجرمين ليرديه قتيلاً أمام الزوجين ، بعد أن نحره أمام أعينهما .

عاد الزوجان إلى الفندق في محاولة بائسة لإيجاد مهرب ، فقام ديفيد بإخفاء زوجته في فتحه بالسقف وغامر هو بالخروج ، في محاولة جديدة لمهاتفة الشرطة ، ولكن هاجمه أحد القتلة وطعنه بصدره ، ليسقط ديفيد مغشيًا عليه إثر تلك الطعنة .

في اليوم التالي قررت إيمي الخروج من مكمنها ، حيث بحث عنها القتلة ولم يجدوها ، ولكن بمجرد خروجها عثروا عليها وحاولوا قتلها ولكنها نجحت بالفرار ، والوصول إلى السيارة المعطلة للشرطي ، فحاولوا مهاجمتها مرة أخرى ، ولكن لحسن حظها عملت السيارة ، فدهست إيمي أفراد العصابة بكل قوتها ، وأردتهم قتلة ثم عادت لزوجها ووجدته ، على قيد الحياة لتنقذه ويخرجا من هذا المكان البشع .

شاهد أيضاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Instaraby