قصة فيلم قوة الكلب The Power of the Dog

فيلم قوة الكلب The Power of the Dog هو فيلم درامي من أفلام الغرب الأمريكي، مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم نشرت عام 1967م للمؤلف توماس سفاج.

تم عرض الفيلم لأول مرة في العالم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الثامن والسبعين في 2 سبتمبر 2021 ، حيث فاز المخرج بجائزة الأسد الفضي لأفضل إخراج. كان للفيلم إصدارًا سينمائي محدودًا في نوفمبر 2021 ، وتم إصداره للبث في جميع أنحاء العالم على شبكة نتفليكس في 1 ديسمبر 2021.

وقد  تلقى الفيلم  إشادة عالمية من النقاد ، الذين أشادوا بالإخراج والسيناريو والتصوير السينمائي وأداء الممثلين، وتم تقديره كواحد من أفضل الأفلام لعام 2021 من قبل قوائم العشرة الأوائل، وهو مرشح ل 12 جائزة أوسكار.

معلومات عن فيلم قوة الكلب

• أبطال الفيلم: بيندكت كامبرباتش وكيرستين دانست وجيسي بليمنز وتوماسن ماكنزي وكودي سميت-ماكفي.
• السيناريو والإخراج: جين كامبيون
• مدة عرض الفيلم: 126 دقيقة.
• تاريخ الإصدار نوفمبر: 2021.

قصة فيلم قوة الكلب The Power of the Dog 

في عام 1925 في مونتانا يلتقي الأخوان فيل وجورج بوربانك صاحب المزرعة الأثرياء بأرملة وصاحبة نزل روز جوردون أثناء رحلة للماشية، ومن الوهلة الأولى يبدو الاختلاف الكبير في شخصية الأخوين،

فالأخ جورج إنسان مهذب أما أخيه فيل فهو راعي بقر عنيف، وسرعان مايعجب جورج بالأروملة روز ، في حين أن فيل المتقلب ، الذي تأثر كثيرًا بمعلمه الراحل “برونكو” هنري ، يسخر من نجل روز بيتر بسبب طريقته المهذبة، ويقوم بحرق زهور ورقية كان قد صنعها بيتر لتزيين الطاولات، ويسخر من طريقة استخدامه للمناشف لحماية ملابسه وهذا يدفع بيتر للبكاء وتحزن والدته أيضًا وتبكي.

وسرعان ما يتزوج جورج وروز، وتستخدم روز أموال جورج لإرسال ابنها إلى الكلية لدراسة الطب والجراحة ، بينما تنتقل إلى منزل مزرعة بوربانك.

يظهر فيل على الفور كرهًا لها، معتقدًا أنها استغلت جورج لثروته، بينما طريقة فيل القاسية تثير غضبها.

ينظم جورج حفل عشاء يدعو إليه والديه والمحافظ حتى يتمكنوا من مقابلة روز وسماعها وهي تعزف على البيانو الجديد الذي اشتراه خصيصًا لها لكنها تخبره أنها تعزف مجرد جمل بسيطة.

بعد أن طلب جورج من فيل أن يحضر العشاء وطلب منه أن يغتسل قبل العشاء، لكن فيل لم يحضر وقت العشاء، ويطلب جورج من روز عزف البيانو لكنها تبدو مترددة للغاية في العزف على البيانو وتخبرهم أنها تفتقر للقدرة، لكن جورج يضغط عليها، ويظهر أنها غير قادرة على عزف أكثر من بضع نغمات وتشعر بالإحراج الشديد، ويزداد حرجها عندما يدخل فيل وهو متسخ ويبدأ في السخرية منها وبالرغم من أن الضيوف أثنوا على الأمسية ، إلا أنها بدأت في تناول الكحول بعد مغادرتهم وهي لم تفعل ذلك من قبل

بحلول الوقت الذي يأتي فيه بيتر للإقامة في المزرعة لقضاء العطلة الصيفية، أصبحت روز مدمنة على الكحول وتخفيه في كل مكان بالمنزل.

يلاحق فيل ورجاله بيتر ، بينما يبدأ بيتر في تشريح الحيوانات، ويصطاد أرنب وتعتقد والدته أنه يحبه ويريد إطعامه لكنه يقوم بقتله وتشريحه، وعندما تعترض يخبرها أنه لا يمكنه أن يصبح جراح دون أن يشرح الحيوانات فيزعجها ذلك.

فجأة يبدأ فيل في إظهار بعض الود لبيتروعرض عليه أن يضفر له حبلًا من جلد خام ويخبره أنه سيعلمه استخدامات كثيرة ويعلمه كيفية ركوب الحصان، كما يخبر بيتر عن معلمه راعي البقر برونكو هنري وأنه علمه كل شيء حتى أنه علمه أن ينظر للأمور بعين مختلفة.

يتأثر فيل عندما يشير تجاه أحد التلال ويسأل بيتر ماذا يرى في التل فيخبره أنه يرى كلبًا ينبح بقوة، فيخبره فيل أن برونكو هنري هو أول من رأى الكلب.

يسأل بيتر هنري عن سبب نفوق الماشية وهل الذئاب هي السبب الوحيد لموتها، فيخبره أن الجمرة الخبيثة هي أحد أسباب موت الماشية

يذهب بيتر في رحلة منفردة بالحصان، يصادف جثة ماشية مريضة فيقطع جلدها بمشرط بعد أن ارتدى قفازات في يديه.

أثناء إحدى جولات بيت مع فيل يصاب فيل في يده وهو يطارد أرنب، بعد ذلك يخبر فيل بيتر أن والدته أصبحت مدمنة كحول ويسألعن والد بيتر، فيخبره بيتر أنه كان مدمن لأخر لحظة في حياته وأنه شنق نفسه وهو أوا من عثر على جثته وأنزله، عندما تعرف روز أن ابنها أصبح رفيق فيل يزداد إدمانها للكحول

يكون فيل قد جمع كمية كبيرة من الجلود لكنه كان يرفض بيع أيًا منها للسكان الأصليين في المزارع المجاورة، وتعرف روز من الخادمة أنه في النهاية سيجمع الجلود التي تتبقى منه في كومة كبيرة ويحرقها كلها

تذهب روز وهي مخمورة للسكان الأصليين وتطلب منهم أن يأخذوا كل الجلود الذين يشكرونها بمنحها زوج من القفازات الجلدية.

ثم تنهار وتسقط على الأرض بسبب الإفراط في الشراب ويهتم بها جورج.

عندما يعلم فيل أن روز منحت الجلود للهنود يثور ويبدأ في الصراخ في وجه أخيه في حضور بيتر، فيخبره بيتر أن لديه كمية من الجلود الخام أخذها من حيوان وهو يسير في التل

يأخذ فيل الجلود بيده المجروحة ويسهر مع بيتر طوال الليل في الحظيرة لإكمال الحبال، ويخبر فيل بيتر قصة كيف أنقذ برونكو هنري حياته ثم يتشاركون سيجارة معًا.

عندما لا يحضر فيل لتناول الإفطار في صباح اليوم التالي ، يسأل عنه أخيه ليجده مريض للغاية وينزل وهو يحمل الحبل يريد إعطائه لبيتر، فيخبره جورج أنه سيحرص على أن يصل إلى الفتى، ويصطحبه في السيارة

في المشهد التالي ، يظهر جورج وهو يلتقط نعشًا بينما يتم تحضير جثة فيل للدفن، وفي جنازته  يخبر الطبيب جورج أنه مازال يحلل العينات التي جمعها من فيل لتحليلها وأنه يشعر بالحيرة ولا يعرف سبب التشنجات الغريبة التي أصابته ويعتقد أنه ربما مات بسبب الجمرة الخبيثة، لكن جورج يخبره أن فيل كان حريصًا دائمًا على تجنب الماشية المريضة.

لا يحضر بيتر جنازة فيل لكنه يفتح كتاب الصلاة الخاص بطقس الدفن ويقرأ فيه  “أنقذ نفسي من السيف وحبيبي من قوة الكلب”.

ويقوم بدفع الحبل الذي صنعه له فيل تحت سريره بأيدٍ مرتدية قفازًا ، ويشاهد  جورج من النافذة وهو يعانق روز تعانق رصينًا، فيبتسم بيتر. [1]